مثال على فوائد التفكير الإيجابي على حياتك

مثال على فوائد التفكير الإيجابي على حياتك

  • فوائد التفكير الإيجابي على حياتك

  • - تعرف معنا على فوائد التفكير الإيجابي المذهلة على حياتك.
  • - إن للتفكير الإيجابي قوة وفوائد هائلة في تغيير حياتك نحو الأفضل ، فقط دع الإيجابية تنغرس في حياتك وسوف تجني ثمار السعادة بعدها.
  • - إذا كنت من الأشخاص الذين ينظرون للحياة من نصف الكوب الفارغ ، فعليك أنت تتعلم أن تنظر لها من نصف الكوب الممتلئ ، حيث قد أثبتت الدراسات أن كلا الأمرين (الإيجابي والسلبي) يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية وأن كونك تفكر بطريقة إيجابية هو الأفضل لك بالتأكيد، وفي هذا المقال سوف تتعرف على فوائد التفكير الإيجابي على حياتك وحتى على صحتك.
  • - تابعت دراسة حديثة 70000 امرأة من 2004 إلى 2012 ووجدت أن أولئك اللواتي كن متفائلات لديهن خطر أقل في الإصابة بالأمراض ، والتي قد تؤدي للوفاة ، بما في ذلك:
  • - أمراض القلب
  • - السرطان ، مثل : سرطان الثدي ، والمبيض ، والرئة ، وسرطان القولون والمستقيم
  • - العدوى
  • -  أمراض الجهاز التنفسي.
  •  
  • وتشمل فوائد التفكير الإيجابي ما يلي:
  • - جودة حياة أفضل
  • -  مستويات طاقة أعلى
  • -  صحة نفسية وجسدية أفضل
  • - تعافي أسرع من الإصابة أو المرض 
  • - انخفاض معدلات نزلة البرد
  • -  محاربة الاكتئاب
  • - تحسين التحكم في التوتر ومهارات التأقلم
  • - مدى الحياة الأطول
  • - إن التفكير الإيجابي ليس سحرًا ولن يجعل كل مشاكلك تختفي ، ولكن ما سيفعله هو جعل المشاكل تبدو أكثر قابلية للتحكم ، ومساعدتك على التعامل مع الصعوبات بطريقة أكثر إيجابية وفاعلية.
  • كيفية التفكير بشكل إيجابي:

  • - يمكن تحقيق التفكير الإيجابي من خلال بعض الأساليب المختلفة التي أثبتت فعاليتها ، مثل الحديث الذاتي الإيجابي والتخيلات الإيجابية.
  • - وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على البدء في تدريب عقلك على كيفية التفكير بشكل إيجابي.
  •  
  • أولاً: ركز على الأشياء الجيدة
  • - إن المواقف الصعبة والعقبات هي جزء لا يتجزأ من الحياة ، فعندما تواجه واحدة منها ركز على الأشياء الجيدة بغض النظر عن مدى صغرها أو عدم أهميتها فيما يبدو لك ، وإن كنت تبحث عنها يمكنك دائمًا العثور على - خير المطر في كل سحابة سوداء - حتى لو لم تكن واضحة على الفور ، على سبيل المثال : إذا ألغى شخص ما خططاً كان ينوي القيام بها معك ، فركز على كيفية توفير الوقت لك لمتابعة برنامج تلفزيوني أو أي نشاط آخر تستمتع به ، ولا تكن محبطاً فقط خذ الناحية الإيجابية من أي مشكلة تواجهها.
  • ثانياً : تدرب على الامتنان
  • - لقد ثبت أن ممارسة الامتنان يقلل من التوتر ويحسن احترام الذات ويعزز المرونة حتى في الأوقات الصعبة للغاية.
  • -  فكر في الأشخاص أو اللحظات أو الأشياء التي تجلب لك نوعًا من الراحة أو السعادة وحاول التعبير عن امتنانك مرة واحدة على الأقل يوميًا ، ويمكن أن يكون هذا شكر زميل في العمل للمساعدة في مشروع ، أو أحد أفراد الأسرة لغسل الأطباق ، أو اشكر حيوانك الأليف على الحب غير المشروط الذي يقدمه لك.
  • ثالثاً : قم بتدوين كل ما يعطيك إحساساً بالامتنان
  • - قد وجدت الدراسات أن تدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها يمكن أن يحسن تفاؤلك وشعورك بالسعادة.
  • - يمكنك القيام بذلك عن طريق الكتابة في دفتر يومياتك عن الامتنان كل يوم ، أو تدوين قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان لها في الأيام التي تمر فيها بأوقات عصيبة.
  • رابعاً : كن مرحاً
  • - لقد وجدت الدراسات أن الضحك يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب ، كما أنه يحسن مهارات التأقلم والمزاج واحترام الذات.
  • - كن منفتحًا على الفكاهة في جميع المواقف - خاصةً الصعبة منها - وامنح نفسك الإذن بالضحك ، إنه يخفف الحالة المزاجية السيئة على الفور ويجعل الأمور تبدو أقل صعوبة.
  • - حتى لو كنت لا تشعر بذلك ، ولكن  التظاهر أو إجبار نفسك على الضحك يمكن أن يحسن مزاجك ويقلل من التوتر.
  • خامساً : اقضِ الوقت مع أشخاص إيجابيين
  • - لقد ثبت أن السلبية والإيجابية معديان ، لذا ضع في اعتبارك الأشخاص الذين تقضي وقتًا معهم.
  • - هل لاحظت كيف يمكن لشخص ما في حالة مزاجية سيئة أن يتسبب في إزعاج كل شخص في الغرفة تقريبًا؟ أما الشخص الإيجابي له تأثير معاكس لذلك على الآخرين.
  • - وقد ثبت أن التواجد حول أشخاص إيجابيين يحسن احترام الذات ويزيد من فرصك في الوصول إلى غاياتك ، لذا أحط نفسك بأشخاص سيرفعونك ويساعدونك على رؤية الجانب المشرق من الحياة.
  • سادساً : تدرب على الحديث الإيجابي مع الذات
  • - نحن نميل إلى أن نكون الأصعب على أنفسنا وأن نكون أسوأ منتقدي أنفسنا ، وبمرور الوقت قد يتسبب ذلك في تكوين رأي سلبي عن نفسك يصعب التخلص منه فيما بعد ، ولمنع هذا يجب أن تكون على دراية بالصوت في رأسك والرد برسائل إيجابية ، تُعرف أيضًا باسم الحديث الذاتي الإيجابي.
  • - وتظهر الأبحاث أنه حتى التغيير البسيط في الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك يمكن أن يؤثر على قدرتك على تنظيم مشاعرك وأفكارك وسلوكك تحت الضغط.
  • - إليك مثال على الحديث الإيجابي عن الذات: بدلاً من التفكير في "لقد أفسدت ذلك حقًا" ، جرب "سأحاول مرة أخرى بطريقة مختلفة."
  • سابعاً : حدد نقاطك السلبية
  • - ألقِ نظرة فاحصة على المجالات المختلفة في حياتك وحدد المجالات التي تميل إلى أن تكون فيها أكثر سلبية ، وإذا كنت لست متأكدا؟ فاسأل صديقًا أو زميلًا موثوقًا به ، فمن المحتمل أن يكونوا قادرين على تقديم بعض المعطيات.
  • - حيث قد يلاحظ زميل في العمل أنك تميل إلى أن تكون سلبيًا في العمل ، وقد تلاحظ زوجتك أنك تصبح سلبيًا بشكل خاص أثناء القيادة ، تعامل مع نقطة سلبية واحدة في كل مرة.
  • ثامناً : ابدأ كل يوم بفكرة إيجابية
  • - اصنع جواً تبدأ فيه كل يوم بشيء إيجابي ومتفائل ، وإليك بعض الأفكار:
  • •    أخبر نفسك أنه سيكون يومًا رائعًا أو أي تأكيد إيجابي آخر.
  • •    استمع إلى أغنية سعيدة وإيجابية
  • •    شارك بعض الإيجابية من خلال المجاملة أو القيام بشيء لطيف لشخص ما.
  • كيف افكر بإيجابية عندما يكون كل شيء سلبي:

  • - قد تبدو محاولة أن تكون إيجابيًا عندما تكون حزينًا أو تعاني من ضائقة خطيرة أخرى أمرًا مستحيلًا ، ولكن خلال هذه الأوقات من المهم أن تزيل الضغط عن نفسك للعثور على الجانب المشرق ، وقم بتوجيه هذه الطاقة للحصول على الدعم من الآخرين.
  • - لا يتعلق التفكير الإيجابي بدفن كل فكرة أو عاطفة سلبية لديك أو تجنب المشاعر الصعبة ، فغالبًا ما تكون أصعب الأمور في حياتنا هي تلك التي تحفزنا على المضي قدمًا وإجراء تغييرات إيجابية.
  • - عندما تمر بمثل هذا الوقت ، حاول أن تتخيل نفسك كما لو كنت صديقك الذي بحاجة إلى الراحة والمشورة الجيدة ، فماذا كنت ستقول له؟  من المحتمل أن تخبره بأنك تحترم مشاعره وتذكره بأن له كل الحق في الشعور بالحزن أو الغضب في هذا الوقت ، ثم تقدم الدعم بقول لطيف تخبره فيه بأن الأمور ستتحسن.
  • خطر التفكير السلبي:

  • - إن التفكير السلبي والمشاعر العديدة التي يمكن أن تصاحبه ، مثل التشاؤم والتوتر والغضب ، يمكن أن تسبب عددًا من الأعراض الجسدية وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض وتقصر العمر.
  • - حيث يؤدي الإجهاد والمشاعر السلبية الأخرى إلى العديد من العمليات في أجسامنا ، بما في ذلك إفراز هرمون التوتر والتمثيل الغذائي والوظيفة المناعية.
  • - كما تؤدي فترات التوتر الطويلة إلى زيادة الالتهاب في الجسم ، والذي يرتبط أيضًا بعدد من الأمراض الخطيرة.
  • تتضمن بعض أعراض التوتر ما يلي:
  • -  الصداع
  • - أوجاع الجسم 
  • -  الغثيان
  • -  التعب والإرهاق
  • - صعوبة النوم
  • تم ربط التفكير السلبي والتوتر والغضب والعداء بزيادة مخاطر مثل:
  • - أمراض القلب
  • -  النوبة القلبية
  • -  الجلطة
  • متى تطلب المساعدة الطبية؟
  • - إذا كنت تشعر بأن الأفكار السلبية تسيطر عليك ، وتواجه صعوبة في التحكم بعواطفك عندها استشر الطبيب.
  • - فقد تستفيد من المساعدة الطبية ، مثل علم النفس الإيجابي أو العلاج النفسي ، فيمكن أن تحدث الأفكار السلبية المستمرة بسبب حالة نفسية أساسية تتطلب العلاج.
  • وفي النهاية
  • - لن تكون قادرًا على التخلص من سنوات من التشاؤم والأفكار السلبية بين عشية وضحاها ، ولكن مع بعض الممارسة ، يمكنك تعلم كيفية التعامل مع الأمور بنظرة أكثر إيجابية والبدء في التفكير الإيجابي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.