كيف أطيع والدي؟

كيف أطيع والدي؟

  • اهتم ديننا الإسلامي الحنيف برضا الوالدين وأولاه جانب مهم جدًا وحث على برهم وحذر من عقوق الوالدين، لذا يحرص المسلمون على برهم وتقديم الحب والرعاية لهم.
  • -بعض النقاط التي تعزز من بر الوالدين وتساعد عليه:
  • - القيام بالأعمال التي يحبونها والابتعاد عن كل ما يغضبهما ويسبب لهما الضيق، فكثير من الأبناء يتضايقون من إرشادات والديهم.
  • - الإحسان إلى أصدقائهما ومن يحبونهم من الناس، فالوالدان يحبانِ من يحسن إلى أصدقائهم ومحبوبيهم، كما أنهم يفتخرون بذلك أمام الناس.
  • - تقديم المساعدة لهما في بعض الأعمال حسب رغبتهما، فمثلاً يمكن التخفيف عن الأم في أعمال البيت وتركها لترتاح، ويمكن تقديم المساعدة للأب في شراء حاجيات البيت.
  • - عدم رفع الصوت فوق صوتهما أو في وجههما ومخاطبتهما بالقول الكريم واللين، وبكل احترامٍ وتقديرٍ، بهدوء ولطف.
  • - تحضير لهما المفاجآت المختلفة التي تسعدهما وتدخل السرور في قلبهما، وإذا كان الوضع المادي يسمح فمن الجميل مساعدتهما.
  • - الابتسام في وجههما وعدم العبوس لأي سببٍ كان، سواء كان السبب منهما أو سبباً خارجياً، وعدم معاتبتهما أو لومهما.
  • - تقديم الرعاية الصحية لهما والسؤال عن صحتهما بشكل مستمر، وإدخال السرور إلى نفسيهما من خلال المزاح والضحك.
  • - المداومة على الدعاء لهما سراً وجهراً وأمامهما بحيث يشعران أنهما لم يضيعا حياتهما عبثاً ودون نتائج، فهما يحبان أن يدعوَ لهما أبناؤهما.
  • - الصدقة عنهما، وقد يكون ذلك في إنشاء وقفٍ خيريٍ باسمهما، وذلك قد يكون ببناء مساجدٍ، أو حفر آبارٍ، أو طباعة مصاحف، وما إلى ذلك، من نشرٍ للخير والعلم، وبذلك ينال الوالدان الأجور المستمرّة حتى بعد وفاتهما، وذلك من عظيم أنواع البرّ بهما.
  • - الترويح عنهما، وتقديم شيءٍ من الرفاه لهما، وإن لم يطلبا ذلك.
  • - المبالغة في التوقير والاحترام، ومن ذلك؛ تقبيل الرأس واليد تحبّباً، وتواضعاً لهما.
  • - مدحهما وذكر فضلهما، فإنّ الوالدين قدّما لابنهما في حياته الكثير من الأفضال؛ بالمال، والنصح، والإرشاد، والتوجيه، والتحفيز وغير ذلك، فإن مدح المرء والديه وذكّرهما بذلك في كبرهما، كان ذلك من طرق برّهما، وإدخال السرور إلى قلبيهما.
  • - حسن الاستماع إليهما، وإعطائهما الاهتمام إذا تكلّما، وإشعارهما بالتفاعل بما يناسب كلامهما؛ من تحريكٍ للرأس، أو موافقةٍ للكلام، وإظهار الابتسام متى استلزم ذلك.
  • - إجابة ندائهما دون تراخٍ، وقد رأى بعض العلماء أن يخرج الإنسان من صلاته إذا كان يصلّي نافلةً، ليجيب نداء والده، وبعضهم رأى أن يقطع الفريضة إن كان معه متسعٌ من الوقت لقضائها.
  • بالنهاية:
  • احرصوا تمام الحرص على بر والديكم في حياتهما ومماتهما، ليكون طريقكم إلى الجنة بإذن الله، كل تمنياتنا لكم بالصحة والسلامة العامة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.