البيبلوغرافيا النقدية

البيبلوغرافيا النقدية

  • - تعد من أهم أنواع البيبليوغرافيات . تعتمد على التقويم العلمي والتعليقات والشروح والتحليل للمطبوعات الصادرة حديثة . وقد توجه للمختصين وغير المختصين .
  • - يستطيع القارىء بواسطة هذا النوع من البيبليوغرافيا أن يطلع على القيمة العلمية ، أو الأدبية ، أو الفنية للكتاب علاوة على الجوانب السلبية .
  • - لذلك فان هدفها الأساسي هو الدعاية للكتاب .
  • - وفيمايلي نورد مثالاً على هذا النوع من البيبليوغرافيا .
  • - تعريف البيبلوغرافيا النقدية:
  • - هي بيبليوغرافيا نقدية حول المغرب في الأدب الفرنسي من عام ۱۷۱۹-۱۹۳۲ .
  • - وضع هذا العمل البيبليوغرافي تورجي دولوف ، وطبع في الجزائر من قبل الشركة الوطنية للنشر والتوزيع عام ۱۹۷٦ .
  • - ورد في المقدمة إلى أن أول نص مطبوع بفرنسا يشير الى المغرب يرجع الى عام ۱۰۳۲ أراد الانطلاق من هذا التاريخ ، لاسيما أنه يوافق بداية الحلف الفرنسي الجزائري المشهور .
  • - وركز جهوده حول حصر الصورة التي كانت لدى الفرنسيين خاصة والأوروبيين بشكل عام عن المغرب .
  • - لذلك فان البيبليوغرافيا النقدية تتضمن أسماء الكتاب الألمان ، والهولنديين ، والأنكليز ، والبرتغاليين ، والاسبان ، والايطاليين ، اضافة الى كاتب عربي هو الحسن بن محمد الوزان الزياني ، الذي تأثر بابن خلدون وكان رائد الجان بودان ( JEAN BOUDAIN ) ومونتيسكو ( MONTESCUIEU ) والمؤلف كما قال بذل مجهود شخصية دام عشر سنوات من التنقيب المستمر عبر مكتبات أفريقيا وأوروبا .
  • - وقد أسفر ذلك عن عثوره على خمسين مصدرة لم ينتبه اليها أحد ممن سبقه من الباحثين مما جعل عدد المصادر المدرجة في البيبليوغرافيا النقدية ۳۰۰ عنوانا .
  • - رتبت المصادر حسب الترتيب التاريخي وذكر التاريخ الميلادي في وسط الصفحة وكذلك في بداية كل ترجمة بيبليوغرافية ، بينما يقع رقم ترتيبها في الهامش .
  • - تحته حروف ترمز الى أي فن من فنون الآداب ينتسب الكتاب المدروس .
  • - وتتألف التراجم البيبليوغرافية من أقسام تندرج حسب مخطط منتظم ورد وصفه في الفصل الثالث من المقدمة .
  • - كما يشير إلى أن عمله تمیز عمن سبقوه من الناحية العلمية .
  • 1- يشير دائما إلى النسخ التي استعملها .
  • ۲- پذکر تواريخ اله الطبعات المعادة والمترجمة ، مما يؤدي الى رسم الخطوط الأولى لمبادىء النشر النقدي .
  • ٣- خصص لكل مرجع تحلية نقدية متناسبة مع أهميته الوثائقية والأدبية .
  • ٤- ويتراوح حجم التحليل بين سطر وعشر صفحات . 
  • - إضافة لذلك  قرأ المؤلف جميع المراجع التي تضمنها عمله كما اتضح له أيضا بأن جميع من سبقوه لم يمتثلوا لهذه القاعدة .
  • - حاول المؤلف في الدراسة الحكم على كل ما يتناوله من مراجع اذ يتناولها بالنقد ، مقارنة بعضها ببعض ..
  • - هذا وقد يشعر القارىء المهتم باللغة والحضارة العربيتين بشيء من الأسف عندما يجد أن الكتاب يطرق الموضوع من جانب واحد ، هو الجانب الفرنسي .
  • - إن الصورة التي رسمها الفرنسيون في ذهنهم عن المغاربة خلال القرون الماضية ، لازالت مرآة تتجه الأنظار اليها .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.