اقتباسات من روايات رضوى عاشور

اقتباسات من روايات رضوى عاشور

  • - تعد الكاتبة والروائية المصرية رضوى عاشور من أشهر الكتاب الذين برعوا في فن الرواية، حيث امتاز قلمها بالبلاغة اللغوية والحرف المتميز، لذلك نقدم لك عزيزي القارئ في هذا المقال مجموعة الإقتباسات المتنوعة على أمل أن تنال على استحسانكم .
  • - اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة:
  • - “تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا”
  • - “ و كلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً”
  • - “لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه”
  • - “و كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً”
  • - “في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعًا، ولأنهم يأتونك حدبًا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك”
  • - “فلما غض الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت”
  • - “المشكلة يا ولد أن قادتنا كانوا أصغر منا، كنا أكبر و أعفى و أقدر لكنهم كانوا القادة، انكسروا فانكسرنا”
  • - “العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر يشيخ، والثمرة تستوي ناضجة ثم تفسد، وحين يقدم النسيج يهترئ.”
  • - “سبحان الله، وهل جار علينا الزمن إلى الحدّ الذي تحكمنا فيه أسرة من المعتوهين؟” 
  • - “لكل شئ في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الإنسان أبداً، وقد يفهمها بعد حين.”
  • - “يعاقب الله الملوك الظالمين بموت أبنائهم وفساد عقولهم ، ولكنهم يحكموننا فنجني ثمار جنونهم ؟! يصعب أن يفهم الإنسان حكمة الله ، لغزها عميق عسير”
  • - “يقررون عليه الرحيل. يسحبون الأرضَ من تحت قدميه. ولم تكن الأرضُ بساطاً اشتراه من السوق، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه،وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه فى اغتباط. لم تكن بساطاً بل أرضاً، تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون. فما الذي يتبقى من العمرِ بعد الاقتلاع؟ .. في المسا يغلقُ باب الدارِ عليه وعلى الحنين.. تأتيه غرناطة.. يقولُ يا غربتي! راحت غرناطة.. يسحبونها من تحت قدميه, ولم تكن بساطاً اشتراهُ من سوق بالنسية الكبير”
  • - “هل يمكن يا جدتي أن يحدس القلب بشيء قبل وقوعه أو تعرُّف العقل عليه أو حتى التفكير فيه؟”
  • - “ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟! ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلا مزججا و ملونا لكي يتحمل عتمة أيامه ؟!ما الخطيئة في أن يتطلع إلى يوم جديد آملا و مستبشرا ؟!”
  • - “يالله حجابك، رغم هذه السماء الصافية، كثيف توجتني بتاج العقل، و أبقيتني طالباً فقيداً يعجزه المسطور في الكتاب . هل أودعت يا رب هذا القلب جواب السؤال؟ و كيف أشق صدري و أغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة و ينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف؟!" علي”
  • - “- الله اكبر مسلمون يستبدون بالمسلمين ؟!
  • - استغربت مثلكم عندما وجدت اهل مصر يكرهون حكامهم كما نكره نحن حكامنا الإسبان, واستغربت أكثر عندما رايت بعيني وسمعت كيف يشير الحكام الى الرجال من أهل البلاد فيقول (( مصري فلاح )) يقولها بتعال و ازدراء وكأنه واحد من الأسبان يشير لواحد منا ((بعربي كلب ))”
  • - “يا طالباً طريق السر تقصده * ارجع وراءك فيك السر و السنن” 
  • - “الزمن يجلو الذاكره كأنه الماء تغمر الذهب فيه , يوما أو الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع .”
  • - “يا علي ليس كل أبيض برد، ولا كل أسود فحم، ولا كل ما يبدو أخضر ريحان، ولا كل حصان يدور في الميدان"
  • - اقتباسات من رواية الطنطورية:
  • - “تناسيت حتى بدا أني نسيت”
  • - “أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال.”
  • - “وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب،أرى وجهك، جلستك، حركة يديك، مكتبك... فأشتاق أكثر!”
  • - “الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه و نملي إرادتنا عليه.”
  • - “فيتأكد لي مع كل صباح أن فى هذه الحياة رغم كل شيء، ما يستحق الحياة”
  • - “الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها”
  • - “أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟
  • كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين و الشهور و الأيام و اللحظات الحلوة و المرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟”
  • - “ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت؟”
  • - “أفتقدتك لأنك معنا ...وغائب ,ولأن ألم الغياب بدا كخيط دقيق مضفور بخيط آخر ...من الزهو,ربما ..ومن الامتنان لك”
  • - “تعلمك الحرب أشياء كثيرة، أولها أن ترهف السمع و تنتبه لتقدر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمك أذنا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعينة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضا الهلاك.”
  • - “أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب." 
  • - “في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا. يجن الخلق و يفلت الميزان. ساعتها لا يكون الشعر وحده أو الثوب مشعثاً بل يتشعث القلب”
  • - “ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها.”
  • - “كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.