قصور الغدة النخامية

قصور الغدة النخامية

  • - ما هو قصور الغدة النخامية؟
  • - قصور الغدة النخامية هو حالة لا تنتج فيها الغدة النخامية واحداً أو أكثر من هرموناتها أو لا تنتج كميات كافية منها. قد تحدث هذه الحالة بسبب مرض في الغدة النخامية أو الوطاء (الجزء من الدماغ الذي يتحكم بالغدة النخامية).
  • - عندما يكون النقص شاملاً لجميع هرمونات الغدة النخامية، تدعى هذه الحالة بقصور الغدة النخامية الشامل. وقد يصيب هذا المرض الأطفال والبالغين على حد سواء.
  • - ترسل الغدة النخامية إشارات للغدد الأخرى، مثل الغدة الدرقية، لإنتاج هرموناتها الخاصة، مثل الهرمونات الدرقية.
  • - وللهرمونات المفرزة من الغدة النخامية والغدد الأخرى تأثير واضح على وظائف الجسم، مثل النمو، والتناسل، وضغط الدم، والاستقلاب.
  • - وعندما لا يتم إنتاج كميات كافية من هذه الهرمونات، كالكورتيزول أو الهرمونات الدرقية على سبيل المثال، يجب إعاضة تلك الهرمونات باستخدام العلاج المناسب. وقد تكون مهددة للحياة في بعض الأحيان.
  • - تفرز الغدة النخامية عدة هرمونات. من أهمها:
  • - الهرمون المنبه لغدة الكظر.
  • - الهرمون المنبه للغدة الدرقية.
  • - الهرمون المنبه للجريب FSH والهرمون الملوتن LH (هرمونات جنسية لدى النساء).
  • - هرمون النمو.
  • - البرولاكتين.
  • - الهرمون المضاد للإبالة ADH.
  • - في قصور الغدة النخامية، يحدث نقص في واحد أو أكثر من الهرمونات النخامية. ويسبب نقص الهرمون بالتالي فقدان وظيفة الغدة والأعضاء التي تتحكم بها.
  • - ما هي أسباب قصور الغدة النخامية؟
  • - يمكن للأورام التي تصيب الغدة النخامية أو الوطاء أن تسبب نقصاً أو اضطراباً في وظيفتها.
  • - كما يمكن أن تنتج الأذية في الغدة النخامية عن عوامل أخرى متنوعة، كالعلاج الشعاعي والجراحة والإنتانات كالتهاب السحايا، أو غيرها من الأسباب.
  • - في بعض الحالات، قد يكون القصور مجهول السبب.
  • - ما هي أعراض قصور الغدة النخامية؟
  • - قد لا تظهر أي أعراض عند بعض المرضى، أو قد تبدأ لديهم الأعراض بشكل تدريجي. بينما قد تبدأ بشكل مفاجئ وسريع عند بعضهم الآخر.
  • - تختلف الأعراض تبعاً للسبب، وسرعة حدوث المرض، والهرمونات التي حدث نقص فيها.
  • - نقص ال ACTH (الهرمون المنبه للغدة الكظرية): تتضمن الأعراض التعب، انخفاض ضغط الدم، فقد الوزن، الضعف، الاكتئاب، الغثيان والإقياء.
  • - نقص TSH (الهرمون المنبه للغدة الدرقية): تتضمن الأعراض الإمساك، زيادة الوزن، الحساسية للبرد، نقص الطاقة، ضعف العضلات والألم العضلي.
  • - نقص FSH وLH (الهرمونات الجنسية): عند النساء، تتضمن الأعراض عدم انتظام أو اضطراب الدورة الطمثية والعقم، عند الرجال، تتضمن الأعراض فقدان شعر الوجه والجسم، الضعف، غياب الشهوة الجنسية، اضطرابات الانتصاب، والعقم.
  • - نقص هرمون النمو: عند الأطفال، تتظاهر الأعراض بنقص الطول، وتراكم الدهون حول الخصر وفي الوجه، ونقص في النمو الكلي. أما عند البالغين، فتتظاهر بنقص الطاقة، ونقص القوة وقدرة التحمل، وزيادة الوزن، ونقص الكتلة العضلية، والشعور بالقلق أو الاكتئاب.
  • - نقص البرولاكتين: تتظاهر الأعراض عند النساء بنقص إنتاج الحليب، والتعب، ونقص في شعر الإبط والعانة. بينما لا تظهر أي أعراض عند الرجال.
  • - نقص ال ADH (الهرمون المضاد للإبالة): تشمل الأعراض زيادة العطش والتبول.
  • - اتصل بالطبيب عند ظهور أي من الأعراض السابقة لديك.
  • كيف يتم تشخيص قصور الغدة النخامية؟
  • - سيجري الطبيب بعض الفحوصات الدموية لتحديد نوع الهرمون الناقص ليكشف الأسباب. ومن الاختبارات التي قد يتم إجراؤها:
  • - فحص ال ACTH وتحفيز الكورتروزين.
  • - فحص TSH والتيروكسين.
  • - FSH و LH وحتى الإستراديول والتستوستيرون.
  • - فحص البرولاكتين.
  • - اختبار تنبيه هرمون النمو.
  • - قد يجرى تصوير بالمرنان المغناطيسي أو الطبقي المحوري لتحري وجود ورم في الغدة النخامية أو الوطاء.
  • - كما قد تجرى صورة شعاعية بسيطة لليدين عند الأطفال لتحري نمو العظام لديهم.
  • كيف يتم علاج قصور الغدة النخامية؟
  • - يتكون العلاج الدوائي من معالجة مكملة بالهرمونات إضافة إلى علاج الأسباب المستبطنة لقصور الغدة النخامية.
  • العلاج الدوائي:
  • - الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الغدة النخامية تحل محل الهرمونات الناقصة.
  • - الستيروئيدات المعدنية (مثل الهيدروكورتيزون) تستخدم لعلاج القصور الكظري الناتج عن نقص ACTH.
  • - المعالجة المكملة بالهرمونات الدرقية تستخدم لعلاج قصور الدرق. قد تستخدم الأدوية مثل الليفوتيروكسين.
  • - نقص الهرمونات الجنسية يعالج عن طريق مقلدات الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين.
  • - تستخدم المعالجة ببدائل هرمون النمو عند الأطفال بالطريقة المناسبة. هرمون النمو يحفز النمو الخطي ونمو الهيكل العظمي والأعضاء. قد يستخدم العلاج بهرمون النمو لدى البالغين أيضاً، لكنه لن يسبب نموهم طولاً.
  • - الجراحة:
  • - تجرى في حال كان القصور ناجماً عن ورم في الغدة النخامية أو الوطاء، ويختلف العمل الجراحي تبعاً لنوع الورم ومكان توضعه، وقد يتلى بمعالجات كيماوية أو شعاعية مكملة في بعض الحالات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.