الشري، أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

الشري، أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

  • - يعد الشري من الأمراض الجلدية المنتشرة بشكل كبير نسبياً، حيث يصيب 20% من الناس خلال وقت ما من حياتهم، وهو من الأمراض الناجمة عن فرط استجابة المناعة في الجسم لبعض العوامل المحسسة والتي تختلف من شخص لآخر، وتتجلى هذه الاستجابة بتظاهرات جلدية في هذه الحالة.
  • ما هو الشري؟
  • - هو عبارة عن طفح حمامي وذمي (بقع حمراء مرتفعة عن الجلد) منتشر ومتنقل في الجلد، مترافق مع حكة شديدة وحس لسع ووخز، ويمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم وحتى في كل الجسم دفعة واحدة.
  • - ينجم الشري عن استجابة المناعة للتعرض لبعض المواد التي يعتبرها الجسم محسسة، حيث يرتكس بإفراز مركبات الهيستامين وبعض المواد الأخرى التي تسبب ظهور الأعراض الجلدية وحدوث توسع وعائي مرافق.
  • ما هي أنواع الشري؟
  • - له نوعان حسب مدة استمرار الإصابة:
  • - حاد: إذا استمرت نوبة الشري أقل من 6 أسابيع.
  • - مزمن: في حال استمرار النوبة أكثر من 6 أسابيع، ولا يمكن تحديد العامل المسبب في 50% من حالات الشري المزمن.
  • - من التصنيفات الأخرى له:
  • - شري التماس الناجم عن تماس الجلد مع المواد المحسسة
  • - الشري الفيزيائي الناتج عن التعرض للضغط على الجلد أو البرودة أو الحرارة وكل منها حالة منفصلة.
  • - ما هي أسباب الشري؟
  • - هناك طيف واسع جداً من الأسباب التي تؤدي لحدوث الشري، وهي تختلف من شخص لآخر حيث تختلف المواد التي يتحسس لها كل شخص.
  • - أهم الأسباب:
  • - الطعام: تبدأ نوبة الشري خلال دقائق أو ساعات من تناول طعام ما وتنتهي خلال عدة ساعات أو أيام. ومن الأطعمة المحسسة نذكر الشوكولا، البيض، السمك، البندق، البندورة، الفريز، الحليب، الجبنة، الزبدة، البهارات، المحار وغيرها.
  • - الأدوية: تعتبر الأدوية من الأسباب الشائعة، ويمكن لكل دواء تقريباً أن يحدث شري حاداً، والدواء المأخوذ حقناً أكثر إحداثاً للشرى بكثير من الدواء المأخوذ عن طريق الفم.
  • - من الأدوية المحدثة للشرى نذكر: السلفاميد، الأدوية المخدرة، ACTH، الاستروجينات، الفيتامينات، الأنسولين، الفينيل بوتازون، الساليسيلات، الكينين وغيرها.
  • - المواد المضافة للأطعمة: يمكن أن تكون سبباً هاماً في إحداث الشري الحاد والمزمن، ونذكر منها الخمائر والصباغات وغيرها.
  • - المواد المستنشقة: وهي من الأسباب المعروفة ونذكر منها غبار الطلع، الريش، غبار المنزل، الصوف، القطن، دخان السجائر وغيرها.
  • - الإنتانات: يجب التحري عن أي مرض إنتاني مزمن مثل التهاب اللوزات المزمن، والتهاب الجيوب والمرارة والكليتين، وكذلك الإنتانات التنفسية الناجمة عن الحُمَّات، والإنتانات بالفطور وبالديدان.
  • - العوامل النفسية: تلعب دوراً واضحاً في حوالي ثلث حالات الشري المزمن.
  • - الاضطرابات العامة: مثل الذأب الحمامي، احمرار الدم، الكارسينوما، أمراض جهاز الهضم والأمراض الغدية.
  • كيف يتم علاج الشري؟
  • - إن أهم خطوة في المعالجة هي تحديد العامل السبب وإزالته، وإذا لم نستطع ذلك نعطي مضادات الهستامين.
  • - ومن المفيد إعطاء مضادات الهستامين قصيرة وطويلة أمد التأثير معاً، لكن يجب أن تكون الجرعة مناسبة وكافية.
  • - يمكن أيضاً إعطاء الكورتيزون خاصة في الحالات الحادة.
  • ما هي اختلاطات الشري؟
  • - من الاختلاطات الخطيرة للشري الصدمة التأقية، وهي عبارة عن هبوط ضغط مفاجئ وسريع مع تسرع ضربات القلب وضيق التنفس وكلها أعراض ناتجة عن التوسع الوعائي المفاجئ الناتج عن إطلاق الهيستامين بكميات كبيرة، ويتم تدبير هذه الحالة بإعطاء السوائل بالوريد، وإعطاء الأدرينالين والكورتيزون وذلك بعد التأكد من أن طريق التنفس سالك.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.