- - في 27/5/1939م أصدرت الحكومة البريطانية "الكتاب الأبيض الرابع" المتعلق بإدارة فلسطين باعتبارها كانت تستمد شرعية حكمها لفلسطين من عصبة الأمم المتحدة.
- - عُرض الكتاب على العصبة للمصادقة عليه حيث تم رفضه بأغلبية أربعة أصوات مقابل ثلاثة أصوات، إلا أن الحكومة البريطانية اعتبرت تصويت لجنة الانتداب مجرد توصية.
- - شكّل هذا الكتاب السياسة الرسمية للحكومة البريطانية منذ صدوره وحتى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
-
- مواد الكتاب الأبيض:
-
- كان الكتاب الأبيض الرابع يتألف من مقدمة وثلاثة أبواب حول (الدستور - الهجرة - الأراضي). -
1- المقدمة:
- جاء في مضمون المقدمة:
- - إسناد الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض إلى صك الانتداب فأشارت إلى أن الصك الذي يتضمن تصريح بلفور.
- - أشارت في المقدمة إلى غموض بعض العبارات في صك الانتداب كعبارة "وطن قومي للشعب اليهودي" واعتبرت ذاك الغموض سبباً أساسياً في نشوب العداء بين العرب واليهود.
- - أشارت إلى أن تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية من شأنه أن يخفف من العداء بين العرب واليهود رغم أنه ليس بمقدور أي من الدولتين سد نفقاتهما بذاتهما.
-
2- باب "الدستور":
- يتألف من عدة مواد، هي:
- - المادة الرابعة التي تشير مرة ثانية إلى عبارة وطن قومي يهودي، فتقول: "إن واضعي صك الانتداب الذي أدمج فيه تصريح بلفور، لا يمكن أن يكونوا قد قصدوا تحويل فلسطين إلى دولة يهودية خلافاً لإرادة العرب سكان البلاد. ولذلك، فإن حكومة جلالته تعلن الآن بعبارات لا لبس فيها ولا إبهام أنه ليس من سياستها أن تصبح فلسطين دولة يهودية".
- - المادة الخامسة في هذا الباب تقول: "إن الحكومة البريطانية تتمسك بذلك التفسير الذي يعتبر اليهود في فلسطين طائفة لها في الحقيقة مميزات قومية، غير أن ما قصد بترقية الوطن القومي اليهودي في فلسطين لا يعني فرض الجنسية اليهودية على أهالي فلسطين إجمالاً، بل زيادة رقي الطائفة اليهودية حتى تصبح مركزاً يكون فيه للشعب اليهودي برمته اهتمام وفخر من الوجهتين الدينية والقومية، وحتى تدرك هذه الطائفة بأن وجودها في فلسطين حق وليس منّة، وذلك هو السبب الذي جعل من الضروري ضمان إنشاء الوطن القومي اليهودي ضماناً دولياً والاعتراف رسمياً بأنه يستند إلى صلة تاريخية".
- - المادة السادسة جاء فيها التأكيد على أن الحكومات البريطانية قد التزمت بهذا التفسير لمفهوم ترقية الوطن القومي اليهودي، وأنه منذ صدور الكتاب الأبيض عام 1922م هاجر إلى فلسطين ما يزيد على ثلاثمائة ألف يهودي بحيث ارتفع عدد سكان الوطن القومي اليهودي إلى ما يقارب ثلث سكان البلاد.
- - المادة السابعة تناولت مراسلات الحسين – مكماهون.
- - المادة الثامنة تقول: "إن حكومة جلالته ملزمة بصفتها الدولة المنتدبة أن تضمن تطوير مؤسسات الحكم الذاتي في فلسطين، غير أنه لا يمكن إبقاء سكان فلسطين تحت التدريب إلى الأبد حيث أنه لا بد أن يتمتع سكان البلاد بما أمكن من سرعة بحقوق الحكم الذاتي التي يمارسها أهالي البلاد المجاورة، وفي ضوء أن حكومة جلالته لا تستطيع أن تتنبأ في الوقت الحاضر بشكل النظام الدستوري الذي سيكون عليه الحال لحكومة فلسطين في النهاية، فإن حكومة جلالته ترغب أن ترى قيام دولة فلسطينية في النهاية، وينبغي أن تكون تلك الدولة، دولة يساهم فيها الشعبان المقيمان في فلسطين".
- - المادة التاسعة أشارت إلى ضرورة وجود فترة انتقالية قبل الانتقال إلى الدولة المستقلة، تنمو فيها روح التفاهم والتعاون بين العرب واليهود.
-
3- باب "الهجرة":
- تضمن:
- - السماح بالهجرة اليهودية لفلسطين حتى يصبح اليهود يشكلون ثلث السكان.
- - السماح بإدخال 75 ألف يهودي على مدى خمس سنوات، تتوقف بعدها الهجرة نهائياً، ما لم يوافق عرب فلسطين على غير ذلك.
- - أن حكومة جلالته مصممة على قمع الهجرة غير الشرعية.
-
4- باب "الأراضي":
- تضمن ما يلي:
- - أن الحكومة البريطانية لم تطبق حتى الآن أي قيد على انتقال الأراضي على الرغم مما ينص عليه صك الانتداب من شرط ضمان عدم إلحاق أي أذى بحقوق جميع فئات الأهالي الآخرين.
- - منح المندوب السامي سلطات عامة لمنع وتنظيم انتقال الأراضي.
- - جاء في النص الحرفي " أشارت تقارير عدة لجان خبراء إلى أنه بسبب النمو الطبيعي للسكان العرب والبيع المطرد للأراضي العربية لليهود في السنوات الأخيرة، لا يوجد الآن في مناطق معينة مجال لمزيد من عمليات نقل الأراضي العربية، بينما هناك مناطق أخرى يجب تقييد فيها مثل هذه التحويلات للأراضي، إذا أراد المزارعون العرب الحفاظ على مستوى معيشتهم الحالي. في ظل هذه الظروف، سيمنح المفوض السامي صلاحيات عامة لحظر وتنظيم عمليات نقل ملكية الأراضي".
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب