كيف نعلم الأطفال التواصل ،التغيرات السيكولوجية

كيف نعلم  الأطفال التواصل ،التغيرات السيكولوجية

  • - كيف نعلم الأطفال التعاون؟
  • - مجموعة جديدة من الألعاب المثيرة التي تساهم في تطوير ذكاء الأطفال الانفعالي ، وتساعد المدرس على نشر جو من التعاون والثقة والطيبة في الحديث والعلاقة بين التلاميذ ، وبين التلاميذ والمدرس ، مما يؤدي بدوره إلى تسهيل عملية التعلم والتعليم إن استعراضنا لهذه القيم لم يكن مجرد مصادفة .
  • - وأعتقد أن تقوية الأواصر السيكولوجية بين الأطفال وتطوير قدراتهم على إقامة الصلات والحفاظ على التواصل مع الآخر ، هي أمور على درجة من الأهمية في وقتنا الحالي ، وإلا فإن معاناة الأطفال من الوحدة والعزلة ستكبر أكثر فأكثر
  • - التغيرات الاجتماعية والسيكولوجية في الأونة الأخيرة:
  • - يعتقد الكثير من المدرسين أن الوضع الآن أصبح أكثر صعوبة من السابق بالنسبة للتلاميذ وللمعلمين على حد سواء ، ويشير هولاء إلى أن كل شيء قد تغير الأطفال والوالدان .
  • - وطبيعة نظرة الأسرة نحو المدرسة وهم يتحدثون عن أن الأطفال يتواصلون مع بعضهم بطرائق ووسائط أخرى غير المدرسة هناك أكثر من توضيح لهذه الظاهرة ولهذه التغيرات ، نحن نعرف أن الفترات التي يمضيها أفراد الأسرة مع بعضهم تتراجع مدتها الزمنية يوما بعد يوم .
  • - وبأن أفراد الأسرة نادراً ما يتحدثون أو يتناقشون فيما بينهم في المنزل ، فهم غالبا بمضون الوقت إما في مشاهدة التلفاز وإما خلف شاشات الحاسوب .
  • - ولدى الكثير من الآباء والأمهات ما يكفي من مشكلات شخصية وعادات سيئة وارتباطات معقدة ، ونتيجة الطلاق نجد كثيرين من الأطفال يعيشون مع أحد الوالدين : الأم أو الأب . 
  • - الأطفال لا يمارسون الرياضة كثيرة كما في السابق ، وكثيرون منهم لا يتناولون الغداء بشكل دوري ودائم ومنتظم كثيرا ما يشتكي المدرسوں من عدم تحلي الأطفال يصفات اللطف والبراءة كما كانت الحال في الماضي وسلوكهم القظ غالبا ما يكون تكرار ا يشاهدونه على شاشات التلفاز.
  • - ويصبح التأثير المتبادل والتعامل مع الآخرين أمر الكثيرين منهم إنهم لا يدركون ولا يأخذون بالحسبان الميزات والصفات الشخصية للآخرين .
  • - ونادراً ما يتحدثون عن المشكلات الحقيقية المهمة التي يعانون منها ، ويخادعون ويخدعون أنفسهم والآخرين بعبارات وصيغ ظاهرية شكلية ولا يتمكنون من سماع رأي الآخر إلا بصعوبة يضطر عدد كبير من المعلمين لتخصيص الجزء الأكبر من وقتهم للعناية بالنظام في الصف وللأسف لا بد من الاعتراف بأن الأطفال اللطيفين الطيبين غالبا ما يحصلون على قليل من التعليم في الوقت المحدد لذلك ويتحدث بعض المعلمين عن نوع من الدائرة المغلقة يعملون مع عدد متزايد من الأطفال المشاغبين ما يدفعهم إلى فرض أنظمة أكثر تشددا من الصف هذا بدوره يخلق شعور لدى الأطفال بأنهم ليسوا أحرارة .
  • - مما يؤثر سلباً في علاقاتهم بين بعضهم ، ومع مربيهم بالمحصلة يفقد الأطفال إمكانية التعرف على أساليب التواصل وتطويرها ، فيصبحون أكثر عدوانية و الخارجين عن السيطرة والتحكم ، وهنا يحاول المعلم أن يتدخل أكثر فأكثر في تنظيم العمل داخل الصف ويتصرف بشدة متنامية ، وهكذا يؤثر تشدد المعلم سلبا في التلاميذ ، فيصبحون أكثر تمردة .
  •  - ولمعالجة هذه الظاهرة:
  • - يزيد المعلم من التشدد تغيرت الأجواء داخل الأسرة أيضا فالوالدان والأطفال يتبعون أسلوب حياة نشيط مليء بالأعمال والاهتمامات ، ولا يبقى لديهم سوى القليل من الوقت يمضونه معا ويقومون فيه ببعض النشاطات والتقاليد الأسرية يفتخر الكثير من الآباء والأمهات بأنهم يجنون مبالغ كبيرة من العمل ، ويعيشون أفضل من غيرهم ، وأفضل من والديهم اللذين عايشا مرحلة الحرب وإعادة بناء البلد المدمرة في الوقت نفسه فإن الحاجة المتزايدة للمال تدفع الأب والأم إلى العمل أكثر فأكثر وإذا كانت طبيعة المشكلات التي تواجهها الأسرة سابقا مشكلات خارجية ( نقص المال ، صعوبات مادية ) .
  • - المشكلات التي يعاني منها الأطفال:
  • - فإن المشكلات الحالية مختلفة وطبيعتها داخلية توتر العلاقات بين أفراد الأسرة ، ردة فعل شديدة وصارمة تجاه أي خطأ بسيط قد يرتكبه أحد أفراد الأسرة وبينماتودي المشكلات الخارجية إلى توحيد صفوف أفراد الأسرة لمواجهتها .
  • - فإن المشكلات الداخلية والتوتر فيها يضعف الأسرة وإذا كان أفراد الأسرة يواجهون صعوبة في ايجاد لغة مشتركة للعلاقة بينهم فإن سقوط هذه الأسرة وفشلها يكون أسهل إننا نعيش في حقبة مليئة بالتناقضات فلدى الوالدين ولدى الأبناء إمكانات أوسع للاستمتاع بالوقت .
  • - وفي الوقت نفسه تجدهم غالبا يشتكون من الملل الثقافة تولي اهتماما متزايدا للمشاعر والأحاسيس ، وفي الوقت نفسه تندر الحالات التي يظهر فيها التعاطف والاستعداد لمساعدة الآخرين ، ومع العلم أن وسائل مختلفة الاقتصاد الوقت وعدم هدره قد ظهرت لدينا .
  • - إلا أن الوقت هو أكثر شي ، نفتقده وتجده غير كافر لنا ويزيد عدد العاملين في المجالات الاجتماعية والأطباء النفسيين لكن على الرغم من هذا ترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من أزمات سيكولوجية لا تقتصر مصادر الضغط على الأطفال بالعناصر والعوامل الآنفة الذكر ، فهناك أيضا ما نشهده من تغيرات سريعة على مستوى الحياة 
  • - المهنية ، حيث لا يستطيع أحد أن يؤكد بثقة أنه حتى إذا أنهى الدراسة بنجاح وتفوق فإنه سيتمكن من العمل في المجال الذي يناسبه ، والذي يتوافق مع مجال دراسته فأسواق العمل أصبحت كثيرة الشروط والطلبات .
  • - ويبدو أنه لا مكان لكثيرين في هذه الأسواق ، أما من يحصلون على فرمية عمل فلا يكفي أن يكونوا مهرة ومؤهلين في مجال تخصصهم ، بل يجب أن يكونوا متمكنين من الخبرات الاجتماعية 
  • - يجب أن يكونوا قادرين على إدارة الحديث مع الأخرين ومن مختلف المستويات والنوعيات من الناس ، وأن يتمتعوا بروح العمل الجماعي ، وبالقدرة على جذب اهتمام الآخرين وإقناعهم .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.