مثال على المجموعة الشمسية

مثال على المجموعة الشمسية

  •  المجموعة الشمسية

  • - تشكل المجموعة الشمسية النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس، وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض... 
  • - مصطلح المجموعة الشمسية هو مُسمّى يصف أيّ نظام نجمي، ولكن بات من المعروف والمُسلّم به أنّ المجموعة الشمسية يُقصد بها المجموعة التي تُشكّل الشمس مركزها ويَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى 
  • الأقمار ..
  • - النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على أكثر من 200 بليون نجم. والنظام الشمسي الذي يحوي شمسنا مع كواكبها وملحقاتها من أقمار ومذنبات وغيرها، يدور حول مركز المجرة وهي مجرة الطريق اللبني أو ما يسمى بدرب التبانة، وهي بمجموعها تجري حول مركز (المجموعة المحلية) الذي يحوي عدة مجرات مع مجرتنا.
  • - وتُعرّف المجموعة الشمسية أيضاً : على أنّه نظام نجميّ يضم جميع أشكال الحياة، ويتألّف من الشمس وغلافها الشمسي يضم معظم أجرام النظام الشمسي المعروفة، بما في ذلك الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي الشمسي بأكمله، وترتبط الشمس جاذبياً بجميع الأجرام السماوية الموجودة داخل النظام وأولها الكواكب بجميع أقمارها، والكواكب القزمة الثلاث المكتشفة إلى الآن بما في ذلك بلوتو، بالإضافة إلى أقمارها الأربع المعروفة، ومليارات الأجرام الصغيرة الأخرى المُصنّفة على أنّها كويكبات أو مذنبات أو نيازك ومن الجدير بالذكر أنّ المجموعة الشمسية تشكّلت منذ 4.5 مليار سنة نتيجة انهيار سحابة كثيفة مُكوّنة من الغبار والغازات بين النجمية، ويُعتقد بأنّ سبب انهيار السحابة يعود إلى موجة صادمة ناتجة عن نجم متفجّر قريب يُدعى المستعر الأعظم ، ونتيجةً لهذا الانهيار تشكّل ما يُعرف باسم السديم الشمسي وهو قرص دوّار ومنذ البداية كانت الجاذبية في مركز السديم تجذب الأشياء إليها، ممّا أدّى في النهاية إلى خلق ضغط هائل في المركز أدّى إلى دمج ذرّات الهيدروجين معاً لينتج الهيليوم مُطلقاً بذلك كمية هائلة من الطاقة أدّت إلى تكوين الشمس.
  • أقسام المجموعة الشمسية :

  • -  يتكوّن النظام الشمسي من عدّة أقسام تبدأ من الشمس وتمتد إلى الخارج حسب الترتيب الآتي :
  • أولاً : الكواكب الداخلية :

  • -  تتألّف المجموعة الشمسية من أربعة كواكب داخلية ،هي عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ..
  • - وتتألّف هذه الكواكب في معظمها من الحديد والصخور، لذلك تُسمّى بالكواكب الأرضية...
  • - ويُذكر أنّ الأرض تمتلك قمراً طبيعياً واحداً يدور حولها، أمّا المريخ فله قمران طبيعان.
  • ثانياً : الكواكب الخارجية :

  • -  تضم الكواكب الخارجية كلّاً من :
  • - ( المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون)
  • -  وهي كواكب عملاقة ذات طبقات خارجية سميكة مؤلّفة من الغازات، وبين هذه الكواكب الأربع تقع عشرات الأقمار المختلفة .
  • -  وتتشابه هذه الكواكب في تركيبتها مع الشمس، حيث يُشكّل كلّ من غازيّ الهيدروجين والهيليوم معظم كتلة هذه الكواكب، فهي لا تمتلك أيّ أسطح صلبة أسفل هذه الطبقات الغازية؛ وذلك لأنّ الضغط الواقع على طبقاتها الداخلية من قِبل الطبقات الخارجية السميكة أدّى إلى تمييع مكوناتها الداخلية حتّى وإن كانت الكواكب ذات نوى صخرية في الأساس، وتُحيط بهذه الكواكب من الخارج حلقات مؤلّفة من الغبار والصخور والجليد، وربما أشهر هذه الحلقات تلك التي تُحيط بكوكب زحل.
  • ثالثاً : الكواكب القزمة :

  • - يقع خلف نبتون تصنيف جديد وحديث مؤلف من العديد من الكواكب تُسمى الكواكب القزمة ومن أشهرها كوكب بلوتو وهو فريد من نوعه ؛فهو جسم جليدي منخفض الكثافة أصغر من قمر الأرض، إذ إنّه يشبه المذنبات أو الأقمار الجليدية الكبيرة في الكواكب الخارجية...
  • - تحتوي مجرة درب التبانة على عدد كبير من الكواكب يفوق عدد النجوم.
  • حزام الكويكبات :

  • -  يقع حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري، ويُقدّر العلماء وجود أكثر من 750,000 كويكب بأقطار أكبر من كيلومتر واحد، بالإضافة إلى ملايين الكويكبات الصغيرة الأخرى، كما يضم هذا الحزام كوكباً قزماً يُدعى سيريس يبلغ قطره 950 كم، وتدور جميع هذه الكويكبات في مدارات تجعلها أقرب للشمس عند نقطة ما، ممّا يؤدّي إلى العديد من التصادمات بينها وبين كوكب الأرض وبقيّة الكواكب الداخلية.
  • - إن الرياح الشمسية المنبعثة من الشمس تنفجر عبر النظام الشمسي، وتتفاعل مع الكواكب وتدفع المواد للخارج إلى الفضاء بين النجوم، إذ يُطلق على المنطقة التي تهب فيها هذه الرياح الشمسية اسم الغلاف الجوي الشمسي، وتسمى المنطقة التي تتوقف فيها الرياح بحدود الغلاف الجوي الشمسي، وتعرف المساحة المجاورة حول النظام الشمسي باسم الغيمة المحلية بين النجوم والتي تحتوي على بلازما ذات درجة حرارة مرتفعة والتي توحي بوجود انفجارات نجمية  قريبة...
  • -  وعند كتابة مقال عن المجموعة الشمسية لا بدّ من التطرق أيضًا لنسب مكونات المجموعة الشمسية
  • مكونات المجموعة الشمسي :

  • 1" المكون الرئيس للنظام الشمسي هو الشمس؛ حيث تشكل نسبة 99.86 ٪ من الكتلة المعروفة للنظام وتسيطر على الجاذبية .
  • 2_ أكبر أربع أجسام تدور حول الشمس والتي تمثل الكواكب العملاقة تشكل 99 ٪ من الكتلة المتبقية، حيث يمثل كوكب المشتري وزحل مجتمعين أكثر من 90 ٪. 
  • 3_ أمّا المكونات المتبقية من النظام الشمسي بما في ذلك الكواكب الأرضية الأربعة، الكواكب القزمية، الأقمار، الكويكبات والمذنبات تشكل معًا أقل من 0.002 ٪ من إجمالي كتلة النظام الشمسي .
  • هذا وتقع معظم الأجسام الكبيرة التي تدور حول الشمس بالقرب من مستوى مدار الأرض، حيث تدور جميع الكواكب ومعظم الأجسام الأخرى حول الشمس في نفس الاتجاه الذي تدور فيه الشمس؛ أيّ عكس اتجاه عقارب الساعة، كما يُشاهد من أعلى القطب الشمالي للأرض، إلا أنّ هناك استثناءات، مثل مذنب هالي.
  • أجرام النظام الشمسي : 

  • هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها. الأجسام حسب تصنيف الموسوعة، هي:
  • أولاً : نجمة واحدة: وهي الشمس. وهي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة .
  • ثانياً : الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية كواكب، وهي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون . السّيّارات  كـبلوتو و سدنة.
  • ثالثاً : الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية وهي أجسام مختلفة الاحجام ولها مدار حول كوكب ( السواتل: وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض ).
  • تعد مخلفات فضائية صناعية، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فضائية من صنع البشر، وهذه منتشرة بالغلاف الجوي حول كوكب الأرض.
  • رابعاً : الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية تكون النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن بشكل واضح. 
  • خامساً : النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري، وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.
  • سادساً : المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليليجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.
  • - أبعد الكواكب التسعة كوكب بلوتو وهو أصغرهم ولكنه مغطى بالجليد الصلب بنسبة أكبر من الكواكب الأرضية الأربعة. وهو يوجد على حافة المنظومة الشمسية. يصنفه الكثيرون مذنبا كبيرا وليس كوكبا؛ لأن مكوناته أشبه بمكونات المذنب الذي يتكون عادة من جليد وصخور ولكن مداره يختلف تماما عن مدارات المذنبات وبقية الكواكب.
  • - هذا ولايستطيع الإنسان أن يباشر التعامل مع الكواكب لاستحالة الوصول اليها (في الوقت الحالي). لكن الضوء والذي يقطع بلايين السنين ليصلنا من النجوم للأرض يعطينا مؤشرا عن حجم النجوم ووزنها ومكوناتها عناصرها الكيماوية وعمرها من خلال ضوئها الوافد الينا.
  • - السفر نحو الشمس مستحيل مهما كانت شدة تحمل المركبات للحرارة العالية. وعدم إستطاعة الوصول إليها ليس بسبب شدة الحرارة فقط ولكن الرياح الشمسية حولها شديدة جدا لدرجة انها تقوم بتغيير مسار أي مركبة تقترب من الشمس. شدة جاذبية الشمس جعلت الكواكب في مكانها تدور حولها وتتخذها مركزا للدوران.
  • - لاحظ الأقدمون حركات الكواكب التي كانت ترى في السماء بالليل. ووجدوا أن بعض الكواكب بخلاف الشمس وغيرها من النجوم لا ينبعث منها الضوء مباشرة وذلك لأنها تسطع حيث تعكس كالمرايا ضوء الشمس
  • تاريخ رصد المجموعة الشمسية :

  • - كان الفلكيون القدماء مشغولين بمحيط الفضاء منذ آلاف السنين. فلاحظوا نقطا مضيئة تتجول بين النجوم في السماء فأطلقوا عليها الكواكب السيارة . وأطلقوا عليها أسماء رومانية هي :
  • * Jupiter(المشتري) ومعناه ملك الآلهة 
  • * Mars( المريخ) ومعناه إله الحرب . 
  • * Mercury(عطارد) ومعناه رسول الآله .
  • * Venus(الزهرة )معناهاإله الحب والجمال .
  • Saturn (زحل) معناه إله الزراعة .
  • - وقد لاحظ الفلكيون القدماء الكويكبات و الشهب التي لها ذيل متوهج وهي تتهاوي . وأطلق عليها العرب النجمة أم ذيل .
  • - وكان القدماء يعتقدون أن الأرض مركز الكون. وكل النجوم بما فيها الشمس تدور حولها . لكن كوبرنيقوس (Copernicus) في القرن 16 أثبت بما لايدع مجالا للشك أن الأرض والكواكب في مجموعتنا الشمسية تدور في محيطاتها حول الشمس .
  • - ولم يصدقه علماء الفلك حتي جاء إسحاق نيوتن ووضع قوانين الحركة .
  • - قد تبدو الأرض لنا أنها مكان جميل وكبير. بينما كوكب المشتري أثقل منها 317 مرة و كوكب زحل يكبرها وزنا 95 مرة.
  • - ورغم كبر هذه الكواكب نجد أن الشمس تضم وحدها 99,98% من كتلة المجموعة الشمسية لشدة جاذبيتها.
  • - والشمس تكبر عن الأرض حوالي 109 مرة في الحجم. وبعد إختراع التلسكوب (المقراب) أكتشفت ثلاثة كواكب في المجموعة الشمسية وهي كوكب أورانوس (عام 1781) وكوكب نبتون (عام 1864) وكوكب بلوتو (عام 1930). كما إكتشفت آلاف من الأجسام الصغيرة الحجم كالمذنبات والكويكبات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.