ما هي قصة النبي صالح عليه السلام؟

ما هي قصة النبي صالح عليه السلام؟

  • - هو صالح بن عبيد بن  ماسح بن ثمود، من أنبياء الله
  • - أرسله لقوم ثمود الذين يسكنون في مكان يدعى الحجر والذي يقع بين الحجاز وتبوك.
  • - وكانوا يعبدون الأصنام عندما قابلهم نبي الله صالح ، دعاهم لهجر عبادة الأصنام والتوجه لله وحده
  • - لكن ما حدث أن آمن القليل منهم  وكفر الأغلبية مع سخرية وتهكم .
  • - ورد هذا في قوله تعالى:
  • "كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿٢٣﴾ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٢٤﴾ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾".
  • قصة نبي الله صالح عليه السلام:
  • - شكك قوم ثمود بنبوة نبي الله صالح عليه السلام كغيرهم من الأقوام.
  • - طلبوا منه لتصديقه أن يأتي لهم بناقة من صخرة موجودة أمامهم.
  • - اشترطوا قوم ثمود أن تكون تلك الناقة عشراء طويلة، بالإضافة إلى صفات أخرى عديدة.
  • - كانت الغاية من تلك الصفات هو أن يعجز نبي الله صالح ولا يستطيع تلبيتها فيفشل.
  • - لكن نبي الله صالح وافق على كل شروطهم وأخذ منهم عهداً أن لن يعبدوا الأصنام أبداً إن هو حقق مطالبهم، وتم الأتفاق.
  • - دعا صالح عليه السلام ربه أن يساعده ويرسل له ناقة تحمل كل ما طلبوا قوم ثمود من صفات ليثبت عليهم الحجة.
  • - فاستجاب الله سبحانه وتعالى لنداء نبيه، فأمر الصخرة أن تنفطر فيخرج منها ناقة عشراء كوماء كما أرادها القوم.
  • - انبهر قوم ثمود من هذا الحدث العظيم، فآمن كثيرٌ منهم واستمر أكثرهم في الكفر.
  • - تم الأتفاق بين نبي الله صالح وقوم ثمود أن ترعى الناقة في أراضيهم.
  • - وأن ترد الماء يومًا بعد يوم، فيحتفظ القوم بحاجتهم من الماء في يومهم للغد الذي ترِد فيه الناقة الماء، وقد كانت تسقيهم لبنًا كثيرًا.
  • - طلب صالح عليه السلام من قوم ثمود ألا يأذوا الناقة .
  • - لكن من كفر منهم قرروا أن يعقروها
  • - وكان السبب في قرارهم هو أن هناك امرأة تُدعى صدوق بنت المحيا بن زهير بن المختار
  •  وقد كان زوجها قد أسلم وتركها ، فذهبت لابن عمٍّ لها اسمه مصدع بن مهرج بن المحيا
  • وعرضت عليه نفسها إن عقر الناقة فوافق، واتفق مع ثمانية رجالٍ آخرين أن يعقروا الناقة ففعلوا.
  • - حزن صالح عليه السلام وتوعد لهم بعذاب ، قال لقومه: "تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ ﴿٦٥﴾"
  • - حدثت واقعة قتل الناقة يوم الأربعاء، وفي اليوم التالي أصبحت ووجوههم مصفرة،وفي يوم الجمعة ووجوههم محمرة، في صبيحة يوم السبت أصبحت وجوههم مسوَدّة.
  •  - بعد ذلك جلسوا خائفين ينتظرون حكم الله فيهم فجاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من تحتهم، فأصبحوا في ديارهم جاثمين ولم يبقَ منهم أحدًا.
  • - بقيت منهم امرأة مقعدة كانت ممن عادَوا صالح عليه السلام، فوقفت على رجليها من هَول ما رأت
  • وذهبت تجري لتخبر الآخرين بما حدث، وما لبثت أن شربت الماء لتروي عطشها ثم ماتت .
  • - فكان وعد الله حق وكانت نهاية القوم الظالمين بالعذابعادلة، قال تعالى:
  • " وَيا قَومِ هـذِهِ ناقَةُ اللَّـهِ لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اللَّـهِ وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ قَريبٌ ﴿٦٤﴾ فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ ﴿٦٥﴾ فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صالِحًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَمِن خِزيِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزيزُ ﴿٦٦﴾ وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ ﴿٦٧﴾ كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ ﴿٦٨﴾".
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.