أنفلونزا الخنازير

أنفلونزا الخنازير

  • - تعد أنفلونزا الخنازير من الأوبئة التي انتشرت حديثًا، ظهرت انفلونزا الخنازير التي تندرج تحت فيروس الأنفلونزا عام 2009 و2010، وكانت مسؤولة عن وباء الأنفلونزا العالمي
  • - فما هي أنفلونزا الخنازير؟ وما هي أسبابها وأعراضها؟ وكيف يتم تشخيصها وعلاجها؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - تعريف أنفلونزا الخنازير:
  • - هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae)‏ التي تؤثر غالباً على الخنازير.
  • - هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الإنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا.
  • - فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير. 
  • - أنواع فيروس انفلونزا الخنازير:
  • - حتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير وهي فيروس الإنفلونزا ج وفيروس الإنفلونزا أ H1N1 وفيروس الإنفلونزا أ H1N2 وفيروس الإنفلونزا أ H3N1 وفيروس الإنفلونزا أ H3N2 وفيروس الإنفلونزا أ H2N3.
  • - وتبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.
  • ظهرت الحالات الأولى للوباء في المكسيك على مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ تم لاحقا تحليله ليظهر نوع جديد من فيروس H1N1. انتشر بعدها المرض بسرعة فائقة، خاصة في المكسيك و الولايات المتحدة الأمريكية و وصل بعدها إلى المنطقة العربية، لتقوم منظمة الصحة العالمية بتصنيفه كوباء.
  • - انتقال الفيروس والعدوى:
  • - كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادراً نسبياً وخاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس.
  • - كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان ويتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم.
  • - إلا أن احتمالية انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، وعادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس.
  • - منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وعادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم وارتفاع حرارة الجسم وإرهاق وآلام في العضلات وسعال وصداع.
  • - أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
  • 1- العدوى بين الخنزير والإنسان: تحصل العدوى بين البشر و الخنازير عند حصول اتصال بين الناس وخنازير مصابة بالفيروس، لذا تكثر الاصابة بين مربي هذه الحيوانات، وقد اتضح أن العدوى لا تنتقل عند أكل لحم الخنزير، إذا كان محضراً بطريقة صحيحة، وتقتل الفيروسات بحرارة 70 درجة سلزيوس، وهي الحرارة اللازمة لتحضير اللحم بشكل عام والخنزير بشكل خاص.
  • 2- العدوى بين البشر: يمكن للشخص المصاب بانفلونزا الخنازير نقله إلى أشخاص آخرين، و ينتقل بين البشر بنفس الطريقة التي تنتقل بها الانفلونزا الموسمية (ملامسة أشياء المصاب، التعرض للرذاذ أثناء العطاس أو السعال و غيرها)
  • - أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
  • 1- لدى الخنازير: تسبب العدوى للخنازير ارتفاع درجة الحرارة وسعال وعطاس ومشاكل في التنفس وانعدام الشهية، وفي بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (1-4٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل 12 رطل خلال 3 إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين.
  • 2- لدى البشر: حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
  • لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة وبين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا وتعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا.
  • - علاج انفلونزا الخنازير:
  • - لا تتطلب معظم حالات الإنفلونزا، بما فيها إنفلونزا H1N1، سوى زوال الأعراض فحسب.
  • - يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تجعل المرض أكثر اعتدالا وتجعل المريض يشعر بتحسن أسرع.
  • - كما أنها قد تمنع المضاعفات الخطيرة للإنفلونزا٬ توصف مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو) وزانامفير (ريلينزا) في الأيام الأولى أو أول عرَضين من أجل تقليل حدة الأعراض.
  • - الوقاية من الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
  • 1- الوقاية لدى الخنازير: تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، ويتم ذلك برفع مستوى النظافة والتعقيم والعناية الصحية وعزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، وخاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس وتحوره المستمر.
  • 2- الوقاية لدى البشر: تحد الإجراءات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر:
  • 1- غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.
  • 2- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض خاصة المرأة الحامل لاحتمال انتقال المرض إلى الجنين
  • 3- ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
  • 4- أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
  • 5- تجنب لمس العين أو الأنف إلا أن تكون متأكدا من نظافة يديك وذلك منعا لانتشار الجراثيم.
  • 6- إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، أبلغ الطبيب المعالج وتجنب مخالطة الآخرين، فقد 7- تكون مصاباً بالأنفلونزا.
  • 8- غسل اليدين بعد ملامسة الأسطح بشكل مستمر.
  • 9- البعد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة.
  •  10- غسل الأسطح بالمحاليل المطهرة بشكل روتيني.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.