مثال على المتاحف في فلسطين "متحف رام الله"

مثال على المتاحف في فلسطين "متحف رام الله"

  • ذخرت أرض فلسطين عبر التاريخ بالحضارات والأحداث الهامة إلى جانب قدسيتها في الديانات السماوية الثلاث، ما أكسبها أهمية تاريخية وحضارية كبيرة. فضلاً عن كونها كانت ممراً للقوافل التجارية، وشهدت العديد من المعارك والحروب.
  • أمام كل ما سبق كان لابد من حفظ تاريخها العريق الوثيق الارتباط بهوية الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه مزاعم الطامعين بمحو هويته أو تزويرها. من هنا تم اللجوء لإنشاء سلسلة من المتاحف يتم فيها حفظ أبرز معالم التراث الفلسطيني من قطع أثرية ولتوثيق الأحداث والثورات التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وحفظ تراثه وموروثه الثقافي بما يروي تاريخ وطن وحضارة.
  •  يوجد اليوم في فلسطين العديد من المتاحف التي تفتح أبوابها للزائرين لعرض الكنوز الأثرية، وسنستعرض في مقالنا هذا أحد تلك المتاحف وهو (متحف رام الله).
  • متحف رام الله:


  • - يعتبر المتحف تحفة معمارية وأحد أجمل المباني في بلدة رام الله.
  • - تم البدء ببنائه عام في بداية القرن التاسع عشر.
  • - قامت دائرة الآثار والتراث الثقافي بترميم المبنى بين عامي 1996م -1997 م بدعم من اليونسكو بهدف تحويله إلى متحف تعليمي.
  • - تم فيه تصنيف وتوثيق مقتنيات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التي كانت موجودة في مقره في مقاطعة رام الله.
  •  - يتكون من ثلاثة طوابق، هي:


  • 1- الطابق الأرضي: عبارة عن مختبر ومعرض للمواد التراثية الخاصة بمحافظة رام الله.
  • 2- الطابق الأول: يحتوي على مواد أثرية من مختلف مناطق فلسطين، تعود إلى العصر الحجري النحاسي والعصر الروماني، إضافة لمواد أثرية من محافظة رام الله من فترات مختلفة.
  • 3- الطابق الثاني: يحتوي على غرفة لإدارة المتحف ومكتبة وأشرطة فيديو خاصة بالآثار والتراث الثقافي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.