كيف أحضّر طفلي لدخول المدرسة؟

كيف أحضّر طفلي لدخول المدرسة؟

  • كل منا مرّ بشعور الرهبة من دخول المدرسة وصعوبة التأقلم مع تلك البيئة المختلفة عن بيئة المنزل في الكثير من تفاصيلها، فالمدرسة بالنسبة للطفل حياة جديدة تثير لديه مزيج من مشاعر الإثارة والتوتر، كما هو الأمر بالنسبة للأهل أيضاً.
  • * العقبات التي يمكن أن تواجه الطفل عند دخول المدرسة:
  • - صعوبة تأقلم الطفل مع جو المدرسة المحكوم بالانضباط حيث لا وجود للنوم كما في الروضة.
  • - الملل من طريقة التعليم التقليدية وما تتطلبه المدرسة من تركيزٍ عالٍ لتلقي المعلومات بسهولة.
  • - الخوف من الواجبات المنزلية والامتحانات التي تسبب للطفل مزيداً من الضغط.
  • - صعوبة تكوين الصداقات خاصة في الأسابيع الأولى للمدرسة.
  • * نصائح لتشجيع الطفل على الذهاب للمدرسة:
  • - التحدث أمامه عن المدرسة ووصفها بالمكان الجميل، الذي سيقضي فيه أوقات مرحة.
  • - تشجيعه ورسم صورة لمستقبل جميل ينتظره بعد الذهاب للمدرسة كونها ستحقق له ما يحلم به عندما يكبر.
  • -  إشراك الطفل في شراء أدوات ومستلزمات الذهاب للمدرسة، مع الحرص على أن تكون أدوات جميلة ومشجعة.
  • - تحفيزهم على تحصيل علامات جيدة في المدرسة مقابل الذهاب في رحلات أو إلى مدينة الملاهي في العطلة الأسبوعية.
  • * نصائح للأهل عند تحضير طفلهم لدخول المدرسة:
  • - يجب أن تدركوا أن طفلكما خائف من هذه التجربة الجديدة، ولا يستطيع التعبير عن خوفه بسبب التوتر لذا عبروا له عن محبتكم وتشجيعكم.
  • - التحدث مع أبوين سبق لهما خوض التجربة  للاستفادة من بعض المعلومات والنصائح.
  • -  تصفحوا الكتب مع طفلكم قبل بدء العام الدراسي.
  • - تجنبوا إعطاء طفلكم أي عصير أو طعام صعب الفتح لتناوله في المدرسة، فهذا سيزيد من توتره.
  • -  حاولوا تعليم الطفل على تناول الطعام من الصندوق المخصص واستخدام سلة القمامة.
  •  - طمأنة الطفل بأن المدرسة ستتصل بأهله في حال حدوث أي طارئ.
  • -  إذا كان الطفل يعاني من حالة صحية معينة، يجب وضع المدرسة بالصورة ليتمكنوا من مساعدة الطفل.
  • - تحدثوا مع الطفل عند عودته من المدرسة بشكل دائم فهذا سوف يشجعه.
  • - تجهيز حقيبة الطفل بكافة المستلزمات من أدوات مدرسية وماء وطعام.
  • - ضرورة وضع جدول زمني فيه برنامج يومي للطفل.
  • - تخفيض ساعات لعب الطفل على الأجهزة الإلكترونية.
  • - تشجيع الطفل على النوم باكراً.
  •  * بالرغم مما سبق فقد يبقى شعور الخوف والتوتر صديق الطفل في المدرسة، لكن الأهم هو حرص الأهل على أن لا يتحول هذا الخوف إلى كره وذلك بالتشجيع والتحفيز، والتحدث معه عن يومه في المدرسة، إضافة للمتابعة الدورية للطفل مع إدارة المدرسة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.