مثال على شروط الركوع في الصلاة

مثال على شروط الركوع في الصلاة

  • أولاً - الركوع :


  • يعرف الركوع في الفقه الإسلامي لغة وشرعاً .
  • - يعرف لعة : يعني الإنحناء ، وقالةبعض العلماء بأن معناه الخضوع . 
  • - يعرف شرعاً : أن ينحني المصلي بطريقة يخفض فيه عجزه ويرفع رأسه ، ويقدم صدره ، قدر بلوغ راحتيه لركبتيه . 
  • - ما هو دليل فرضية الركوع :


  • يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا )[ الحج 77 ] 
  • وقوله ﷺ : « صلوا كما رأيتموني أصلي » .وإجماع الأمة . 
  • - كيفية القيام بركن الركوع:


  • يكون أقل الركوع للمصلي القائم القادر على الركوع ، ويكون معتدل الخلقة ، وصحيح اليدين والركبتين ، بأن ينحني باعتدال بقدر وصول يديه إلى ركبتيه لو أراد وضعهما عليهما ، لأنه لا يسمى بما دونه راكعاً ، ودليله :
  • روی زید بن وهب قال : ( رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود ، قال : ما صليت ، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمداً ﷺ ) .
  • - ماذا يفعل المصلي إن لم يقدر على الركوع ؟


  • إن لم يقدر المصلي على هذا الركوع يجب أن ينحني مقدوره ، ويومىء بطرفه . 
  • - متى يلزم إعادة الركوع ؟


  • لو ركع المصلي ، ولم يضع يديه على ركبتيه ، ثم رفع واستقام ، ثم شك هل انحنى بقدر تصل به راحتاه إلى ركبتيه أم لا ، فيجب عليه إعادة الركوع ، لأن الأصل عدمه . 
  • كيفية ركوع المصلي قاعداً :


  • يكون ركوع من صلى قاعداً بأن ينحني انحناء يحاذي فيه جبهته ما أمام ركبتيه ، وأكمله يكون أن تحاذي فيه جبهته موضع سجوده من غير تماسه ، لأنه بهذه الحالة يسمى سجوداً لا ركوعاً .
  • - شروط الركوع : 


  • لدينا في الفقه الإسلامي شروطاً للركوع نذكرها فيما يلي :
  • 1 - الشرط الأول هو ( الطمأنينة ) بالركوع بحيث تستقر أعضاء المصلي ، ودليله :
  • قوله ﷺ للمسيء صلاته : " ثم اركع حتى تطمئن راكعاً " . 
  • 2 - الشرط الثاني أن يكـون مـن قيام ، فعلى المصلي أن ينتصب قائماً ثم يركع . 
  • 3- يجب أن لا يقصد به غيره .
  • مثلاً لو قرأ الإمام آية سجدة ، فهوى الإمام فظن المأموم أن إمامه هـوى لسجود التلاوة فهـوى معه وإذا بإمامه لم يسجد بل هوى للركوع ، فتبعه وأجزأه هذا عن الركوع .
  •  - ثانياً - الاعتدال بعد الركوع : 


  • يعرف لغة وشـرعاً .
  • - تعريفه لغة : يعتي المساواة والإستقامة . 
  • - تعريفه شـرعاً : هو أن يعـود المصـلي إلى مـا كـان عليـه قبـل ركـوعـه مـن قـيـام أو قعـود .
  • - دلیل فرضية الإعتدال بعد الركوع :


  • دليله هو قوله رسول الله ﷺ للمسيء صلاته : « ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً » . 
  • - شروط الإعتدال بعد الركوع : 


  • وضعت الشريعة الإسلامية شروطاً للاعتدال بعد الركوع ونذكرها كما يلي :
  • 1- يجب ألا يقصد به غيره ، فلو اعتدل المصلي خوفاً من شيء مثلاً فإن ذلك لم يجزئه . 
  • 2 - يجب على المصلي ألا يطيل الاعتدال ، فلو أطاله زيادة على الدعاء الوارد فيه بقدر الفاتحة بطلت صلاته ، لأن الاعتدال ركـن قصير فلا يطـول إلا في محل طلب فيه التطويل ، كما في الاعتدال الأخير من الصلوات التي شرع فيها القنوت .
  • 3- يجب على المصلي أن يطمئن فيه ، وذلك بأن تستقر أعضاؤه على ما كانت عليه قبل ركوعه ، ولو سجد ثم شك هل تم اعتداله أم لا ، اعتدل واطمأن وجوباً ثم سجد . 
  • وفي الختام: لقد تحدثنا في هذا المقال الممتع المفيد عن تعريف وشروط كل من ركني الصلاة ( الركوع والاعتدال بعد الركوع ) ، وقدمنا لكم فيه جميع الدلائل الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.