مثال على أجمل ما كتبت خولة حمدي

مثال على أجمل ما كتبت خولة حمدي

  • - تعد الكاتبة خولة حمدي صاحبة رواية في قلبي أنثى عبرية الشهيرة من الكتابات الشهيرات بفن الرواية العربي، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أجمل ما كتبت الدكتورة خولة حمدي.
  • - مثال على أجمل ما كتبت خولة حمدي:
  • - “بعض الأطفال ينضجون قبل الأوان، تمرسهم الخطوب وتسبغ عليهم التجربة رداء الوقار.. في حين يشيب بعض الرجال على غفلة ويرحلون عن الدنيا بصحائف بيضاء من ذرة حكمة”
  • - “الحب ليس أن ينظر أحدنا إلى الآخر، بل أن ننظر معا في الاتجاه نفسه
  • أنطوان ري سانت اكسوبيري”
  • - “( إنّ الأطعمه التي نتربي عليها في صغرنا تصبح في أعيننا - حين نفقدها - ألذ من موائد أشهر الطهاة العالميين. بل هي الجنة ذاتها وإن بدا طعمها عاديا أو قليل النكهة عند متذوق آخر! فالطعم الذي تلتقطه موجات القلب خارج عن نطاق حليمات اللسان و متصل بينابيع الذكريات التي تتفجر مياهها حلوه تملأنا من الداخل الي حافة البكاء، حين ينجح الطعم في فك شفرات الحنين..!)”
  • -“تخطئ حين تحسب أن المرء يموت مرة واحدة، تموت حين تقتل الحياة داخلك، ينسحب الضوء من روحك تدريجياً، مثل مدينة انطفأ مولدها الكهربائي فغرقت في الظلام!!”
  • - “هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة؟!
  • أننا نعيشها مرة واحدة..! أخطاؤك وهفواتك، سقطاتك وذنوبك ...
  • قد تكررها عن غباء وسفاهة أو تكَبُّر وجهل .. لكنك لا تملك الرجوع إلي الوراء في خط الزمن لتمحوها وتغير أثرها..!” 
  • - “هل مررت يا بني بذلك النوع من اللحظات؟ لحظة واحدة قصيرة هينة لا اعتبار لسنها في تعداد الأحداث لكنك تشعر بها في كل جوارحك وتتمثلها دهرا‘ فتحياها ببطء وتؤدة ‘ كأن كل حواسك قد احتشدت وجندت لتمتص تلك اللحظة وتخزنها في الذاكرة ... فتسترجعها فيما بعد كأنك تعيشها من جديد ؟ هكذا عشت لحظة قيامتي من عالم الاموات”
  • -“كان لى حلم.. أجلته باستمرار حتى ما عاد له معنى، إلا فى قاموس الأمانى”
  • - “الحنين ... انه مثل مد جارف يغرق القلب فيملؤه إلى حافته فما يعود هناك متسع لمشاعر أخرى .”
  • - “لم يكن هناك الكثير لنفعله لتجزئة الوقت ‘ ندت عن جار لي محاولة تعارف سرعان ما بترت. تبادلنا بعض الأحاديث المتقطعة الخاوية . نرقع أشلاء عبارات ونكون بدايات جمل ‘ ماذا تفعل ‘ ومن اين اتيت ‘ فتتشابه الإجابات وتتكرر المعاناة . نحن جميعا نسخ منا ‘ نماذج متكررة لبطالة وفقر وسبل مسدودة . حكايات معادة عن يأس قديم جديد سلم اصحابه الى مصيرهم القاتم ‘ أقرأ تفاصيلها في النظرات الذاهلة ‘ الشاردة نحو الماء ... ولا شئ غير الماء لأميال كثيرة حولنا”
  • -“الليل مرتع مثالي للأفكار السوداوية المتطفلة حين ينفرد كل منا بقلبه وعقله فيتقاذفانه بلا رحمة”
  • - لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الاسلام فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ..لكن انظرى فى خلق رسول الاسلام وحده ضمن كل البشر خلقه القرآن”
  • -“فإنني أحمل ذاكرتي على كفي.تلك اللعنة ظلت ترافقني ...لعلني لم ارزق نعمة النسيان مثل كل البشر” 
  • - “يارب اعلم أن هذا امتحانك لصبرى وثباتى لكننى اسالك الا تطفئ كل الشموع فى وجهى ياالله اترك لى بصيص امل اعيش به باقى ايامى فاننى قد وهنت ...”
  • -“وحين كانت شقيقته سماح تلح عليه حتى يصف لها زوجة أحلامة، كان يقول في شيء من المداعبة: " هي امرأة بقلب رجل، لديها من القوة والحزم ورباطة الجأش بقدر الرقة والحنان والنعومة. تحمل هم الإسلام والأمة في قلبها أكثر من الموضة ونوع السيارة والمنزل ذي الحديقة والمسبح. لا يهمها الآخرون وماذا يقولون.”
  • -“أخاف ان نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ. أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين. أن نستسلم لنمط الحياة السهلة لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة. فهل يمكنني.. هل يمكننا أن نشد الرحال باتجاه أهداف أخرى؟ هذه الفكرة تخيفني. لست أدري إن كنت سأقدر على مواجهة حياة عادية. لا أتعرف إلى نفسي إلا من خلال المقاومة. لقد خلقت لأنجز هذه المهمة... وأقضي نحبي وأنا افعل ذلك”
  • - “أعلمُ أني لن أكونَ قويةً على امتدادِ الطريق.لذلكَ أريدكَ أن تأخذَ بيدي وتردني إلى الصواب.أرجوك،كُن معي لنمضي معاً إلى آخرِ المشوار.”
  • - “هل تعلمين أن الناس لا يعرفون عنا سوى نهاياتنا ؟عندما نموت ,نصبح رمزًا للجهاد والمقاومة. والرمز لا حياة شخصية لديه ولا احتياجات, لديه هدف فقط , من أجله يعيش ومن أجله يموت, بهذا المعنى نكون "مخلوقات ظل" تهفوا إلى "النور" نكون قد عبرنا إلى منطقة النور حين نستشهد. كينونتنا منذ زمن هي كينونة هذا "الرمز" كل نفس يتردد في صدورنا هو في سبيل الله. فكيف نعود إلى حياة البشر الفانين؟ نحيا لنأكل ونقرأ ونتفسح وننام .. لنعيد الكرة في اليوم التالي "التكرار" تلك الكلمة المقيتة. أليس التكرار هو طابع جهنم؟ جسد يحترق ثم يُكسَى لحمًا ليحترق مرة أخرى كأن شيئًا لم يكن؟”
  • - “إني أختنق. أموت في اليوم مائة مرة. أريد أن أتنفس... أريد أن أخرج من السجن الذي أنا فيه. لم أعد أستطيع التحمل. بقيت خطوة واحدة.”
  • - “فض الرسالة و التهم سطورها القليلة في لهفة. أصبحت تلك عادتها. قليلة الكلام، متحفظة في عواطفها، مقتضبة في فضفضتها. يذكر ظهور بوادر العزلة لديها. لم تكن كذلك من قبل، على الأقل معه هو. لكن منذ أخذت أفكارها المتطرفة تعشش في رأسها، لم يعد له سلطة عليها... و لا مكانة لديها. لكن لا... هذه رسائلها و كلماتها تقر بالعكس. هاهي "أحبك بابا يعقوب" التي تختم بها كل خطاباتها تداعب قلبه و تنفض عنه الصدأ الذي علاه منذ سفرها. تلألأت العبرات في عينيه و هو يعيد قراءة الرسالة من جديد. يريد أن يحفظها عن ظهر قلب كما حفظ سابقاتها.”
  • - “فكيف نعود إلى حياة البشر الفانين؟ نحيا لنأكل ونقرأ ونتفسح وننام... لنعيد الكرة في اليوم التالي؟ «التكرار»، تلك الكلمة المقيتة. أليس التكرار هو طابع جهنّم؟ جسد يحترق ثم يكسى لحما ليحترق مرة أخرى كأن شيئا لم يكن؟ حين ينتهي كل هذا ويحلّ السلام في الجنوب... ألن تصبح حياتنا جحيما من الحركات الروتينية المكررة؟ أخاف إن نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ، أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين، أن نستسلم لنمط الحياة السهلة.”
  • - “الصداقة بين غريبين تبدأ احياناً بكلمة .. بلفتة حانية .. بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها .. فغالبا ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين ربما لأن كليهما لا يحسبه صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتا للأزمات النفسية”
  • - “حين حكمت القلب في أمور العقل سقط الجسد بينهما”
  • -“منذ صغرها توصيها أمها بألا تتحدث إلى الغرباء أو تأخذ منهم شيئا .. لكنها حين التقت ذلك الغريب رمت بكل وصاياها عرض الحائط”
  • -  “لم يكن أمامها إلا أن تنغمس فى القراءة. كانت هوايتها المفضلة، نما ولعها بها فى الفترة الأخيرة، حتى صار الكتاب صديقها الرّسمى الوحيد. لا يرفضها ولايطلق عليها أحكامًا، وفى حضرته يتسع مجال حرّيتها ليتجاوز الحدود الجغرافيّة. تلجأ إليه لتنفس عن ضيقها فيلاقيها بترحاب. تسرح فيه ومعه عبره. تقرأ فى المترو وفى غرفة الكتب حين تعود إلى المنزل وبعد العشاء أيضا حين تنطلق الشرارة الأولى بين والدها وإيلين، فتتركهما وتنزوى فى عالمها. وحين تسكن الدنيا من حولها، تطلق العنان لأفكارها. أفكار مربكة تتأرجح بشكل خطر بين التفاؤل والتشاؤم. نوع من الحوار الحضارى فى رأسها. نوع من الحياة فى داخلها، لا قدرة لها على إسكاتها.. ربّما لأن فى استمرارها توازنها. إن لم يمكنها الفضفضة لأحد، فلتفضفض لكتبها.”
  • -“الصدف هى جزء من قدر مسطور”
  • - “زرعتْ حلمًا وتعهدته بالرّعاية. نما بين جنبيها حتى صار جزءًا منها، ومن قلبها. تركته يكبُر وتمتدّ جذوره فى كيانها حتى أنساها طبع الأحلام المتمرّد. نسيت أنها تضيع وتتبخر حالما تتسرّب خيوط الصّبح الأولى.نسيت أنها تذهب مع نسمات الفجر حالما يغادر النّعاس أجفانها.”
  • - “في الطبيعة، وفي العلاقات الإنسانية خاصة، من الخطر محاولة تغيير الأخرين. ذلك يسمى " الحب المشروط "، وهو يؤذي من يحب” 
  • - “الانتظار....! لم يحب هذه الكلمة يوما . توحي إليه بالفراغ والملل وتضييع الوقت. تملؤه إحساسا بالعجز وقلة الحيلة أمام فاصل زمني مفروض .!!”
  • - “في كثير من الأحيان لا يكون الحب وحده كافيا لنجاح علاقة ما”
  • -“لم يعد أمامها سوى أن تطوي الصفحة وتنسى”
  • - “لا يدرك المرء أن الأمور قد تصبح أكثر سوءًا مما هي عليه إلا حين تسوء أكثر بالفعل”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.