مرض الكوليرا

مرض الكوليرا

  • -  يعد مرض الكوليرا مرض معوي معدي حاد يصيب الأشخاص في إسهال شديد وينتقل بين الأشخاص بواسطة المياه الملوثة أو الطعام الملوث أو الأسطح
  • - ما هو مرض الكوليرا؟ وما هي أعراض الإصابة بمرض الكوليرا؟ وما أسباب الكوليرا وعوامل الخطر؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
- أولًا: تعريف مرض الكوليرا:
  • - مرض مَعِدي-معوي حاد ينتقل بواسطة المياه الملوثة أو الطعام الملوث أو الاتصال المباشر بالأسطح الملوثة، نتيجة جرثومة ضمة الكوليرا. في المناطق التي لا يتوطن فيها المرض
  • - يمكن أن يتفشى فجأة على نطاق واسع وتنتشر العدوى بسرعة.
  • - تشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة بالكوليرا سنوياً، وتسبب الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 000 21 و000 143 وفاة بأنحاء العالم أجمع.
  • - تتراوح حضانة مرض الكوليرا من 2-6 أيام، ويعالج بتسريب السوائل الوريدية مع إضافة البوتاسيوم لتعويض القلويات المفقودة بالاستفراغ المصاحب مع اعراض الكوليرا. كما يُعطى المريض المضادات الحيوية، وليس لمرض الكوليرا لقاح معين لعلاجه.
  • - اكتشف الكوليرا  العالم كوخ عام 1883.
- ثانيًا: أعراض مرض الكوليرا:
  • 1- إسهال مائي شديد ومستمر: ويميل لونه إلى اللون الأبيض مع احتمال وجود رائحة قريبة من رائحة السمك، وقد يصاحبه وجود دم.
  • 2- الجفاف: وتشمل أعراض الجفاف على زيادة نبضات القلب، جفاف الأنف والفم، عطش، تشنج العضلات، وقد يؤدي الجفاف الشديد إلى فقدان الأملاح المعدنية من الجسم المسؤولة عن توازن السوائل في الجسم وحدوث ما يُسمى باضطرابات الكهرل والتي تشتمل أعراضها على الصدمة، وتشنج العضلات.
  • 3- قيء شديد قد يستمر لساعات في القيء الواحد.
  • 4- تقلصات عضلية مؤلمة.
  • 5- يقل إفراز البول.
  • 6- هبوط عام
  • - وتستمر هذه الأعراض من ساعتين إلى إثنى عشر ساعة، يكون المريض في أثنائها وبعدها متعبًا لكثرة ما يفقده المريض من سوائل تظهر عليه حالة جفاف، وقد ينتهي بالوفاة إذا لم يُعالج بسرعة.
- أسباب الإصابة بمرض الكوليرا وعوامل الخطر:

1- العوامل البيئية:

  • - الكوليرا تستوطن في المياه وجسم الإنسان لذا فإن الكوليرا لا تنتقل من خلال الحيوانات، ومن الظروف البيئية التي تساهم في انتقال الكوليرا:
  • - شرب المياه الملوثة أو المخلوطة بمياه الصرف الصحي.
  • - الخضار الملوث بفضلات الإنسان أو المسقي بالمياه الملوثة والحاملة للكوليرا.
  • - الأسماك المستخرجة من المياه الملوثة والحاملة للكوليرا.

2- العوامل المضيفة:

  • - هناك فئات معينة تزداد قابلية التقاطهم لعدوى الكوليرا دون غيرهم، ومنها ما يلي:
  • - سوء التغذية، تزيد سوء التغذية من فرص الإصابة بعدوى الكوليرا، وذلك لقلة حموضة المعدة لمرضى سوء التغذية، إذ أنّ الكوليرا لا تنمو في البيئة الحامضية، ومن الأسباب الأخرى التي تقلل من حموضة المعدة وتزيد من فرص الإصابة بالكوليرا: العمليات الجراحية للمعدة، ومضادات أو حاصرات مستقبل هستامين 2، 
  • - فصيلة الدم O وليس هنالك تفسير واضح لمدى قابلية أصحاب الدم O لإصابتهم بالكوليرا أكثر من غيرهم.
  • - ضعف المناعة
- ثالثًا: تشخيص مرض الكوليرا:
  • - يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من الفحوصات لتشخيص مرض الكوليرا والبدء بالعلاج المناسب:
  • - تحليل البراز وزراعة عينة من البراز أو المفرغات الحيوية على مستنبت قلوي للكشف عن البكتيريا المسببة للكوليرا.
- علاج الكوليرا:
  • - اتضح  أنّ 90% من المرضى المصابين بمرض الكوليرا لا يتطلبون معالجة أكثر من تعويض سريع وكافي للماء والكهارل المفقودة في البراز الإسهالي والقياء.

وأهم طرق العلاج ما يلي:

1- الإمهاء: تغيير توازن الماء يإعطاء السوائل بالفم أو بطرق أخرى عند المصابين بالجفاف.

2- السوائل عبر الوريد: يتطلب المرضى الذين تعرضوا لجفاف شديد سوائل وريدية ومضادات جرثومية.

3- المضادات الحيوية

4- مكملات الزنك: وجد أنّ الزنك يقلل من فترة الإسهال خاصة عند الأطفال.

- الوقاية من الكوليرا:
  • 1-تجنب شرب المياه الملوثة، وتجنب تناول الأطعمة غير المغسولة.
  • 2- تعتبر الصحة الشخصية من الأمور الهامة في الوقاية من الكوليرا وخاصة من يعتنون بالمريض لتجنب العدوى.
  • 3- أخذ لُقاح الكوليرا، والذي يعطي مناعة تدوم 3-6 اشهر .
  • 4-  تطبيق حجر صحي أثناء انتقال شخص من مناطق مستوطنة بالكوليرا إلى بلاد خالية من الكوليرا.
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .