مثال على الأدوار التي مرت بها مصر القديمة

مثال على الأدوار التي مرت بها مصر القديمة

  • تؤلف مصر القسم الشمالي الشرقي من القارة الإفريقية ، ويخترقها من الجنوب إلى الشمال نهر النيل ، مشكّلاً عند مصبه في المتوسط منطقة الدلتا المؤلفة من تربة لحقية خصبة ، فساعد ذلك على استقرار الإنسان الأول على ضفافه ، وإقامة حضارة تعد من أقدم حضارات العالم. وقد اتفق المؤرخون قديمهم وحديثهم على تقسيم تاريخ مصر إلى الأدوار التالية :
  • دور الملكية القديمة (3200- 2160 ق.م):


  • وقد تميز هذا العهد ببناء الأهرامات أولاً في الجيزة ، بالإضافة إلى قيام الإدارة المنظمة والاتصال بالبلاد المجاورة.
  • دور الملكية المتوسطة (2160 – 1580 ق.م) :


  • اهتم فراعنتها بتنظيم الري ، وكانت عاصمتها طيبة، وقد بلغت مصر في عهد هذه الملكية أزهى عصور الرخاء الاقتصادي ، وتم إرسال البعثات لهذا الغرض شرقاً وشمالاً ، وقد تمكّن الهكسوس دخول مصر في أواخر هذا الدور وحكموها بعد أن تسربوا إليها من جنوب بلاد الشام ، وعُرِفوا بالملوك الرعاة ، وجعلوا عاصمتهم مدينة ( أفاريس) في الدلتا ، إلى أن أخرجهم من مصر ( أحمس) وهو من الجنوب ، وبدأت بذلك الدولة الحديثة عام 1580 ق.م .
  • دور الدولة الحديثة ( الإمبراطورية : 1580- 1085 ق.م) :


  • تميز هذا العهد بعدة أمور منها :
  • استعمال الفراعنة للعجلات الحربية ومن أشهر ملوكها تحوتمس الثالث، هو أشهر قائد عسكري عرفته مصر، وسذع نفوذها في بلاد الشام حتى الفرات.
  • قيام ثورة دينية قادها الفرعون ( أمنحوتب) الرابع (أخناتون) ، واتخذ من ( تل العمارنة) عاصمة له بدلاً من طيبة ، لكن كهنة المدينة ورجال الجيس أجبروا خلفه توت عنخ آمون بالعودة إلى طيبة.
  • النزاع مع الحثيين :


  • ومن أشهر المعارك بينهم وبين مصر ( معركة قادش) في عهد رمسيس الثاني ، لكنه هُزم، وبعد ثلاث سنوات من معركة قادش اشبك مرة أخرى مع الحثيين، لو يتمكن أحد من الانتصار ، فعقدا معاهدة بينهما نصّت على اعتبار قادش الحد الفاصل بين النفوذين المصري والحثي ، فالمناطق الواقعة إلى شمال قادش تتبع الحثيين، والمناطق اواقعة إلى جنوبها تكون تحت النفوذ المصري، كما نصّت المعاهدة على تحالف الطرفين للوقوف بوج الآشوريين ، وتمتيناً لهذه الصداقة فقد تزوج امبراطور مصر من ابنة ملك الحثيين .
  • عصر الضعف والتدخل الأجنبي (1085 – 332 ق.م) :


  • تتالت على مصر ظروف سيئة ، أضعفت نفوذ الفراعنة فسيطر على الحكم كهنة آمون ، وأعلن رئيسهم نفسه فرعوناً ، فطمع الليبيون من الغرب، والنوبيون والأثيوبيون من الجنوب، والآشوريون من الشمال الشرقي ، ثم وقعت البلاد بيد الفرس، وانتزعها منهم الاسكندر المكدوني ، وحكمها من بعده البطالمة والرومان ، وعندما انقسمت امبراطورية  هؤلاء أصبحت مصر من حصة البيزنطيين وبقيت تحت حكمهم حتى حررها عمرو بن العاص عام 642 م.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.
  •