كيف أتخلص من قلق الامتحان؟

كيف أتخلص من قلق الامتحان؟

  • - حالة نفسية انفعالية قد يمر بها أي شخص بها  تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعه الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل أو تضعف ثقة الشخص بنفسه أو قد يمربها لرغبته في التفوق على الآخرين أو ربما لمعوقات صحية، وهناك حد أدنى من القلق وهو أمر طبيعي لا داعي للخوف منه مطلقا  بل ينبغي على الشخص استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد و النشاط ليتم إرضاء حاجة قوية عنده هي حاجته إلى النجاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات  أما إذا كان هناك كثير من القلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة التفكير فهذا أمر مبالغ فيه وعليه معالجته والتخلص منه، وكلما بدأ العلاج مبكرا كانت النتائج أفضل، واختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع.
  • من أسباب القلق من الامتحان:
  • - الخوف من النتيجة : إذ إن الطالب الذي يهتم بالدراسة والتعليم بالتأكيد يهتم بالنتيجة فهو يأخذ بالحسبان نتيجة عمله
  • ويخشى أن تكون هذه النتيجة غير ما يتمنى، لذلك يشكل له الامتحان معضلة وقلق، وطالب آخر أهمل أو قصر في الدراسة يشعر بالقلق.
  • - موقف الأهل تجاه فكرة الامتحان: على أنها موقف صعب وهو الباب الذي يلج منه الطالب إلى المستقبل الواعد
  •  وأن الامتحان عملية تقييم شاملة للطالب وتحذير الطالب وترديد بعض الكلمات مثلا "يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان "
  •  و"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه"حيث تعمل هذه الأشياء على زيادة القلق.
  • - غالبا ما يكون امتحان الشهادة وخاصة في الصف الحادي عشر هو التجربة الحقيقية الأولى لعملية الامتحان
  •  وهذا الأمر له أسباب كثيرة ومنها أن معظم الأسر لا تعطي أهمية كبيرة للامتحانات الانتقالية على اعتبار
  •  أنها ليست ذات قيمة أو أهمية وهذه نظرة خاطئة والمدرسة تتحمل جانبا من المسئولية كون الامتحانات في المراحل الدراسية الأولى
  •  تكون شكلية وليست على مستوى عال.
  • العادات غير الصحية في المذاكرة:
  • - تأخير المذاكرة الجادة إلى ليلة الامتحان.
  • - الاعتماد على مجرد الحفظ.
  • - عدم ربط الأفكار.
  • - التفكير في الاضطرابات للمشكلات النفسية الاجتماعية.
  • - عدم معرفة القدرات الذاتية: عدم استخدام التلخيص وتحديد الأفكار الأساسية.
  • ما الذي يثير القلق من الامتحان؟
  • - ربما قد يحصل ذلك نتيجة شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك
  • - وأنك غير قادر على اجتيازه أو مواجهته وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه بتقديرهم السلبي لك.
  • - اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
  • - نوعية الأسئلة وصعوبتها.
  • - عدم الاستعداد أو التهيّؤ الكافي للامتحان.
  • - قلة الثقة بالنفس.
  • - ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
  • - التنافس مع أحد الزملاء والرغبة القوية في التفوّق عليه
  • نصائح للتخلص من قلق الامتحان:
  • - إذا كنت تخاف وتقلق من نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهم أو حالة نسيان مؤقتة
  • لأن كل ما تعلمته سجل في الذاكرة وخاصة إذا استخدمت عادات الدراسة الحسنة.
  • - أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها مقالية أو موضوعية أو غيرها فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة
  • بشكل يتناسب مع مستوى الطالب المتوسط.
  • - لابد وأنك قد واظبت على الدوام والحضور منذ بداية العام الدراسي وقد ناقشت المعلم في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام
  •  وقمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف وواجبات إذا أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله وليس فترة قصيرة التي تسبق الامتحان مباشرة.
  • - يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت ستوظفه، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لديه قدرات عقلية نفس التي يمتلكها
  • جميع الأشخاص فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والقلق والتوتر يؤثر سلبا على مستوى الأداء في الامتحان وبالتالي على التحصيل.
  • - عليك أن تعرف بأن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة.
  • - يجب أن تعلم أن هناك فروق فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليه في قدرات ونواح أخرى.
  •  هناك عدة عوامل ترفع من قلق الامتحان فكلما اقترب موعد الامتحان تظهر على الطالب مجموعة أعراض فسيولوجية ونفسية التي لم تكون موجودة قبل فترة الامتحان، مثل: 
  • - ارتفاع نبضات القلب.
  • - سرعة التنفس.
  • - جفاف الحلق والشفتين.
  • - آلام في البطن، والغثيان، والدوار، وفقدان الشهية.
  • - التوتر، وقلّة النوم.
  • دور الأسرة في قلق الامتحان:
  • - للأسرة دور كبير في دفع القلق عن الطالب يمكن أن يساهم الوالدين في ذلك من خلال مجموعة من التوجيهات أهمها:
  • - عدم المبالغة في التوقعات والناتج المطلوب من الطالب واحترام قدراته.
  • - توفير جو عائلي يسوده الحنان والمودة والاستقرار.
  • - إرشاد الطالب نحو الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات البعيدة عن المنبهات.
  • - الاستذكار والدراسة في مكان هادئ مريح للبصر وبعيد عن أماكن النوم وإرشاده إلى عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية.
  • - تقوية عزيمة الطالب وثقته بنفسه وتعزيزه عند الحصول على نتائج عالية ورفع معنوياته عند الحصول على نتائج متدنية.
  • - عدم حرمان الطالب نهائيا من أوقات الترفيه في أوقات الامتحانات بل تخصيص وقت لذلك بين حين وآخر.
  • - عدم مقارنة الطالب بزميل له أو أخ متفوق لكي لا يحبطه ذلك.
  • دور المدرسة في التخفيف من قلق الامتحان
  • - للمدرسة دور كبير في رفع القلق عن الطالب فدورها يتمثل في الآتي: 
  • - توجيه الطلاب نحو العادات الدراسية السليمة ومساعدتهم على تقسيم المادة المطلوبة وفق برنامج زمني.
  • - رفع ثقة الطالب بذاته ودعمه بين وقت وآخر.
  • - تدريب الطلاب على تمارين التنفس والاسترخاء قبل الدخول في الامتحان.
  • - تدريب الطلاب على أداء بعض الامتحانات التجريبية لكسر الحاجز النفسي بينهم وبينها.0
  • - زرع التفكير الإيجابي عن الامتحان في نفس الطالب ومساعدته على التخلص من الأفكار السلبية عن الامتحانات.
  • - تنوع الأساليب التي يستخدمها المدرس في المدرسة.
  • - مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في المدرسة وبين الأبناء في المدارس.
  • - معرفة إمكانية الطفل وكيفية التعامل معها.
  • - عدم مقارنة الطفل مع غيره من الأبناء أو الطلاب.
  • - توجيه الطفل إلى نوع الدراسة التي تتناسب معه.
  • - إشباع مطالب الطالب بطريقة مقبولة.
  • - توفير الجو المناسب للطالب للدراسة بهدوء.
  • - عدم تكليف الطالب بأعمال مرهقة داخل المنزل أو خارجة في فترة التحضير للامتحانات.
  • - تدعيم ثقة الطالب بنفسه.
  • - تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون من صعوبة في فهمها.
    • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
      لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
      ودمتم بكل خير.