علاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث

علاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث

  • - تدرك معظم النساء أن سن الضهي أو ما يسمى عادةً بسن اليأس، يسبب العديد من الأعراض كالهبات الساخنة والتعرق الليلي، لكن هناك أيضاً عرض شائع آخر هو جفاف المهبل، والذي يعني ممارسة جنسية مؤلمة واٌقل متعة.
  • - تحتوي جدران المهبل كمية وافرة من مستقبلات الإستروجين، وعندما يقل مستوى الإستروجين بعد سن الضهي، يفقد جدار المهبل مرونته وقابليته للتمدد ومتانته تدريجياً، ليصبح ضيقاً وهشاً، وتصبح بشرة المهبل رقيقة جداً وغير قادرة على تحمل المداعبة التي تحدث أثناء الممارسة الجنسية، وقد تتمزق وتسبب نزيفاً.
- "استخدميه وإلا ستفقدينه"
  • - عندما تصبح الممارسة الجنسية مؤلمة، تكون الاستجابة الطبيعية لذلك هي تجنبها، لكن في حال توقف النشاط الجنسي، سيصبح المهبل أضيق وأصغر، مما يفاقم المشكلة.

- كيف يمكن علاج جفاف المهبل؟

-العلاج غير الهرموني:
  • - الخطوة الأولى لمعظم النساء هي تجربة العلاج غير الهرموني. وستحتاج إلى مادتين: مرطب ومزلق.
- المرطبات المهبلية:
  • - يحتاج المهبل في مرحلة الضهي إلى الترطيب، ولا يجب أن يكون ذلك يومياً، بل منتظماً ومستمراً. هناك العديد من المستحضرات المتوفرة في الصيدليات والحاوية على حمض الهيالورونيك، وقد ثبت أنها فعالة ومفيدة جداً.
- المزلقات المهبلية:
  • - تسهل القيام بالممارسة الجنسية وتخفف الألم.
  • - وهي متوفرة أيضاً في الصيدليات، لكن يجب الابتعاد عن المزلقات المنكهة لأنها قد تسبب الحساسية.
  • - يمكن استخدام زيت جوز الهند كمرطب ومزلق معاً أيضاً.
- المعالجة الهرمونية المهبلية:

- المعالجة بالإستروجين:

  • - بما أن انخفاض مستوى الإستروجين يسبب جفاف من المهبل، فمن الطبيعي أن العلاج الأكثر فعالية للجفاف هو إعادة الإستروجين للمهبل.
  • - يعمل الإستروجين على زيادة ثخانة جدار المهبل، ويحسن تدفق الدم إليه مما يزيد من المفرزات الطبيعية فيه. ويأتي بأشكال عدة كالأقراص والتحاميل والكريمات المهبلية وحلقة الإستروجين المهبلية.
- سلامة العلاج بالإستروجينات المهبلية:
  • - إن مقدار التعرض للإستروجينات عند الاستخدام المهبلي أقل بكثير من مستواه في الإعاضة الهرمونية، وتبقى مستويات الإستروجين ضمن المستويات الطبيعية لهذه المرحلة العمرية. وهذه المستويات المنخفضة لا تحمل خطر تشكل الخثرات الدموية كما يحدث في الإعاضة الهرمونية.
  • - لكن لا توجد بيانات كافية حول علاقة سرطان الثدي بالإستروجينات المهبلية، لكن يجب على النساء المعرضات بشكل كبير للإصابة بسرطان الثدي أو اللواتي لديهن سوابق سرطان ثدي تجنب هذه الأدوية.
- العلاج الفموي:
  • - تستخدم أدوية مقلدة لهرمون الإستروجين، تقوم بإعادة ترطيب المهبل وتزيد متانة مخاطيته. وهي تحمل خطراً صغيراً لحدوث الخثرات الدموية على الرغم من أنه أقل من خطر الإعاضة الهرمونية، وقد يسبب الهبات الساخنة كأثر جانبي.

 

 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .