العوامل المؤثرة في تحديد الجرعات الدوائية

العوامل المؤثرة في تحديد الجرعات الدوائية

  • يؤثر في تحديد الجرعات الدوائية:
  • 1 - العمر.
  • 2- وزن الجسم.
  • 3- المساحة العامة للجسم.
  • 4- الجنس.
  • 5- الحالة المرضية.
  • 6- تحمل الدواء.
  • 7-زمن إعطاء الدواء.
  • 8- التداخلات الدوائية والغذائية.
  • 9- الشكل الصيدلاني.
  • 10-طريق إدخال الدواء .
  • - العمر:
  • - إن الجرعات الفردية واليومية للمواد السامة شديدة الفعالية الواردة في دساتير الأدوية محددة على أساس أفراد بعمر ( 25 ) سنة
  • - ومن هنا يأخذ الطبيب والصيدلي في حسابه بعض خصائص ردود الفعل الفردية تجاه هذه الجرعات وذلك حسب عمر المريض المعالج وغير ذلك من العوامل.
  • - إن تطور ونمو العضوية هو موضوع معقد يتغير كما وكيفا و تتغير معه البنى التشريحية ووظائف العضوية، ولكل طور من أطوار النمو خصائصه المميزة، ومثال صغير على ذلك نذكر أن جسم الإنسان حديث الولادة يحوي ( 94.5 % ) ماء والطفل ( 74.7 % ) والكبير ( 58.5 % ) .
  • - وإن العناصر المعدنية عند الطفل تشكل ( 2.24 % ) ولدى الكبير ( 7.27 % ) .
  • - إن تنفس للطفل حديث الولادة يتم بحدود ( 40 - 60 ) حركة تنفسية في الدقيقة ، أما عند الكبار فيتم ب ( 15 - 18 ) حركة .
  • - إن نبض حديث الولادة هو ( 140 نبضة ) ونبض الكبير ( 70 - 80 نبضة في الدقيقة .
  • - والدورة الدموية الكاملة تتم لدى الطفل حديث الولادة كل ( 12 ثانية ) ولدي الكبير يلزمها ( 22 ثانية ) وهكذا ...
  • - الخمائر والهرمونات في جسم الرضع غيرها في جسم الطفل أو الكهل ... وبعض الأدوية بمقادير سمية للكبار يمكن أن يتحملها الطفل إن لكل من هذه الأرقام المذكورة مدلولات خاصة تجعلنا نعيد النظر مرة أخرى في القواعد العامة القديمة ولابد من تمييز أدوية الرضع عن الأطفال وعن البالغين والكهول.
  • - إن الدراسات الصيدلانية الحيوية تثبت أن موضوع جرعات أدوية الأطفال هو موضوع أعقد بكثير من هذه القواعد.
  • - وهذا هو موضوع دراسات حالية يقوم بها علماء الصيدلة لإيجاد مبادئ صحية لأدوية الأطفال والأشكال الصيدلانية المختلفة لأن عضوية الأطفال لها خصائص تختلف تماماً عن عضوية الكبار من النواحي التشريحية والوظيفية مما ينعكس على الصفات النوعية لردود الفعل تجاه الأدوية .
  • - إن رد فعل عضوية الطفل تجاه الأدوية يتميز عن رد فعل عضوية الكبار يؤخذ دائما بعين الاعتبار عند تحديد الجرعة وله أهمية خاصة عند تحديد جرعة المواليد و الأطفال والشيوخ .
  • - فالأطفال حديثي الولادة وخاصة الخدج حساسون تجاه الأدوية بشكل طبيعي لأن وظيفة الكبد والكلية غير مكتملة فلا يستطيعون تمثل الدواء وطرحه خارج الجسم مما يؤدي الى تراكم الأدوية في أنسجة الجسم وبالتالي الوصول الى حالة تسمم .
  • -تعتمد قوانين تحديد الجرعة التي تنص على أن جرعة الأطفال جزء من جرعة البالغين، على العمر النسبي relative age .
  • - ولكن هذه القوانين لاتنطبق على الاستخدام العام للدواء لأن العمر وحده لايعتبر المقياس الوحيد في تحديد جرعة الأطفال، وخاصة عندما تحسب من جرعة البالغين الاعتيادية.
  • - وهذا ما يؤدي الى اختلافات سريرية كبيرة في الاستجابة العلاجية الأكثر استخداماً لحساب الجرعة تلك الطرق التي تعتمد على وزن الجسم ومساحة سطحه.
  • - أما بالنسبة للأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 65 سنة فيجب أن تتبع نصائح صحية تجاههم فهم يمثلون مشكلة علاجية ذاتية تتطلب انتباه خاص و عناية فائقة لمعرفة التغيرات الفيزيولوجية المصاحبة لهذا العمر فعادة تتراجع أغلب الوظائف الحيوية عند البالغين بعد العقد الثالث من الحياة .
  • - فمثلاً يتراجع النتاج القلبي 1 % كل سنة من عمر 20 وحتى 80 سنة ، وكذلك يتراجع معدل الترشيح الكبيبي حتى عمر 80 سنة ، ويمكن أن يكون نصف ما هو عليه في سن العشرين .
  • - أيضاً تنقص القدرة المناعية ووظائف الكبد والكلية ، مما يبطیء تأثير الدواء ويزيد امكانية تراكم الدواء في الجسم والتي ينجم عنها السمية.
  • - وبالنسبة للأشخاص الكهول تكون الاستجابة للعلاج بشكل مختلف عنها لدى الشباب بسبب التبدلات في حساسية مستقبلات الدواء أو بسبب التبدلات المصاحبة للتقدم في العمر حيث يمكن أن تسبب الحالات المزمنة عند الكهول أمراضا حادة يمكن أن تؤدي الى الموت .
  • - تتضمن الاضطرابات المزمنة الموجودة عند أكثرية المرضى الكهول : مرض قلبي وعائي ، مرض عصبي وعائي ، أورام ضارة ، سكر ، رثية ، و غالبا ما يوجد مشاكل طبية متعددة عند الكهول والتي تتطلب معالجة ملازمة .
  • - ونتيجة تناول أدوية متعددة يواجه الكهل صعوبة عند أخذ كل دواء بمفرده ويمكن أن يكون الصيدلي مساعدة في هذه الأمور من خلال عنونة الدواء وطريقة الاستعمال بشكل واضح للمريض ومراقبته أن أمكن .
  • - ولذلك فإن الجرعات العظمى التي للصغار غيرها للكبار وتتغير حسب عمر الطفل وسابقا كان هناك مقياس يحدد الجرعات العظمى التي كانت تصنف على التسلسل الأتي :
  • -عمر الطفل والنسية من جرعة الكبار:
  •  - الجرعة لمن هم دون الثامنة عشرة3/4
  • الجرعة للأطفال دون الرابعة عشرة 1/2
  • الجرعة لمن هم أصغر من ( 7 ) سنوات 1/3
  • الجرعة لمن هم دون ال ( 6 ) سنوات1/4
  • الجرعة لمن هم دون ال ( 4 ) سنوات 1/6
  • الجرعة لمن هم دون السنتين 1/8
  • الجرعة لأطفال السنة الواحدة 1/12
  • الجرعة الأطفال السنة الواحدة 1/12 - 1/24 
  • قاعدة:
  • جرعة الطفل = جرعة الكبار *عمر الطفل(سنوات) / عمر الطفل +12
  • -وزن الجسم: 
  • - عادة تعتبر الجرعات الاعتيادية للأدوية ملائمة للأفراد بوزن 70 كيلوغرام .
  • - تؤثر النسبة بين كمية الدواء المعطى وحجم  الجسم على تركيز الدواء عند موقع تأثيره لذلك يجب تعديل جرعة البالغ الاعتيادية لتلائم المرضى البدينين أو غير العاديين .
  • - إن اعتماد وزن الجسم يكون أفضل في تحديد جرعة الدواء ، ويمكن أن تعتمد جرعة الأطفال بالنسبة لبعض المواد الدوائية على اقتران العمر والوزن .
  • - فمثلاً: الجرعة المفروض أخذها من الحديد في حال عوزه هي : لعمر 6 أشهر وحتى 2 سنة 6 ملغ / كغ / يوم أما لعمر 2 سنة وحتى 12 سنة 3 ملغ / كغ / يوم
  • - يعبر عن الجرعة عند اعتماد وزن الجسم ب ملغ دواء / كغ من وزن الجسم وأحيانا ملغ / باوند .
  • - مساحة سطح الجسم:
  • -إن  أحد طرق تحديد الجرعة مبني على أساس وجود ارتباط مغلق بين العدد الكبير من العمليات الفيزيولوجية ومساحة سطح الجسم BSA ) body surface area ) وتتعلق جرعة الطفل بمساحة سطح الجسم النسبي وبجرعة البالغين 
  •  الجرعة التقريبية للأطفال = الجرعة العادية للبالغين x سطح جسم البالغ.
  • هذا وتحدد مساحة سطح جسم الأفراد من خلال مخطط بياني مرسوم على أساس الارتفاع ( الطول والوزن وسطح الجسم . تكون الجرعة الاعتيادية مناسبة عندما تكون مساحة سطح الجسم 1.7 م ويمكن أن يستخدم هذا الرقم في مقام العلاقة السابقة . بالنسبة لبعض المواد يشار للجرعة ب ملغ / م .
  • - مثال : طفل وزنه 15 كغ وطوله 100 سم ، مساحة سطح جسمه 0.64 م تكون الجرعة المناسبة لهذا الطفل من الكلورامبوسيل تساوي : X 0.64 = 2.88 ملغ يوم حيث أن الجرعة الاعتيادية للكلورامبوسيل = 4.5 ملغ يوم 4.5
  • -الجنس:
  • - إن لجنس المريض ذكر كان أم أنثى اهمية خاصة حيث أن أغلب الأدوية تعطي التأثيرات على الذكر والانثی غير أن في بعض الفترات المحددة والحالات الفيزيولوجية الخاصة مثل حالة سن اليأس وغيرها، فإن رد فعل جسم الأنثى يتغير عن رد فعل جسم الذكر وللعمر ذاته.
  • - لذلك تعتبر المرأة أكثر حساسية لتأثيرات أدوية معينة من الرجال ، حتى أنه يمكن أن نضطر لإنقاص الجرعة
  • - ويجب اتخاذ الحذر في حال المرأة الحامل ، فهناك العديد من الأدوية التي قد تؤثر على الجنين.
  • - لهذا ينبغي على الأم الحامل أن تأخذ الأدوية  تحت إشراف الطبيب لأنه يمكن أن تنتقل الأدوية إلى الجنين أو إلى الطفل الرضيع عبر الحليب .
  • - تذكرهنا الأدوية التي تنتقل عن طريق المشيمة إلى دوران الطفل : الكحول ، الغازات المخدرة ، المسكنات ، مضادات التخثر ، وغيرها فهذا قد يؤدي إلى آثار قد تسبب موت أو تشوه للجنين.
  • -الحالة المرضية Pathologic State:
  •  قد تعدل الحالات المرضية تأثيرات بعض الأدوية لذلك يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تعیین هوية الدواء المستخدم وبجرعة خاصة .
  • - مثلاً: التتراسيكلين هيدروكلوريد Tetracycline Hcl ، إذا استخدم في حال وجود قصور كلوي يمكن أن يؤدي الى تراكم شديد للدواء في أجهزة الجسم ويمكن أن يسبب سمية كبدية .
  • - في هذه الحالات : يشار الى تخفيض الجرعة الى مادون الجرعة الاعتيادية.
  • - إذا كانت المعالجة طويلة الأمد فإن تراكيز الدواء في المصل يجب أن تراقب لكي لاتصل لتراكيز سمية من الدواء .
  • -ويمكن أن نتحرى عن وجود قصور في الكبد  بفحص وظيفة الكبد .
  • وتستخدم الأدوية ذات الفعالية الخطرة جدا في المعالجة فقط عندما تكون إمكانية الفائدة منها أكبر من إمكانية حدوث الخطورة وعندما لايوجد دواء مناسب أقل سمية .
  • - تحمّل الدواء :
  • - التحمّل هو : قابلية المريض لتحمل آثار الدواء.
  • - يبدي المرضى عادة مقدرة متباينة على تحمل الأدوية , تبدأ بالتباين في التأثير نتيجة استخدام مقادیر مختلفة , مرورا بتحسس بعض المرضى من دواء معين وتحمل البعض الآخر لنفس الدواء أو الاعتياد لدى البعض على تناول بعض الأدوية مما يستدعي زيادة المقدار للوصول الى التأثير المطلوب .
  • - إذاً التحمل Tolerance هو : قابلية المريض لتحمل آثار الدواء ، وخاصة عندما تكون مكتسبة نتيجة الاستعمال المتكرر للأدوية . وهو يطور عادة تجاه دواء نوعي أو تجاه مشابهاته الكيميائية ، وفي الحالة الأخيرة يسمى التحمل تحملاً متصالباً - cross tolerance
  • - إن تأثير تحمل الدواء هو أنه ينبغي زيادة جرعة الدواء للابقاء على استجابة علاجية معينة . ويحدث التحمل عادة نتيجة تعاطي أدوية معينة مثل مضادات الهيستامين ، المسكنات المشدهة ، الباربيتوريات .
  • - ويمكن إنقاص تطور التحمل إلى حده الأدني عن طريق المعالجة البدنية باعطاء الجرعة المؤثرة الأخفض وتجنب المعالجة المديدة .
  •  زمن وظروف إعطاء الدواء Time and Conditions of Administration
  • إن الزمن الذي يتم إعطاء الدواء فيه قد يؤثر على تقدير الجرعة . وهذا صحيح على وجه الخصوص للمعالجة عن طريق الفم oral therapy بالنسبة لوجبات الطعام ، اذ يتواصل الامتصاص بشكل أسرع إذا كانت المعدة والأجزاء العلوية من القناة المعوية خالية من الطعام .
  • - إن  جرعة الدواء التي تكون فعالة عندما تؤخذ قبل وجبة الطعام قد تكون أقل فعالية إذا تم اعطاؤها أثناء أو بعد الأكل .
  • - ويمكن أن تؤثر تارات ( تداخلات الدواء مع الطعام drug - food interactions على النمط المعتاد لامتصاص الدواء.
  • - عندما يتم تحديد مثل هذه التأثرات ( التداخلات ) ، فانك تجد التوجيه امناسب في نشرات الدواء الموجودة داخل علبة الدواء.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.