صفات أهل النار

صفات أهل النار

  صفات  أهل النار   :   
●ذكرت الأحاديث والآيات عن الصفات والأحوال التي يكون عليها أهل النار ، ومن خواص أهل النار : 


-الجواظ : وهو الإنسان الذي جمع ومنع .

-الجعظري : أي صاحب القول الغليظ الثقيل المنفرّ .

-العتل والزنيم : أي صاحب الخلق الشديد والذميم .

-الأكول والشروب ، الواجد للطعام ، الظالم للأنام .

-الجاحد المُعرِض عن آيات الله وذكره ،وقد شبّه الله المُعرضين عن آياته بالحمر الوحشية حال فرارها من الأسد أو من يريد افتراسها ،فقال تعالى : "كأنهم حُمُرٌ مُستنفرة ، فرّت من قسورة " .

-المُتّبع لهوى نفسه وشهواتها مُتخِذاً دينه لهواً ولعباً .

-آكل أموال الناس ظلماً وعدواناً .

-الخائن الطمّاع الذي يخوض في أدقّ الأمور وسفاسفها .

-المخادع عن أهله وماله ، المُرائي عن دينه وعطائه.

-الشحيح البخيل المقطِّر على أهله بعدما وسّع الله عليه .

-الكاذب الذي اتخذ الكذب ديدناً وديناً في كلامه وأفعاله .

-بذيء القول الفحّاش فيه .

-القتلة والمجرمين للأبرياء والضعفاء ،فأولئك يؤخذون إلى جهنّم بالنواصي والأقدام .


●ومن الأحوال التي يكون عليها أهل النار في جهنم : 

-تُقطّع لهم ثياب من نار تكون لباسهم .

-يأكلون من شجر الزقوم والضريع والغسلين ،وكلها أطعمة في غاية الحرارة والغليان لا يتحمل عذابها من حُقّت عليه، تُقطّع من حرارتها أمعاءهم وتنصهر من شدتها جلودهم، ويأكلون منها حتى تمتلئ بطونهم .

وقد قال تعالى : "إنَّ شجرة الزقّوم طعام الأثيم ،كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم " .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو أنّ قطرةً من الزقّوم قطرت في دار الدنيا ؛لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم ،فكيف بمن يكون طعامه .

-يشربون من الحميم والغسّاق والمهل والصديد تُكوَى من حرارتها وجوههم .

-يقبضون الكتاب بشمالهم .

-ترهق وجوههم السواد والظلمة ،قال تعالى : "ووجوهٌ يومئذ عليها غَبرة ،ترهقها قترة ، أولئك هم الكفرة الفجرة " .


●ومن الأحوال التي وُصِفت فيها جهنّم : 


-كبيرة واسعة تتسع لكل مزيد ومريد ، قال تعالى : "يوم نقول لجهنّم هل امتلأت ،وتقول هل من مزيد " .

- لها سبعة أبواب لكلِّ بابٍ منها جزء مقسوم لكل صنف من الناس .

-يقوم عليها ملائكة غلاظ شِداد ،قلوبهم لا تعرف الرحمة والشفقة ،لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرهم الله تعالى .

-وقودها الناس والحجارة ، قال تعالى : "فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أُعدّت للكافرين " .

-ليس فيها ظلال يتفيّء منها الكفّار تغنيهم من لهيب جهنم .

- يخرج منها صوت تغيّظ وزفيرا ، وقال تعالى :

"إذا رأتهم من مكانٍ بعيد سمعوا لها تغيّظاً وزفيراً" .

 " إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور " .