الميسوفونيا حساسيّة الأصوات الإنتقائيّة

الميسوفونيا  حساسيّة الأصوات الإنتقائيّة

  • - يعتقد الكثيرون أنّ الأصوات الخافتة والبسيطة لا يمكنها أن تسبّب الضّجر والانزعاج,وينفي الآخرون وجود حالات نفسيّة واضطرابات ناتجة عن تلك الأصوات البسيطة.
  • - مفهوم حساسيّة الأصوات الانتقائيّة وحقيقتها:
  • - تبعًا للدّراسات البحثيّة المختصّة بهذا النّوع من الاضطرابات فإنها تؤكّد على وجود حساسيّة تسمّى بحساسيّة الأصوات الانتقائيّة ، وهي حالة نفسيّة متمثّلة بمعاناة الإنسان من الضّجر والكراهيّة تجاه أصوات معيّنة أغلبها يرتبط بالمضغ، التّنفس، السُّعال
  • أصوات أزرار لوحة المفاتيح أثناء الكتابة وصرير القلم، وقد يتسبّب بها محفزّات مرئيّة مثل حركة الفَكَّين أثناء المضغ.
  • - ويختلف مصدر الصّوت المسبّب لذلك النّوع من الحساسيّة من شخص لآخر ,بينما لا يرتبط بتردّد الصّوت، وإنّما يرتبط بتجربة شخصيّة للفرد ومواقف مرتبطة بصوت معيّن قد سبق وإن كان مثيرًا للغضب والاشمئزاز لذلك الشّخص؛ فالمشاعر السلبيّة تتولّد عند سماع تلك الأصوات مرّة أخرى.
  • - وتشير التّحليلات الطّبّيّة إلى أنّها ناتجة عن خللٍ في النّظام السّمعيّ؛ نتيجة خللٍ في الإشارات العصبيّة المتواجدة في المناطق المسؤولة عن المشاعر في الدّماغ.
  • - الفئات العمرية التي تتعرض لهذا النوع من الحساسيّة:
  • - تظهر أعراض هذه المتلازمة على الأفراد بمختلفِ الأعمار وتشير معظم الدّراسات والأبحاث على أنّ أعراض هذه المتلازمة تبدأ بالظهور منذ مرحلة الطفولة,وتتفاقم بمرور الوقت...وينشط انتشارها بين الفئات العمْريّة الصّغيرة.
  • - هل تختلف ردة الفعل الناتجة عن المصاب باختلاف الأشخاص المسببين لذلك النوع من الأصوات؟
  • - من الغرابة أنّ المصابين يجدون تلك الأصوات أكثر حدّةً وإزعاجًا في حال صدورها عن أفراد العائلة والمقربين,مما يجعل العشاء العائليّ والجلسات العائليّة مشكلة كبيرة ومعقّدة!
  • - آثار حساسيّة الأصوات الانتقائيّة:
  • - القلق والاشمئزاز: حيث أنّ عالِمَيَّ الأعصاب الأمريكيّين (باول ومارغرت جاستربوف) أوّل من وصف هذا الشّعور “بالاشمئزاز والغضب” تجاه أصوات معيّنة.
  • - ارتفاع ضغط الدّم,وزيادة معدل نبضات القلب.
  • - التّعرّق وتقلّص العضلات.
  • - الإجهاد والتّعب والجوع.
  • - العُزلة;تجنبًا لتلك الأصوات.
  • - التّأثير بشكل سلبي على الأنشطة اليومية;وفقًا لدراسات مراكز خدمات الصّحة الوطنيّة في المملكة المتّحِدة.
  • - أمّا الإجابة حول التّساؤلات الواردة حول وجود علاقة بين هذه المتلازمة واضطرابات مابعد الصّدمة والوسواس القهريّ؛ فهي أنّه لا يوجد علاقة واضحة ومؤكّدة بينهم,وأنّ هذا النّوع من الحساسيّة والأعراض الصّوتيّة المصاحبة له ماهو إلا حالة مستقلّة.
  • - هل يوجد علاج مؤكّد وفعّال لحساسيّة الأصوات الانتقائيّة؟
  • - لأهميّة إيجاد علاجٍ نافعٍ؛ فدراسة أعراض هذه الحساسيّة وخصوصيّاتها فهو ما يثير اهتمامات مراكز البحوث العلميّة والطّبّيّة العالميّة للتمكّن من إيجاد علاجٍ فعّال يساهم في تخفيف حالة القلق والاضطراب الّتي يتعرّض لها المصابون.
  • - لكن هناك مجموعة من الخطوات الّتي يمكن تطبيقها لتقليل أثر وجود تلك الأصوات على المصاب؛ مثل:
  • - استخدام السّدّادات القطنيّة.
  • - وضع سمّاعات الأذن والاستماع إلى ماهو مرغوب ومفضّل للمصاب.
  • - ممارسة تمارين التّأمل والاسترخاء مثل اليوجا.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.