تحجر الثدي

تحجر الثدي

  • يعد تحجر الثدي من المشكلات التي تعاني منها النساء بعد عملية الولادة، حيث تعاني عدد من الأعراض المختلفة، فما هو تحجر الثدي؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: تعريف تحجر الثدي:
  • - الانتفاخ الذي يسبب ألم الثدي، ويحدث هذا التحجر نتيجة لازدياد تدفق الدم، وازدياد إنتاج الحليب في الثديين في الأيام الأولى بعد الولادة. يسمى أيضاً تحفل الثدي أو احتقان الثدي.
  • - يصبح الثدي عند الإصابة بالتحجر صلباً، كما وقد يصبح كبير الحجم ومشدوداً ومؤلماً عند اللمس، كما تصبح الأوردة ظاهرة على الثدي، وقد يرتفع الانتفاخ ليصل لمنطقة تحت الإبط.
  • - يدل تحجر الثدي على أن الثديين مليئان بالحليب بشكل مفرط، بسبب زيادة انتاج الحليب مقارنة باستهلاك الطفل، وهذا يؤدي إلى انتفاخ الثديين وتصلبهما، مما يصعب عملية الرضاعة الطبيعية على الطفل.
  • - أسباب تحجر الثدي:
  • هناك أسباب كثيرة لتحجر الثدي بعد الولادة، منها:
  • 1-  عدم قبول الطفل للرضاعة بسبب كبر حجم الثدي وثقله على فكه. 
  • 2- عدم تلقيم الطفل للحلمة بشكل صحيح. 
  • 3- أن تكون الحلمة غائرة وغير ظاهرة أو صغيرة.
  • 4-  الولادة المبكرة ووضع الطفل بالحضانة. 
  • 5- انسداد مجرى الحليب.
  • 6-  إصابة الأم بحمى النفاس. 
  • 7- معاناة الأم من الألم نتيجة الولادة وخاصة القيصرية.
  • 8-  إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة ورفضها للإرضاع. 
  • 9- إرضاع الطفل من ثدي واحد دون الآخر. 
  • 10- موت الطفل. 
  • 11- امتلاء الثدي دفعة واحدة بالحليب بعد الولادة ب 8 ساعات.
  • - أعراض الإصابة بتحجر الثدي:
  • قد يصيب تحجر الثدي ثدي واحد أو كلا الثديين، كما وقد تصبح الأوردة التي تكون تحت جلد الثدي أكثر وضوحاً، وذلك نتيجة لزيادة تدفق الدم وشد الجلد على الأوردة .وتتضمن الأعراض ما يلي:
  • 1- ألم الثدي.
  • 2- تسطح حلمة الثدي، كما تصبح المنطقة الداكنة حول الحلمة التي تعرف بالهلل قاسية، مما يجعل الرضاعة صعبة على الطفل.
  • 3- ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، إذ تصل إلى نحو 38° مئوية، فبعض النساء يصبن بارتفاع طفيف على درجات الحرارة وشعور بالإرهاق في أول أيام إنتاج الحليب.
  • 4- الألم والانتفاخ في العقد اللمفاوية تحت الإبط.
  • -علاج تحجر الثدي:
  • هناك عدة طرق لعلاج الثدي المتحجر، ومنها:
  • 1-  الإرضاع بطريقة منتظمة كل ساعتين بحيث لا تقل مدة الرضعة عن 20 دقيقة كل مرة.
  • 2-  إرضاع الطفل من كلا الثديين بالتناوب. 
  • 3- وضع كمادات ماء دافئة على الثدي المتحجر.
  • 4-  ارتداء حمالة صدر واسعة ومريحة حتى لا تعيق تدفق الحليب.
  • 5-  وضع ورق الكرنب البارد على الثدي في حمالة الصدر للتخفيف من الألم وتفكيك كتل الحليب. 
  • 6- شرب مغلي الميرمية للتخفيف من تدفق الحليب. 
  • 7- عمل مساج للثدي أثناء الاستحمام لتنشيط الدورة الدموية.
  • 8-  تدليك الثدي بزيت الزيتون‘ إذ يعدّ مضادًا للالتهابات.
  • 9-  تعقيم الثدي لتجنب أمراض الحلمة أو تراكم الفطريات عليها.
  • 10-  استخدام الشفاط المنزلي لإزالة الحليب الزائد من الثدي.
  • 11-  مراجعة الطبيب في حالة استمرار الحالة لوصف دواء يوقف إنتاج هرمون البرولاكتين والمضادات الحيوية المناسبة.
  • - نصائح للتعايش مع تحجر الثدي:
  • 1- اتركي طفلك يرضع بالقدر الذي يحتاجه، ولكن لا تجعلي الرضعة الواحدة تقل عن 20 دقيقة.
  • 2- استخدمي المضخة أو قومي بالتخلص يدوياً من القليل من الحليب قبل كل رضعة، فهذا يساعدك على التخفيف مما تشعرين به من شد، ويطري الثدي، ويسهل على طفلك عملية التقاط الحلمة.
  • 3- قومي بتدليك الثدي أثناء الرضاعة للمساعدة على إخراج المزيد من الحليب.
  • 4- قومي بوضع كمادات باردة على ثديك بعد كل رضعة فذلك يساعد على تخفيف ما لديك من ألم وانتفاخ فيه.
  • 5- تحدثي مع طبيبتك حول إمكانية أخذ المسكنات التي تباع من دون وصفة طبية، منها الباراسيتامول والايبيوبروفين، للتخفيف من الألم والأعراض الالتهابية.
  • 6- قومي بارتداء حمالة الثدي المريحة والمناسبة لك.
  • - الوقاية من تحجر الثدي:
  • 1- قومي بإرضاع طفلك في أي وقت تشعرين به أنه جائع، وذلك، على سبيل المثال، عندما يقوم بمص أصابعه. فخلال الأيام أو الأسابيع الأولى التي تلي الولادة عادة ما يجب عليك الإرضاع كل ساعة إلى 3 ساعات. 
  • 2- تأكدي من أن طفلك يقوم بالمص والرضاعة بشكل صحيح وجيد، فإن كان ثديك صلباً أو ممتلئاً بالحليب قومي بإخراج القليل من الحليب لتصبح الحلمة لينة بما يكفي ليتمكن طفلك من الرضاعة.
  • 3- فرغي ثديك بشكل كامل مع كل إرضاع، ولا تنقلي الطفل إلى الثدي الآخر إلى بعد تفريغ الثدي الأول. بإمكانك الإنتقال للثدي الآخر عند حدوث الأمرين الآتيين: 
  • - أبطاء طفلك في الرضاعة بشكل كبير أو حتى توقفه عنها.
  • - التوقف عن سماع صوت طفلك وهو يبتلع.
  • - قومي بفطام طفلك تدريجياً، ففطامه بسرعة يؤدي إلى تراكم الحليب في الثديين. لذلك ينصح بالفطام البطيء ليتمكن جسدك من التأقلم مع قلة الحاجة لإنتاج الحليب.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.