ما هو واقع الأمية في الوطن العربي؟

ما هو واقع الأمية  في الوطن العربي؟

  • لا تزال مشكلة الأمية من أهم المشكلات التي تعاني منها البلدان النامية ، وتُعتبر مرضاً  اجتماعياً تنعكس أخطاره على الفرد والمجتمع. وعلى الرغم من أن نسبة الأمية في الوطن العربي تشهد تناقصاً إلا أنعا تظل مشكلة خطيرة يجب حلها والتخلص منها.
  • تعريف الأمية :


  • تعني عدم قدرة الإنسان على القراءة والكتابة، أو عدم فهم ما يُقرأ أو يُكتب. فالشخص الأمي هو شخص لا يستطيع أن يتعامل مع غيره بوساطة القراءة والكتابة .
  • أسباب الأمية :


  • الأسباب الاجتماعية :
  • العادات والتقاليد البالية التي تمنع الفتاة من التعليم وتزويجها في سن مبكرة.
  • ارتداد بعض المتحررين من الأمية إلى أميتهم بسبب إهمالهم متابعة تعليمهم.
  • الأسباب الاقتصادية : وتتمثل في سعي المواطن لكسب رزقه ، وانشغاله في أماكن عمله طوال اليوم وعدم إدراكه خطورة الأمية ، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال لآبائهم بسبب الفقر.
  • نتائج الأمية :


  • تنعكس نتائجها على الفرد والمجتمع.
  • نتائجها على الأفراد : تمنعهم من استخدام قدراتهم بشكل كامل، وتعوق تكيفهم مع الآخرين لأنها تشعرهم بنقص شخصياتهم.
  • نتائجها على المجتمع : وتتجلى بالنواحي السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
  • في المجال السياسي : تساعد الأمية على بقاء التحكم والاستعمار، لان الشعب الأمي لا يعي مصالحه كالمتعلم ولا يتمتع بالفكر الناقد فينساق مع إرادة المتسلطين في الداخل والخارج.
  • في المجال الاقتصادي : الأمية تحول دون النهضة الاقتصادية وتعرقلها.
  • في المجال الاجتماعي : تستدعي النهضة  اشتراك الفرد اشتراكاً إيجابياً  في نشاط المجتمع ، والأمي محدود النشاط.
  • في المجال الثقافي : ينبغي توحيد جهود الأفراد وتوجيهها إلى أهداف مشتركة ، والوحدة الثقافية من أهم عوامل هذه الوحدة ، فإذا كثرت الأمية ضعف الترابط الفكري والثقافي.
  • أهداف محو الأمية :


  • أن يصبح المواطن الكبير قادراً على المشاركة الفعالة في نشاط المجتمع. فتعليم الكبار ليس ضرباً من الترف الفكري ، بل ضرورة تفرضها عملية النهوض بالمجتمع العربي ، ومساعدة الفرد على الارتقاء بظروف حياته .
  • تطوير البئة الاجتمعية وتوسيع ممارسة الديمقراطية الشعبية.
  • رفع القدرة والكفاية في استعمال الأجهزة الحديثة.
  • التنمية القومية والثقافية بشكل عام.
  • فالقضاء على الأمية  هو سلاح مهم في معركة المجتمع العربي ضد التخلف والجمود.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.