- كثيراً ما نسمع باسم مجموعات دولية بعضها ترتبط تسميتها بأرقام تجعلها غامضة بالنسبة للكثيرين، كمجموعة العشرين ومجموعة الدول السبع، إضافة لـ "مجموعة الثماني" التي هي محور هذا المقال.
-
* تعريفها:
- - هي تجمع لكبرى الدول الصناعية في العالم، وهي ليست مؤسسة ولا منظمة دولية وليس لها أي قاعدة شرعية.
- - يجتمع أعضاؤها سنوياً للبحث في عدد من القضايا الدولية.
- - يتم تداول رئاستها سنوياً بين الدول الأعضاء، حيث تبدأ فترة الرئاسة في الأول من كانون الثاني من كل عام.
-
* تأسيسها:
- - عُقد أول اجتماع لمجموعة الثماني عام 1975م في مدينة برامبوييه الفرنسية بدعوة من الرئيس الفرنسي آنذاك فاليري جيسكار ديستان، وكان عدد الدول المدعوة للاجتماع في ذلك الوقت ست دول هي (ألمانيا الغربية وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية) لذا كانت تسمى في حينها "مجموعة الست".
- - انضمت كندا إلى المجموعة عام 1976م بناء على توصية من الرئيس الأميركي آنذاك غيرالد فورد وأصبحت تعرف بـ "مجموعة السبع".
- - عام 1977م دُعي الاتحاد الأوروبي لحضور الاجتماعات ممثلاً برئيسه آنذاك.
- - بعد تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991م انضمت روسيا لاجتماعات المجموعة فصارت تعرف بمجموعة "السبع زائد واحد".
- - عام 1997م وبمبادرة من الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون انضمت روسيا بشكل رسمي إلى المجموعة لتتحول إلى مجموعة الثماني.
-
* أعضاؤها:
- - تضم المجموعة:
- (الولايات المتحدة - اليابان - ألمانيا - روسيا الاتحادية - إيطاليا - المملكة المتحدة - فرنسا – كندا).
- - يعتبر الاتحاد الأوروبي عضواً في المجموعة ويمثله في اجتماعات القمة السنوية رئيس المفوضية الأوروبية.
- - يمثل مجموع اقتصادات الدول الأعضاء فيها نحو 65% من اقتصاد العالم.
-
* قمة مجموعة الثماني:
- - تعقد القمة السنوية في منتصف السنة لمدة ثلاثة أيام ويحضرها زعماء الدول الثماني الأعضاء.
- - تقع مسؤولية التخطيط واستضافة مجموعة من الاجتماعات الوزارية التحضيرية التي تسبق القمة على عاتق الدولة التي تتولى رئاسة القمة.
- - تجمع الاجتماعات الوزارية الوزراء المسؤولين عن حقائب مختلفة من أجل مناقشة قضايا مشتركة أو ذات بعد عالمي.
- - تعتبر قمة الثماني حدث دولي يتم مراقبته ونقل الأخبار عنه من قبل الإعلام العالمي.
- - يحضر القمة السنوية لمجموعة الثمانية زعماء الدول الأعضاء الثمانية في القمة وهم الأكثر نفوذاً في العالم.
- * ورغم أن القمة تعرضت للكثير من الانتقادات من المعارضين لها إذ يرون فيها نادٍ لأغنياء العالم إضافة لغموض القرارات التي تصدر عن اجتماعاتها، إلا أنه يُسجل لها مساهمتها بفعالية في مكافحة أمراض مثل الملاريا والسل، إضافة لدورها الكبير في تمهيد الطريق لاتفاقية "كيوتو" الخاصة بالتغير المناخي.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.