مثال على أجمل ما كتبت بثينة العيسى

مثال على أجمل ما كتبت بثينة العيسى

  • - تعد الكاتبة الكويتية بثينة العيسى من الكاتبات المؤثرات، تميزت لغتها بالبلاغة اللغوية والكلمات الأدبية الجميلة والمؤثرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أجمل ما كتبت بثينة العيسى.
  • - مثال على أجمل ما كتبت بثينة العيسى:
  • “وإن كان لا بد من المضيّ فليكن مضياً حاداً كنصل، دقيقاً كشعرة، ومستقيماً كصراط الله! من دون تراخٍ ولا تلويحات وداع، مجرد أعين تتلصص من وراء رموشها وقلبٌ يسأل ذاهلاً "هل ذهب؟”
  • - “أنت لا تعرف معنى أن تحلم..تحلم دائما وتقضى حياتك فى الحلم ثم تسقط بقوة..بقوة..لتجد نفسك فى المؤخرة ..حيث المكان المخصص لك وحدك”
  • - “أنا أقصد الحب..الحب الذى يبرر أن تحب شيئا معينا دون غيره ليس لأنه الأجمل ولا لأنه الأفضل ولكن لأنك تحبه فهو الأجمل والأفضل”
  • - “اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”
  • - “اليقظة عقاب في عالم حزين ... والنعاس حيلة باهتة للتعاطي مع هذه الحياة ... بوعي أقل ، بحزن أقل ....”
  • - “يضحك عليك العالم وتبكي في داخلك انتصارك الأوحد أن لا أحد غيرك يسمع هذا البكاء”
  • - “لأن الليل وحده يملك مفاتيح تعرية افلاسك، و انت بحكم عروبتك عارٍ جداً و تحتاج إلى اوهام تدثر عارك، او تدثر عريك، لا فرق! عندما تصبح هويتك عورة فى عالم يناقض كل بديهياتك، لا شىء هنا أعرفه، لا شىء هنا…يعرفني”
  • - “و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الإيمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”
  • - “من ذا الذي يجازف بقتل سؤال إلا خائفا من حقيقة”
  • - “أن نلتقي بعد غيابٍ قصير ببهجة لا تسعها الأرض ,وكأننا غبنا أعواماً”
  • - “عندما تندس الطفلة الصغيرة داخل لحاف من غيم ومطر وتحلم بالشمس .. ستكبر نجمة مجنونة”
  • - “كل شئ يتكور مثل حزنى فى دمعة”
  • - “اتظاهر بالنوم..أخيط رموشى ببعضها ..لا أريد أن أفتح عينى !”
  • “عندما نولدُ إناثاً، فنحنُ نولد قضايا، لأن العالم مزوّد بتقنياتٍ جاهزة للحدّ منا، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات، وفي الوقت نفسه، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن، أو في منزلٍ، ذكوري، هي امرأة محظوظة، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل، إنها تملكُ الكثير من الفرص، لأجل أن تتحول إلى نموذج، فهي كبيرة، لمجرد أنها أنثى، وهي مزودة بقضية جاهزة - بمقاسات ملائمة - لتقاتل من أجلها، لقد وفّرت على نفسها عناء البحث عن معاناة، ومشقة المكابدة لأجل أن تظلّ على قيد الإنسانية، أن لا تتخشب مفاصلها، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة، ووجهها إلى تابوت طفل..”
  • - “ الأسوأ من أن تعيش خائبا ، أن تعيش عاجزا عن تبرير خيبتك.”
  • - “و الأسوأ ، من أن تعيش حياة لا تعجبك ، أن تكون - بحكم المنطق - المسئول الوحيد عن هذه الحياة ، أن تفقد حتى القدرة على أن تعيش بصفتك ضحيّة للظروف .”
  • - “ الحلم لا يتكرر ، بل يستكمل نفسه ، و عندما أستيقظ فهو لا يتوقف ، بل يستمر في الحدوث ، و في المرة القادمة التي أعود فيها إليه لا أبدأ من حيث انتهيت ، بل من حيث بلغ هو ، فهو زمن ، و هو يمضي ”
  • - “ربما ينبغي أن يكفّ العالم عن الحضور، ينبغي أن تضمر ملامح الأشياء، كل هذه الألوان والروائح والمهام التي ينبغي فعلها.. ليتها تنقرض، تنقرض لبعض الوقت، رفقاً بي وبكل العاجزين عن المواكبة، عن الاتساق، العاجزين عن تبرير وجودهم على أدمة العالم مثل بثرةٍ متقيّحة، قليلٌ من الانقراض النبيل، وكثيرٌ من البياض، السطور الفارغة، الإنصات و ..”
  • - “إذا لم أجد شيئا حقيقيا أفعله سأتحول إلى خشبة، أريد أن أنغمس فيه حتى أطرافي القصية، وأنسى في خضمّه أنني أنا، أريد أن أنسلخ مني، أركض خارجي.” 
  • - “يقولون بأنك إذا حدقت في الهاوية فإنها تبتلعك إلى أغوارها، وتبتلعها -بدورك- إلى أغوارك.. ولكن، ماذا يحدث للمرء إذا حدّق في عينين جميلتين؟”
  • - “هل يمكن أن تكون ثمة أم غير جميلة ؟”
  • - “تقول، الكتب التي قرأناها اختارتنا، اصطفتنا! تهمس: هل سبق وأردتِ قراءة كتاب وعجزتِ عن ذلك؟ إنه الكتاب لن يهبكِ روحه ببساطة، لأنه يريدكِ أن تحبّيه كفاية، وعندما يتحقق ذلك سيدلق روحه فيكِ ويمتزج بكيانكِ.”
  • - “كانت اللغة - بكلّ جبروتها- بيتها الأليف، المكان الذي توجد من خلاله، المكان الذي يفتحها على العالم في عناقٍ أبديّ”
  • - “إن كل شيءٍ هنا يعاندني ولكن عليّ أن لا أصدّق ذلك، عليّ أن أصدّق ما يقال وأشيح عن التساؤل والمساءلة، إنهم يقولون وحسب، يقولون وحسب، لا يكلفون أنفسهم إلا عناء القول ويتركون الفهم اليائس لأمثالي: المرأة لا تصلح للقيادة، المرأة لا تصلح للبرلمان، المرأة لا تصلح للرياضيات، لماذا ينبغي أن يخبرني العالم عن مكاني الصحيح عوضاً عن أن أكتشفه بنفسي؟”
  • - “نحن دون أن ندري نتخاطر مع الاشياء نتفاهم معها بلغة نظن باننا لا نجيدها ولكن الحقيقة ان الكون كله .. كله يتحدث هذه اللغة”
  • - مثال على كتابات بثينة العيسى:
  • - بقدر ما شككت بك آمنت بك ، بقدر ما كرهت سطوتك انحزت لك ، بقدر ما تجاهلت وجودك داخل رأسى احببتك”
  • - “صارتْ أدراجي خالية , بما يشبه حياتي و حقيقتي , كُنتُ أشبهني كثيرًا و أنا أحدق في الفراغ , و أعود لأتفحص مقتنياتي الهزيلة منذُ ولادتي المزعومة و حتى اللحظة , ثلاثين سنة أو أكثر , أحب أن أفكر بأنني في الثلاثين منذُ ثلاث أو أربع سنوات و أنا أفكر بأنني في بداية الثلاثين , ولأنني لا أعرفُ متى ولدتُ بالضبط , فأنا ما زلتُ في بداية الثلاثين , كل عام يمرّ وأنا لا أزال في بداية الثلاثين , أحيانًا في الثالثة و الثلاثين , أحيانًا في الرابعة و الثلاثين , وأحيانًا أفكر ... ما المانع في أن أكون في السادسة و العشرين ؟ ما الذي يمكن أن يمنع حدوث ذلك ؟ أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن , أو لنقل .. أن يفقد الزمن علاقته بكْ , لأن الزمن يحب لعبة العد و الحساب يحتاج الزمن إلى نُقطة بداية إلى تاريخ ميلاد .. ما الذي يحدث عندما يكف عن الجري ببساطة , لهذا السبب مازلتُ في بداية الثلاثين منذُ أربع أو خمس سنوات , وأنا في الثلاثين وبكامل رغبتي ..”
  • - “الميلاد وجه الموت , الموت قفا الحياة , لا شيء مجاني في هذة الدنيا , عندما تمنحك الحياة شيئاً فهذا لا يعني أنها تحبك أو تؤثرك , بل يعني ذلك - و ببساطة متناهية - أنها تعقد صفقة معك , و سيكون ثمة ثمن لكل شيء .”
  • - “الدموع هي آلية دفاعية فطرية يستثمرها القلب البشري لاستجلاب التعافي، عندما يتألم القلب تبكي العين، وعندما تبكي العين يشفى القلب، هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا، هدية الإله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة، لكي يملكوا القدرة على مجابهة العالم.”
  • - “لتعرف الطفلة المستثارة بفكرة الوجود بأن الوجود غير مثير , و بأن الحياة مسرحية مكتوبة سلفاً , قررها الأجداد و باركناها بالطاعة , و بأن ليس ثمة متسع للركض و الاكتشاف ,فالمكان ضيق و الزمن محدود , منذ المهد إلى اللحد , و أن المهارة تقاس بمدى قدرتك على أن تلائم القوالب , و تقلد الأموات , و تحتذي بالأقوال المأثورات و هكذا”
  • - “كُنّا نعيش في أوجِ حكاية، والناس يُحبّون الحكايا، الناس سئمُوا من حيواتهم الخالية ممّا يستحق الذكر فبدأوا يزاحِموننا قِصّتنا الخاصّة.”
  • - “الرجلُ لا يريد امرأة تركض , بقدر مايريد امرأة تغيب”
  • - “أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن، أو لنقل.. أن يفقد الزمن علاقته بك، لأن الزمن يحب لعبة العد والحساب، يحتاج الزمن إلى نقطة بداية، إلى تاريخ ميلاد..”
  • - “عندما يتألم القلب تبكي العين وعندما تبكي العين يشفى القلب هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا هدية الاله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة كي يملكوا القدرة على مجابهة العالم كما هي أجسادنا مزودة بالقدرة على الشفاء مثلما يتجلط الدم فوق الجرح أو يلتئم القطع في الاصبع أو ينبت الظفر الذي انخلع أو يبني العظم الذي انكسر للروح ايضا منطق شبيه لاستجلاب عافيتها لكي تتجاوز فجيعتها الخاصة ولكل منا فجيعته !”
  • “نحن ضحايا أنفسنا، الآخرون مجرد حجة”
  • - “كلنا باختصار .. نحلم بالحب ونريده! لماذا إذا، عندما نستيقظ .. نوغل في الاختلاف؟”
  • - “الحياة والموت زيت وماء، لا يندمجان بقدر ما يتجاوران، كلما ارتفع منسوب أحدهما انخفض منسوب الآخر.”
  • - “عندما نقرر أن نعيش، فنحن نقرر أن نشيخ .. نحن نفعل ذلك من أجل أن نبقى على الأرض، مدة أطول، فلا أحد يضمن شكل الحياة في السماء!”
  • - “تحقق السحر، وتحولت الفاصوليا إلى شجرة هائلة تطعن كبد السماء، تناطح السحب، وتحمل المرء إلى عالم آخر، حيث العمالقة، و الدجاجات التي تبيض ذهباً، وأكياس النقود التي لا تنضب، والموسيقى الكونية التي تفتن الألباب..
  • - في المرة الأولى، سرق "سام " أموال العملاق لأنه كان مفلساً وجائعاً.
  • في المرة الثانية، سرق " سام " دجاجة العملاق التي تبيض ذهباً، لأنه كان فضولياً وجشعاً.. 
  • في المرة الثالثة، سرق " سام " الآلة الموسيقية المفضلة لدى العملاق، لأنه ظنّ بأنه أحق بها من الآخر، كيف لا .. وهو الفتى الوسيم، والآخر مجرد عملاق قبيح؟
  • ولما طارد العملاق " سام " لكي يستعيد منه مسروقاته، قطع "سام" ساق الشجرة السحرية، فانكب العملاق على وجهه بطول المسافة بين السماء والأرض، وسقط صريعاً .. لأنه كان ( أيْ سام ) قاتلاً.
  • وهكذا، تخلص العالم من العملاق الشرير، الذي أخطأ خطأً جسيماً.. وطالب بحقوقه!”
  • - “زُجاجة العطر تبكي في الليل : لِماذا . . جعلوا مني وعاءً، لدماء أزهار ؟”
  • - “إن سماء كاملة توجد في داخلي!”
  • - “و لكن يا سنووايت ، انظري ماذا فعل لك العالم وانتِ جميلة ..ماذا سيحل بنا ، في هذا العالم المولع بالأذي،ونحن اقزام قبيحة الشكل؟”
  • - “أن لا يخيفك شيء، لا التجاعيد ولا الذئاب.. تلك هي الشيخوخة.”
  • - “بينما كانت ليلي تنبشُ محتويات قلبها، عثرت علي حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة " ليلي !" والحفرة ترد عليها " ليلي! " .. الحفرة وليلي تنادي إحداهما الاخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد.”
  • - “الله
  • من وشوش فى اذنـكِ
  • ي حبة العنب الصغيرة
  • أن تتدحرجي
  • لجحر الفـأر الجائع؟”
  • - “السعادة صنعة , السعادة إختيار .”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.