الرحم

الرحم

  • يعد الرحم ضمن الجهاز التناسلي الأنثوي، من الأعضاء المهمة لتكاثر الجنس البشري، فما هو الرحم؟ وما هي أجزائه؟ وما هي وظيفته؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - تعريف الرحم:
  • عبارة عن عضو عضلي مجوف ذو جدار سميك يتصل من أعلى بقناة فالوب، ويشبه الرحم ثمرة الكمثرى المقلوبة في الشكل والحجم ويبلغ طوله حوالي 7 سم وعرضه حوالي 5 سم. ويتمدد الرحم خلال فترة الحمل ويتضاعف 22 مرة من 50 جراماً قبل الحمل وحتى 1100 جرام عند الولادة ليتسع للجنين الذي ينمو بداخله.
  • في كل دورة شهرية تتحول بطانة الرحم (الجدار الداخلي) إلى طبقة اسفنجية مشبعة بالدم وذلك بتأثير هرمون الإستروجين وهي:
  • 1- التي تنغرس بها كتلة الخلايا التي نتجت عن البويضة المخصبة وتتحول إلى المشيمة المسؤولة عن تزويد الغذاء والتنفس للجنين خلال فترة الحمل.
  • 2- في حال لم تخصب البويضة في قناة فالوب، تنسلخ الطبقة الاسفنجية وتنزل على شكل دم وهو ما يسمى بالحيض أو العادة الشهرية. و يصل حجم السائل المفرز في أيام الحيض من 30–180 غرام ويستمر من ثلاثة أيام وحتى سبعة.
  • - أجزاء الرحم:
  •  1- قاع الرحم: تقع بأسفله نقطة الالتقاء مع قناة فالوب.
  • 2- بطانة الرحم: تتكون من عضلات ملساء، مدعومة بأنسجة ضامة والغشاء المخاطي الذي يغطي الرحم وبه يتم انغراس البويضة المخصبة ويتطور الحمل بداخله. و يتصل مباشرة مع العضل، وتخضع بطانة الرحم لتغييرات كبيرة أثناء الدورة الشهرية كاستجابة للهرمونات المبيضية.
  • 3- أنبوب الرحم: وهو أنبوب عضلي مبطن بغشاء طلائي يساعد على مرور البويضة من المبيض إلى تجويف الرحم. ويبلغ طول الانبوب حوالي 10 سم، ويتألف الأنبوب من جزء حائطي، وبرزخ وبوق؛ ويفتح البوق في التجويف الصفاقي، ويحيط بالفتحة عدد من الأصابع الرفيعة تسمى الخمل، وتساعد هذه الأصابع في توجيه البويضه من سطح المبيض إلى تجويف الأنبوب. ويتم تخصيب البويضة عادة في الجزء الوحشي لأنبوب الرحم، ثم تنتقل إنسياً لتنغرس في الرحم.
  • 4- عنق الرحم: وهو نقطة الالتقاء مع المهبل. غني بالغدد التي تفرز سوائل لزجة بعد الاستثارة الجنسية لتساعد في ترطيب المهبل خلال الجماع. لا توجد به أعصاب حسية ولذلك لا علاقة له في المتعة الجنسية حتى لو تمت إزالته جراحيا. في بعض أنواع السرطان تتم إزالة الرحم بأكمله، بالإضافة إلى المبيضين وذلك لا يؤثر على قدرة المرأة الجنسية واستمتاعها.
  • - أربطة الرحم:
  • وظيفة الرحم إنجابية وليست جنسية لأن استئصاله لا يؤثر على قدرة المرأة الجنسية ولا على رغبتها واستجاباتها. يتم فيه تكوين الجنين في تسعة أشهر قبل الولادة، وتقع الرحم الخالية في داخل الحوض بين المثانة والمستقيم، ولكنها عند الحمل تكبر وترتفع إلى البطن تدريجياً، يتثبت الرحم في موضعه بعدة أربطة وهي: 
  • 1- الرباط المدور: يثبت جسم الرحم إلى الجدار الأمامي للبطن.
  • 2- الرباط العاني العنقي: يثبت عنق الرحم إلى الإرتفاق العاني وجسم العانة، واحد على كل جانب.
  • 3- الرباط الوحشي: ويمتد عبر قاعدة الرباط العريض من عنق الرحم وحشياً حتى جدار الحوض، واحد من كل جانب.
  • 4- الرباط الرحمي العجزي: ويمتد من عنق الرحم إلى الخلف على جانبي المستقيم لينغرس في السطح الأمامي للعجز، واحد في كل جانب.
  • - أهمية الرحم: 
  • - الوظيفة الرئيسية للرحم هي احتواء الحمل في حال حدوث الإخصاب- والأخير يتم في قنوات فالوب.
  • - توجد وظائف أخرى للرحم، فمنه تُفرز إفرازات الحيض، وعنق الرحم يهيئ البيئة للحفاظ على الحيوانات المنوية عند دخولها العنق.
  • - يقوم الرحم أيضاً بدعم الحمل في حال وجوده ويزود الجنين بالدم والمواد الغذائية من خلال المشيمة.
  • - مشكلات وأمراض تصيب الرحم:
  • 1- تليّف الرحم:هذا المرض يعني أنّ الرحم بأكمله قد أصيب بالتليّف.ومعظم أسبابه أنّ الحمل قد تكرّر، حيث تضعف عضلة الرحم، فلا تستطيع أن تستعيد وضعها السابق، ما يجعل فترة الدورة الشهريّة طويلة بسبب هذا الضعف.
  • 2- اللحميّات: هذه اللحميات داخل بطانة الرحم يمكن أن تتسبّب بدفق دموي بين الدورة الشهرية والأخرى.ويمكن، لدى بعض النساء، أن تتسبّب بالإجهاض المتكرر.
  • 3- سماكة في بطانة الرحم:يمكن تمييز هذه الحالة، في الأغلب، لدى النساء اللواتي تخطّين سنّ الـ45.وهذه المرحلة العمريّة دقيقة، لأنها تسبق الإصابة بمرض السرطان.
  • 4- فيروس HPV: الإصابة بهذا الفيروس في عنق الرحم يمكن أن يؤدي إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم.
  • 5- سرطان الرحم :عوارضه تكمن بالنزف الدمويّ، وعلاجاته خاصّة، وتتنوع بين الجراحة والأشعة.
  • 6- الالتهابات النسائيّة المختلفة: لأنّ عنق الرحم مفتوح نحو الخارج، لذا يكون عرضة للالتهابات الجرثومية المختلفة كالفطريات وغيرها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.