كيف أجعل زوجي صديقي؟

كيف أجعل زوجي صديقي؟

  • - كثيراً ما نرى فجوة بين الزوج والزوجة بالحوار ، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ازداد هذا البعد للأسف،
  • - لكن لماذا يبتعد الزوج عن الحوار مع زوجته؟ وما سبب اعتكافه وعدم خوضه بنقاش مع شريكة حياته عمّا يشغل تفكيره واهتمامه أو همومه حتى ؟
  • - لماذا يلجأ لصديق أو ربما صديقة ليفضفض عمّا بداخله ؟
في مقال اليوم سنقدم لك بعض الأفكار والنصائح التي من شأنها مساعدتك في جذب شريك حياتك وتقربه منك ، ليكون زوجاً وصديقاً في آن معاً:

أولاً: تعلمي فن الإصغاء:

  • - عليك أن تعلمي أن أولى شروط الصديق المقرب هو من يسمع باهتمام ، ويبدي تركيزاً عالياً لكل حرف يقال، لذلك اهتمي باللحظة التي يبدأ بها بالبوح واستمعي له بتركيز واهتمام وجربي دائماً أن تضعي نفسك مكانه فهذا يساعدك في جذبه إليك من جهة، ومن جهة أخرى في إيجاد حلول لمشاكله .

ثانياً: الحيادية في الإصغاء:

  • - انسي أو تناسي أنك زوجته وشريكته، واستمعي له كصديقة، فهذا مهم جداً في انجذابه وبوحه بالكثير وبمنتهى الحرية وبلا قيود .

ثالثاً: امنحيه الثقة والحرية :

  • - فكثرة السؤال وتتبع خطواته والجري وراء كل تفاصيل حياته ، من شأنه أن يخنق رغبته في التحدث إليك، جميل أن تتركي له جزء من حياته لنفسه ، يتواصل بها مع أصدقائه وأقاربه ، وسوف يقدر لك هذا ويثمنه جيداً ويجعل منك شخصاً مقرب إليه .

رابعاً: كوني هادئة:

  • - الإصغاء بهدوء وروية يمنح المتحدث شعوراً بالارتياح، ورغبة في مواصلة الحديث، والغوص في تفاصيلٍ ما كان ليتحدث عنها لو كنت زوجة عصبية ، ملولة، تتحدث بفوضوية وصوت عالي .

خامساً: السرية:

  • - من المهم جداً أن يشعر زوجك بالأمان والطمأنينة مع كل كلمة يبوح بها عن أسراره، حذاري أن تكوني امرأة ثرثارة تخبر مقربيها بما ائتمنها زوجها من أحاديث مهما كانت صغيرة وربما تافهة، فمن يتحدث بصغائر الأمور لن يتوانى عن البوح بأسرار مهمة أأتمن عليها، لذلك كوني كتومة ما استطعت.

سادساً: كوني ذكية:

  • - فمن الرجال من لا يجيد التعبير بما يجول بخاطره، أو ربما لا يحب الكلام كثيراً ، فيكتفي بسرد القليل، وهنا يجب أن تكوني ذكية بما يكفي لقراءة ما بين سطور عقله وقلبه، لتساعدي في حل مشاكله من جهة ، وتنالي ثقته وقربه من جهة أخرى.

سابعاً: اهتمي بتعابير وجهك:

- إياك أن تنشغلي عن النظر إليه وهو يتحدث إليك، فالعين مرآة الروح وهي تقرب وتباعد ، ابحري النظر إلى وجهه واهتمي بكل تفاصيله التي يتحدث عنها، وتفاعلي بتعابير وجهك الحزينة الضاحكة  بما يتناسب وحديثه.

أخيراً :

  • - كل علاقة من أي نوع لا تحيا إلا بالمحبة والاحترام ، لذلك كوني المحبة المفعمة بالحنان والتقدير له، ولكل حرف يبوح به لتكونا زوجين صديقين.
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .