- إن لفظة "أنثروبولوجيا" هي كلمة إنكليزية من أصل يوناني مكونة من مقطعين (أنثروبوس) ومعناه " الإنسان " و(لوجوس) ومعناه " علم"، وبدمج المقطعين يصبح معنى الأنثروبولوجيا من حيث اللفظ "علم الإنسان".
- تدرس الأنثروبولوجيا نشأة الإنسان باعتباره كائن عضوي حي وتدرس تطوره وتميزه عن المجموعات الحيوانية، إضافة لثقافته ونشاطه.
- يعتبر هذا العلم من أقدم العلوم على وجه الأرض، حيث كتب عنه المؤرخ الإغريقي هيرودوتس الملقب بـ "أبو الأنثروبولوجيا" لدقته العالية في وصف قدماء المصريين وغيرهم.
- بدأ علم الأنثروبولوجيا يدرّس في القرن التاسع عشر حيث بدأت كتب الأنثروبولوجيا القديمة في الظهور في أمريكا وأوروبا، إضافة لظهور المدارس التي تعنى بهذا العلم كـ "المدرسة التطورية" و"مدرسة القانون المقارن".
-
ومن أبرز الأسماء التي ساهمت في تدريس هذا العلم وإثرائه:
- جيمس فريزر، وراد براون، ومالينوفسكي، والبوت سميث وغيرهم من العباقرة.
-
ويجمع علم الأنثروبولوجيا في دراسته للإنسان بين مجالات متباينة ومختلفة مثل :
- (علم التشريح - تاريخ تطوّر الجنس البشري - الجماعات العرقية - النظم الاجتماعية والسياسيّة والاقتصادية و.. – الإبداع الإنساني في مجالات الثقافة المتنّوعة- الجوانب البيولوجية للبشر- ).
- عام 1964م اعتمد إيريك وولف على ألفريد كروبير كي يضع تعريفاً للأنثروبولوجيا وجاء كالتالي: “أكثر تناول علمي للإنسانيات، وأكثر العلوم إنسانية“.
-
أقسام علم الأنثروبولوجيا:
- - الأنثروبولوجيا الطبيعية: تعنى بدراسة العلوم الطبيعية مثل علم التشريح وعلم الأعضاء، وتتناول دراسة الإنسان بصفاته الجسمانية والطبيعية التي يتميز بها عن غيره من الكائنات كالمشي منتصباً، والقدرة على الكلام، كما تركز على التنوع البشري والصفات الجسمية والجسدية لكل سلالة بشرية.
- - الأنثروبولوجيا الاجتماعية: تعنى بدراسة العصر البدائي للإنسان، والعلاقات الاجتماعية والبناء الاجتماعي لكل واحدٍ منهم، والنظم الاقتصادية والسياسية.
- - الأنثروبولوجيا الحضارية: تعنى بدراسة حضارات الشعوب ومخترعات الشعوب البدائية، وطريقة لباسهم، وأسلوب حياتهم إضافة للاتصال الحضاري بين الشعوب.
- - الأنثروبولوجيا التطبيقية: يعنى بدراسة كيفية إدارة الشعوب البدائية وتطويرها، ومحاولات فهم طبيعتها، ويشمل ذلك عدة مجالات، هي: التربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية والسياسية ، والصحة والإعلام.
- فالأنثروبولوجيا تدرس العلاقات البينية والتكاملية لحياة الإنسان البيولوجية والثقافية، وتقدم نظرة متفردة ومتكاملة عن الحياة الإنسانية كعملية قائمة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.