كيف أكون قدوة لأطفالي؟

كيف أكون قدوة لأطفالي؟

  • يقع على عاتق الآباء واجب التربية ويتطلب منهم بداعي الواجب التصرف ببعض الصفات الحسنة، وترك العادات السيئة أمام أطفالهم وأن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم، لإن الأطفال يتعلمون بالتقليد، فكم من صفة سيئة في الأطفال كانت تقليدا لآبائهم.
  • -نستعرض في هذا المقال بعض الخطوات التي يجب القيام بها الآباء ليكونوا قدوة حسنة لأطفالهم:
  • -الصِدق في القول والحديث والأفعال والأعمال وعدم الكذب، فإن الكذب يؤدي بمشاكل خطيرة على نفسية الطفل إذا اكتسب هذا السلوك وتعلمه من أحد أبويه فإنه يبقى ملازمه في معظم فترات حياته كغريزة ترسخت في النفس
  •  وعلى العكس من ذلك إذا نشأ الطفل وتربى على الصدق في كل شيء فإن الصدق يُصبح مُلازم له في كل قول أو فعل.
  • -الابتعاد عن العصبية قدر الإمكان، وعدم الشجار ومناقشة المشاكل مع الأم أمام الأطفال، فإن حدث ذلك السلوك أمام الطفل فإنه سيكتسب ويصبح صعب المراس وعنيد جداً.
  • -عدم حل المشاكل مع الطفل عن طريق العقاب الجسدي والابتعاد عنه قدر الإمكان، بل يجب بناء جسر من الثقة بين الأب وأطفاله، ومحاولة علاج المشاكل بأسلوب علمي عقلاني بعيداً عن الصُراخ والتعصب.
  • -الالتزام بطاعة الله عز وجل وتأدية العبادات على أكمل وجه كالصلاة والصيام والزكاة والصدقة، فإذا شاهد الطفل هذه السلوكيات في والده سيكتسبها ويحافظ عليها طوال عُمره.
  • -كُن دائم الابتسامة في المنزل مع الزوجة ومع الأطفال، ولين الجانب، طيب القلب، وعامل الأهل والجيران والأصدقاء معاملة حسنة، فالطفل يكتسب كل ذلك من والده.
  • -كُن اجتماعياً، وليرافقك أطفالك في بعض زياراتك، ليكتسبوا الكثير من مهارات التعامل مع الناس.
  • -لا تغتب أحدا ولا تتحدث بسوء عن أي شخص أمام أطفالك، واحرص على أن ينمو لديهم حُب الخير ومساعدة الناس.
  • -الإلتزام بالمواعيد والوعود التي تُعطيها لأبنائك وإن تعذر عليك ذلك لظرف ما كُن صريحاً معهم ولا تحاول غشهم وخداعهم.
  • بالنهاية:
  •  السلوكيات التي يراها الطفل على والديه يقلدها، لذا احرص أن تكون مبادر لفعل جميع الأشياء الحسنة والابتعاد عن العادات السيئة أمام أطفالك، لأن الأطفال يتعلمون الكثير بالتقليد.
  • كل تمنياتنا لكم بالصحة والسلامة العامة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.