مراجعة كتاب العرب وجهة نظر يابانية

مراجعة كتاب العرب وجهة نظر يابانية

  • - يعد كتاب العرب وجهة نظر يابانية من تأليف المستعرب نوبوأكي نوتوهارا من الكتب الممتعة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مراجعة لكتاب العرب وجهة نظر يابانية، واقتباسات من كتاب العرب وجهة نظر يابانية.
  • - مراجعة لكتاب العرب وجهة نظر يابانية:
  • - يتحدث الكاتب عن العرب واختلاف الثقافة العربية عن الثقافة اليابانية، من خلال دراسته الجامعية للغة العربية في اليابان ثم رحلاته لبادية الشام ومصر ومخالطته للعرب، يستعرض لنا الكاتب تجربته.
  • - اقتباسات من كتاب العرب وجهة نظر يابانية:
  • - “فهمت ان المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة,وهو نفسيا في لاوعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه.”
  • - “المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة والدين الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم، وتحت هذه الظروف تذوب شخصية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين، أعني يغيب مفهوم المواطن الفرد لتحل مكانه فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد”
  • - “المعارضة القائمة في البلدان العربية هي في حقيقتها سلطة ضد السلطة، او سلطة مضادة تطمح للسيطرة على الحكم دون أن تقدم مشروعاً مغايراً لمشروع الحكم المسيطر”
  • - “السجناء السياسيون في البلدان العربية ضحوا من أجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الأفراد الشجعان، فلم نسمع عن مظاهرة أو إضراب أو احتجاج عام في أي بلد عربي من أجل قضية السجناء السياسيين. أن الناس في الوطن العربي يتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها! إن ذلك من أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية“هناك جرائم لا نتحمل مسؤوليتها مباشرة ;أي لم نشارك فيها,لكن لابد لنا من تحمل مسؤوليتها”
  • - “مرة كنت عائدا إلى الفندق في وسط "طوكيو" حوالي منتصف الليل، ورأيت عاملا يعمل وحيدا. فوقفت أراقبه لم يكن معه أحد. ولم يكن يراقبه أحد ومع ذلك كان يعمل بجد ومثابرة كما لو أن العمل ملكه هو نفسه. عندئذ عرفت سبب نهوض اليابان وهو شعور ذلك العامل بالمسؤولية النابعة من داخله بلا رقابة ولا قسر. عندما يتصرف شعب بكامله مثل ذلك العامل فإن ذلك الشعب جدير بأن يحقق ما حققتموه في اليابان.”
  • - “إن حل مشكلة ما، أو تجاوز جريمة ما لا يكون بإيجاد مشكلة جديدة، أو ارتكاب جريمة جديدة ... الجريمة امتحان كبير لعدالة البشر، ولوعيهم ومسؤوليتهم، وامتحان للكرامة والشرف والضمير في وقت واحد”
  • - “عندما تغيب الديموقراطية ينتشر القمع، والقمع واقع لايحتاج إلى برهان في البلدان العربية. فعلى سبيل المثال الحاكم العربي يحكم مدى الحياة في الدولة الدينية أو الملكية أو الجمهورية أو الإمارة أو السلطنة. ولذلك لاينتظر الناس أي شيئ لصالحهم. وكمثال آخر؛ فإن معظم الصحف العربية تمنع من بلد إلى بلد والرقابة على الكتب والمجلات ليست بأقل من الرقابة على الصحافة.
  • - هنا مئات الكتب العربية، وغير العربية ممنوعة في معظم البلدان العربية وخاصة الكتب التي تعالج الحقائق اليومية الملموسة للناس، والكتب التي تتعرض للدين أو الجنس أو حياة الفئات الحاكمة!
  • - أو تتكلم على واقع السجون والحريات العامة وما شابهها.”
  • - “المسألة هنا ليست متعلقة بالذوق،او الحجم.إنها مسألة فرد أُغتُصِبت ثقافة وطنه،وأٌغتُصِبت عاداته،إن الرواية هنا تتحدث عن معنى إغتصاب الوطن،وإغتصاب الثقافة.”
  • - “عندما يُعامل الشعب على نحو سيء فإن الشعور بالاختناق والتوتر يصبحان سمة عامة للمجتمع بكامله.”
  • - “تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر. ولذلك يصبح الفرد هشا و مؤقتا وساكنا بلا فعالية لانه يعامل بلا تقدير لقيمته كانسان. واستغرب لماذا يستعملون كلمة الديمقراطية كثيرا فى المجتمع العربى؟ ان ظروف الواقع العربى لا تسمح باستعمالها لان ما يجرى فعلا هو عكسها تماما”
  • - “السجناء السياسيون في البلدان العربية ضحوا من أجل الشعب لكن الشعب نفسه يضحى باولئك الأفراد الشجعان، فلم نسمع عن مظاهرة او إضراب أو احتجاج عام فى اى بلد عربي من اجل قضية السجناء السياسين. ان الناس فى الوطن العربي مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها! ان ذلك من أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية.”
  •  - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    - ودمتم بكل خير .