من هو ثعلب الماء؟

من هو ثعلب الماء؟

  • - هو حيوان يدعى المنك ، حيوان صغير الحجم ، يشبه بشكله السنجاب وإبن عرس، يمتاز بفروه الثمين الذي كان سبباً في جذب الأنظار أليه، ويعيش على اللحم من القشريات والثدييات صغيرة الحجم، وعلى بقايا الحيوانات من أفاعي وفئران وأسماك كبيرة.
  • - أماكن انتشاره:
  • - يعيش حيوان المنك في مناطق تواجد الأشجار والنباتات في الغابات
  • -  تواجد حيوان المنك في المناطق القريبة جدًا من البرك والمستنقعات.
  • - يوجد منه أنواع مختلفة في قارة أمريكا الشمالية وقارة أوروبا.
  • - شكل حيوان المنك:
  • - يشبه حيوان المنك بشكله حيوان ابن فرس والسنجاب.
  • - جسده نحيل ووزنه  لا يتجاوز الكيلو جرام الواحد
  • - له أرجل قصيرة و ذيل أشعث، وطوله لا يتعدى حوالي خمس وستين سنتيمتر.
  • - يغطي جسمه بشكله الطبيعي فرو لونه بني، يتميز بجماه وجاذبيته.
  • -  الأنواع المهجنة منه يكسو جسمها فراء باللون الأزرق أو اللون الأسود أو اللون الرمادي الفضي.
  • - تكاثر حيوان المنك:
  • - يحدث التكاثر بين ذكر المنك وأنثاه، وينتج عنه صغار المنك وقد يبلغ عددهم 10 صغار.
  • - تتولى أنثى حيوان المنك رعاية الصغار وإطعامهم والمحافظة عليهم من دون أن يساعدها الذكر ، فذكر حيوان المنك لا يتدخل في تربية صغاره أبداً.
  • - عند إتمام الصغار العام الأول يمكنها الإعتماد على نفسها وتأمين غذائها، ففي بلوغها سن العام  الأول يصبح بأمكان صغار حيوان المنك أن تتزاوج وتتكاثر ايضا.
  • - الاتجار بحيوان المنك:
  • - يعد فراء حيوان المنك ثروة حقيقية تعرضه لصيد من قبل الإنسان والإتجار به، فقد كان لفروه أثر سلبي على حياته، جعله مطمع لتجار الفراء حول العالم.
  • - يستخدم فرو حيوان المنك في صناعة الملابس والرموش الاصطناعية ، فقد يصل الفرو الواحد من حيوان المنك إلى ارقام كبيرة.
  • -  لهذا كاد أن يهدد بالإنقراض وذلك لهروب أعداد كبيرة من المزارع المربى بها مما أدي إلى تكوين مستعمرات له في أماكن مختلفة من قارة أوروبا.
  • - يتعرض حيوان المنك إلى سوء المعاملة من الإنسان الذي يقوم بوضعه بأعداد كبيرة في مزارع تفتقد إلى الظروف المناسبة للعيش، لهذا يتبنى الدفاع عنه منظمات تعنى بحقوق الحيوان ومناهضة لتعنيفه وقتله.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.