مثال على أقوال بثينة العيسى

مثال على أقوال بثينة العيسى

  • - تعد الكاتبة الكويتية بثينة العيسى من الكاتبات المؤثرات، تميزت لغتها بالبلاغة اللغوية والكلمات الأدبية الجميلة والمؤثرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أقوال بثينة العيسى.
  • - مثال على أقوال بثينة العيسى:
  • “عندمآ نفجع بِ الفقد تُثقب أروآحُنآ ,
  • هذآ مآيحدُث بالضبط , شيء يشبه النُدبة غير المرئية ,
  • عآلقة في أعمق بُؤرة في الروح , تبث أغنيآت حزينة في الفضآء
  • تتآلف مع أغنيآت أخرى ’ وأخرى ..
  • أقدآرنآ هي مُحصلة تلك الأغاني التي أطلقنآهآ في الفضـآء !
  • كم كآنت أغنيتي أليمة !”
  • - “أن تعرف نفسك على هذه الدرجة، أن تتعرف على خياراتك فى الحياة، و أن تقبل بالنتائج، أن تمضى مرفوع الرأس رغم دودة الذنب التى تنخر روحك، أن تعرف كل هذه يعنى أن يصير الضعف ترفاً، و أن لا يعود بامكانك أن تكون إلا ضحية نفسك، أن تعرف ...نعم، أن تعرف بأن كل ما عليك فعله بعد المعرفة، هو أن تصفح، و أنا اتساءل: هل يمكن الصفح بلا معرفة؟ لقد عرفت، فهل سأصفح؟ هل استطيع؟ هل أريد؟”
  • - “إن لدينا قابلية خرافية على أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية، ونعيد اجترار ذات السؤال بغباء: كيف يمكن للحياة أن تكون قاسية هكذا؟”
  • - “حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة: التفاصيل، الشعارات، الألوان المنتقاة، كل شىء فى هذا العالم، كل شىء هو رمز مبطن و حزمة من المعانى، إن حيواتنا كلها تتمحور حول إيجاد المعادلة الصحيحة من هذه الخيارات الصغيرة لكى نشعر فى النهاية أننا سعداء، و بأننا أحياء على أتم ما يمكن.”
  • - “كأن الحياة تضحك علي قدرتنا علي التصديق, كل هذه الأمور الممنوحة لنا .. الأبناء, الأصدقاء, الوطن, المال, كل شيء زائل ولكننا مع ذلك نفاجأ .. مرة بعد مرة, بعد مرة, بالزوال ! إن لدينا قابلية خرافية علي أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية, ونعيد اجترار ذات السوائل بغباء : كيف يمكن أن للحياة أن تكون قاسية هكذا !”
  • - “الموت في رؤوسنا هو دائما موت شخص آخر”
  • - “لكننى مع ذلك محرومة من أن أحس بما أحس به، من أن أحس بأى شىء بخلاف الحب و التسامح و الأمل! إننى أرفض هذه الهرطقة، أرفضها! أرفض كل ما من شأنه أن يصادر انسانيتى، و عندما أقول انسانيتى، فأنا أعنى الحزمة كاملة: الغضب و الضعف و الألم و اليأس...كل هذه الاشياء هى من حقى!”
  • - “اكتبي يا عائشة! اكتبي لأجل موتك، وعيشي لأجله أيضاً.. استحيلي أحرفاً ترتجف، وقصائد غير موزونة، وأوجاعاً غير مقفّاة، كوني كما أنت، منتشرة في البياض الفاحش للورقة، انشري جسدك وثبتي أطرافه إلى صليب الحرف، كوني الألف، كوني اللام، كوني الميم...”
  • - “أكتب لأغرق، أغرق لأموت .. وأعتزم، لسبب لا أفهمه، أن أكتب موتي/غرقي، وهذه الكتابة التي هي الآن، وهنا، لا اسم لها .. إلا تلويحات الغريق، الوداع الذي لن يشهده أحد.”
  • - “لو أخبرته بأنني أحبه، فهو ينظر إليّ بخواء وحسب.. كل ما أفعله ناقص ومزيف، وأنا دائماً بحاجة إلى حججٍ وأدلةٍ للبرهنة على أمومتي.”
  • - “كنت متعبة من كوني أنا، غير مسموح لي أن أكون أنا، و لا أستطيع إلا أن أكون أنا. كنت متعبة و منهكة و منتهية و لكنني لا أملك ترف الإحساس بتعبي، إذ علي أن أحارب من أجل الإبقاء على الخيارات القليلة و الشاحبة المتبقية لدي. أن أنتصر لي، لي أنا.”
  • - “يا قوي، امنحني القوة!
  • قوة العشبة التي تجرح الجدار،
  • قوة القطرة التي تثقب الحجر،
  • قوة الصلاة التي تستجلبُ المطر..
  • - “مختبئة بين أعمدة الكتب وأقرأ، تحرسني أرواح الشعراء والفلاسفة، أصنع صداقات مع أبطال الروايات، وأعيش حيوات مفارقة.”
  • - “عرفت بأنه يمكن للمرء أن يعطل حواسه لو أراد. وهبني ذلك خلاصاً ما”
  • - “الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد و تؤكده.
  • الكتابة فائقة على الحياة. أنها تجاوزٌ لها.
  • الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له.”
  • - “أعجبنا ذلك أم لا، من الضروري أن نعترف بأننا نعيش في عالم لا ينظر إلى الجمال كضرورة”
  • - “أحتضن دماري لأكتب، أنا مكسورة في داخلي، اجبرني يا جبار، علمني كيف أصلي، صلاة تخصني وحدي، آتني لغتي، آتني لغتي يا رب اللغة، آتني لغتي كي ابتهل لك، لك السبحانُ والمجد، آتني لغتي جميعها، آتنيها كي أفكر، كي أكون، كي أعرفني، وكي أعرفك” 
  • - “أنا أكتب قصائد هشة غير موزونة و غير مقفاة، لأن هذا النوع وحده يشبهني. أن أكسر القانون الذي يصادر إنسانيتي و أتذوق العالم في الخارج، أتسلل في الليالي و أتدرب على الهرب”
  • - “ثمة ما هو غير مفهوم في شعور الضحايا بالعار من كونهم ضحايا، هناك دائماً ذلك الصوت اللئيم الذي ينبثق من أعماقك و يردد: ما كان عليّ أن أخطئ و أصير ضحية”
  • - “لماذا تخجل الضحية من القيد في معصميها؟”
  • “إنني أتسلّق ألمي!
  • هذه تضاريس الجرح وأنا أعبرها إليك،
  • أسافر نحوك.
  • لأن ليس لي سواك.
  • أنزل عليَّ رحماتك، لبيك، لبيك..”
  • - “الالم يوجد في التفاصيل, الحب يوجد في التفاصيل. سمع و قرأ ان الرب يوجد في التفاصيل , اليوم فقط فهم المقصود”
  • - “الأمر لا يعود لك، جاهزيتك لا تغيّر من حقيقة الأمر سواء كنت مستعدًا، أو غير مستعد، سوف يدهسك العالم بأظلافهِ ويسحقك”
  • - “لا تستطيع ان تعطي ابنك اماناً كاذبا لكن اتدري اين المشكلة ؟ المشكلة ان الامان كله كاذب , الامان كذبة”
  • - “اهلا بك في جحيم العدالة، فى المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر ، في عالم الجريمة”
  • - “لقد علمته الأيام الماضية ألا يثق بهذا الأمل الكاذب المباغت الذي يتفجر في القلب بلا رحمة ويدميه”
  • - “و لأول مرة بعد سنوات طويلة جداً, شعرت بأنها تحن الى خيمتها في ليتشور , الى براءتها المكسورة على نحو لا يمكن اصلاحه” 
  • - “هو لم يرفض في يوم أن يعيش حياة نظيفة، هو لم يقدر عليها فقط؛ حياة النظافة والجوع لا أحد يقدر عليها.”
  • - “سمعت صالحة كثيراً عما سمي "بعملية سليمان". حدث ذلك في 1990، قبل عشرين سنة من الآن. كان عمرها ثلاث سنوات. أكثر من عشرة آلاف مهاجر أثيوبي غادروا أديس أبابا إلى تل أبيب، مع وعود بالعمل والسكن والمال، شيء أفضل من الجفاف والوباء والجوع. جاؤوا ألوفاً ألوف، كما سمعت، نازحين من القرى البعيدة حول البحيرات؛ فلاحين ورعاة ماشية. قيل بأنهم يتمتعون بحق العودة. العودة إلى أين؟ إلى المكان الذي لم يغادروه أصلاً، ولم يعرفوه قط. الذين فشلوا على البرهنة على يهوديتهم لم تشملهم الصفقة. تركوا في جوعهم الأسود.”
  • - “استجمع صورتها في ذاكرته؛ إسفنجةٌ دمعية مكتنزة، قلبٌ مفطور. سميّة، زوجته. أم ولده. رفيقة أيّامه. وآخر شخصٍ يتمنى رؤيته، أو سماع صوته.”
  • “يمكن للمرء أن يكون حزينا بلا مبرر ، وأن يحصل على أسم براق لحزنه،لكن لماذا تحتاج السعادة إلى كل تلك المعادلات الرياضية و التجارب المخبرية لكي نصدق وجودها”
  • - “ما يؤلمنا ليس الماضي، بل المستقبل الذي لن يحدث. كل الاحتمالات المهدرة لذلك الشخص الذي كان بإمكانك أن تكونه، لو لم تنظر إلى وجهك في المرآة وتكتشف أنك لا تعرفك. عينان غائرتان، خدٌ مقعرٌ من فرط الهزال، رأسٌ حليق بالكامل، طبقات وطبقات من الغضب المر.”
  • - “نحن نخترع العلاقات لكي نصنع المعنى، كي لا نعترف بأن العالم بلا معنى”
  • - “يتذكر نفسه قبل سنوات، عندما كان يشك في صواب الصواب وخطأ الخطأ. اليوم صار يشك في وجود الصواب والخطأ أصلًا”
  • - “الحياة تصبح أسهل إذا اعترف كل واحدٍ منا بأنه عاجز.”
  • - “صار معتاداً على البرد، في القلب وفي العالم”
  • - “وحده الخراب ينتظر البلاد التي تطارد النكات وتعتقل الكلمات”
  • - “لا توجد بطولة في الألم، لماذا يجد الناس صعوبة في تصديق ذلك؟”
  • - “كانت تتألم باختيارها المحض، كأن في الأمر بطولة. لا توجد بطولة في الألم، لم يجد الناس صعوبة في تصديق ذلك؟ لماذا يتعايشون مع مشكلاتهم؟”
  • - “لم يكن غيابها واسعًا، كان عميقًا.”
  • - “لم يفهم لماذا ترافق أيام العزاء كل هذه الولائم ، ولماذا يتسابق الجيران والأهل للطبخ لأهل الميت؟ يتواطأ الجميع في لعبة تخدير الألم ، ويتبعون خطة تقتضي تأجيل الكلمات والدموع يوما آخر . الوحدة غير مسموح بها . يجب أن تحاط بهم ، أن تمس أكتافهم كتفيك ، وكلما بكيت هرعوا لمحاصرتك ، تسمعهم يرددون " ترحم على أبوك ، تصدق له " كانوا يبحثون عن حل عملي لمشكلة معقدة اسمها الفقد . ان هذا النظام مصمم لمنعنا من أن نحس بما نحس به . وها هو ، بعد يوم كامل من تلقي مصافحات وقبلات المعزين ، لا يشعر إلا بالغبن . ظر إلى البيوت المتراصة على جانبي الشارع وفكر ؛ هذه مدينة لا تشعر بشئ .
  • أحس أنه مسروق ، سلب منه حقه في التفجع ، في أن يأخذ ألمه تضاريسه الطبيعية في حياته”
  • - “أنت مجرد كبش لافتداء نظام الأشياء واستمراريتها. وجودك على قيد الحياة، حتى اللحظة، هو مجرد مصادفة.”
  • - “تساءل ما الذي يؤمن به اليوم؟ لم يدرِ. كان يعرف انه تغير، لكنه لا يعرف كيف”
  • - “عندما يعجز الحزين عن الحزن، عندما يدفن رأسه بين ذراعيه، و يغرق في الصمت آملاً أن يختنق فيه، سيقول الجميع أنه مكتئب. يمكن للمرء ان يكون حزيناً، بلا مبرر، وأن يحصل على اسم براق لحزنه. لكن لماذا تحتاج السعادة إلى كل تلك المعادلات الرياضية والتجارب المخبرية لكي نصدق وجودها؟ تساءل لحظتها؛ هل أنا حزين ام لا؟ لم يدر بم يجيب. كان قد بلغ تلك الأرض البكر التي تقع فيما وراء الحزن والسعادة. كان، ببساطة شديدة، يطفو فوق ذاكرته، دونما ألم.”
  • - “عندما تصعد درجات منصة الإعدام، أنت تصعد وحيدا ، عندما تهوي في الفراغ وترفس بقدميك ، أنت ترفس وحيدا . عندما ينضب الأوكسجين من دمك ، أنت تختنق وحيدا . عندما تصرخ في الهلع ، أنت تهلع وحيدا. عندما تموت ، فأنت تموت وحيدا. فكيف بوسعك للحظة أن تصدق أنك لست وحيدا في حياتك؟”
  • - “في لحظة ما تنظر إلى وجهك ثم ترى فيه وجه الرجل الغريب ، وتصير الأجنبي الذي تلمحه في ناصية الشارع ، ولا تملك حتى المبررات اللازمة لتحيته . سوف يمر أحدكما بجانب الآخر دون أن ينظر في عينينه ، ويذهب كل واحد منكما في اتجاه معاكس ، ويغيب في الزحام ، وفي تلك اللحظة لن تعود الشخص نفسه أبدا”
  • - “صار يفهم لماذا لا تريد أمه مغادرة السرير ؛ لقد أفلتت من نطاق الجاذبية ، لولا أن الطفو في اللا مكان يعجبها . لقد عاشت في زمنه هو ، في عاداته هو . وعندما رحل صارت عالقة في اللازمن ، تتساءل عما ستفعله بنفسها . قهوته الصباحية ، سجائره ، جريدة اليوم ، خروجه للمشي في التاسعة صباحا ، دلق الماء في حوض النخلة ، لعن صلبوخ، وحتى طريقته التي لا تطاق في التذمر من الغبار أسفل الثلاجة ، وأعلى فتحات التكييف . عندما يدلف إلى مكتبه ليقرأ في الثانية عشر وحتى الثانية ظهرا ، يصبح في مقدورها أن تمارس حياة تخصها ؛ تتابع قنوات الطبخ أو تقرأ القرآن . لكن اليوم الذي لا يبدأ به لا يبدأ أبداً”.
  • “إن أكبر تحديّات الكتابة الحوارية هي تلك المتعلقة باستجلابِ صوت الشخصية؛ واضحًا ونقيًا ومتمايزاً عن بقيّة الشخصيات.”
  • - “نجاحُ الحوار قد يأخذ الرواية إلى الخلود، بإمكان سطرٍ حواريّ أن يعبر الزمن ليصير جزءًا من وجداننا الجمعي وتكويننا الثقافي. جميعُنا نحفظ، مثلاً، لغسّان كنفاني:" الوطن يا صفية.. هو ألا يحدث ذلك كلّه" حتى الذين لم يقرؤوا الرواية يعرفونَ هذه العبارة.”
  • - “إنّ جاذبية الرواية تكمن في كونها "تأويلاً" للواقع، وليست مرآة له، ولو كان الروائي مجرّد ناقل للواقع، لانتفت الصفة الفنية عن الرواية.”
  • - “توجدُ لحظاتٌ يشعرُ فيها المرءُ بأنه مُلهَمٌ لكتابة ما يكتُبه، أنّ الأمور تجري على نحو مثاليّ، سماويٌ وخارق! ولكنّها لحظات استثنائية، عابرة، والرواية في أكثرها... يكتُبُها الكدحُ، لا الإلهام.” 
  • - “الحوار هو أحد أنجح الأدوات الروائية التي يملكها الكاتب لكي تبدو شخصياته حقيقية وقريبة من القارئ”.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.