مفاهيم خاطئة عن القوامة في الإسلام

مفاهيم خاطئة عن القوامة في الإسلام

- مفاهيم  خاطئة عن القوامة  في الإسلام:
  • - لطالما تغنى أعداء الإسلام بفكرة أن الدين الإسلامي ظلم المرأة وحط من قدرها, وجاءوا بعدة مزاعم منها الحجاب وخنقه للمرأة , هضم حق المرأة في الميراث, حرمانها من العمل, وغير ذلك من من ادعاءات كاذبة .
  • - لكننا اليوم سوف نخص حديثنا عن القوامة, وكيف أن أعداء الاسلام رأوا فيها نقيصة للمرأة وظلم كبير لها.
  • - بينا نجد أن القوامة للزوج على زوجته  تكليف للزوج، وتشريف للزوجة، بأن جعله يسهر على تلبية مطالب أسرته ,ورعاية شؤونِها ، ويبذل الأسباب المحققة لسعادتها وطمأنينتِها.
  • قال تعالى: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ». النساء 34
- أسباب إعطاء الرجل القوامة في الإسلام:

**القوامة تتناسب مع ما خلقه الله فى الرجل من استعدادات فطرية تلائم مهمته :

  • - وذلك يعود إلى قدراته الجسمانية والعقلية التي يتفوق بطبيعته على طبيعة المرأة الرقيقة الضعيفة.

**جعل في القوامة للرجل قدر للمرأة ومكانة كبيرة :

  •  - وخير مثال على هذا أحاديث جاءت عن النبي الكريم يوصي بحسن عشرة النساء، ففي حجة الوداع أمام الآلاف المؤلفة وقف النبي، صلى الله عليه وسلم، قائلًا: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ» إلى أن قال: «إِنَّ لَكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ حَقًّا، وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ، فَلَا يُوَطِّئْنَّ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلَا يَأْذَنَّ فِى بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِى كِسْوَتِهِنَّ، وَطَعَامِهِنَّ» رواه البخاري ومسلم.

** ربط الإسلام بين ايمان وخير الرجل بمدى خيره ومحبته واحترامه لزوجته:

  • - قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِى». رواه الترمذي
  • - روى الإمام أحمد بسند صحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المؤْمِنِينَ إِيمَانًا، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لِنِسَائِهِمْ». رواه أحمد 

** جعل القرآن القوامة فيها للرجل دون المرأة، فالمسؤولية الأولى والكبرى تقع على الرجل:

  • -  فليس واجبًا على المرأة أن تعمل ، ولكنه واجب على الرجل، وهي مكفولة النفقة، وإن كانت ذات مال ووظيفة، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك: «أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِى كِسْوَتِهِنَّ، وَطَعَامِهِنَّ» رواه البخاري ومسلم

 **القوامة لا تعنى تفرد الرجل بالقرار:

  • - فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته فى بعض القضايا التي تتعلق بالدولة مثلآ.
  •  - ففى حديث الحديبية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه «قوموا فانحروا ثم احلقوا»،  قال: «فوالله ما قام منهم رجل»، حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس، فقالت أم سلمة: «يا نبى الله أتحب ذلك، اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك»، فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه،  فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما». رواه البخاري
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .