فن التعامل في المواقف المحرجة

فن التعامل في المواقف المحرجة

  • جميعنا نتعرض في حياتنا اليومية للمواقف المحرجة، سواء في إطار العمل أو الدراسة أو حتى التجمعات العائلية، ويجب على الفرد أن يعرف التعامل معها حتى لا تؤثر سلبًا على شخصيته.
  • - فن التعامل مع المواقف المحرجة:


  • -خذ وقتك لتستجيب:

  • هذا ليس سهلاً على الإطلاق.. وخصوصاً عندما يكون عقلك متجمداً من الرعب أو حينما تتمنى أن تختفي من على وجه الأرض، لكن لا يجب أن تعتذر أو تبدأ باللوم أو بالهجوم.. لأن كل هذه الأمور قد تؤدي لنتائج عكسية.
  • -لا تأخذ الأمور بشكل شخصي:

  • خذ عقلك بعيداً عن نفسك، وحاول أن تفهم وأنت صامت ما الذي دفع هذا الشخص لفعل هذا التصرف معك، خذ الوقت الذي تحتاجه، وفي هذه الأثناء افتح فمك مذهولاً..
  • ربما يفكر أو يحاول أن يؤذيك أكثر، ولكن نظرة الذهول في وجهك قد تجعله يتوقف، وخصوصاً لو كان يفعل ما يفعل عن غير قصد، حيث سيجعله ذهولك يشعر بالحرج ويتمنى لو يعتذر، حتى وإن لم يعبر عن اعتذاره تصريحاً.
  • -اخرج من الموقف:

  • يخبرنا الباحثون أن أمامنا 20 دقيقة فقط من التفاعل يمكننا فيها أن نحول دفة التفاعلات العاطفية، وبعد ذلك فإننا نصبح محبوسين في نمط من التفاعلات لن يحل المشكلات بل سيزيدها تعقيداً
  • ولا ينحل هذا النمط إلا بالانفصال المؤقت؛ لذلك لا ينصح بالبقاء على أمل أن تتحسن الأمور، خذ مسافة وابتعد، وبعد ذلك يمكنك العودة لمناقشة الأمر وأنتما أكثر هدوءاً.
  • -تفهم دوافع الطرف الآخر:

  • عندما تبتعد عن الخطر يمكنك أن تبدأ في التفكير في دوافع الشخص الذي وضعك في هذا الموقف، وهذا لا يعني المسامحة أو أن تشعر بالأسف نحوه، أو أن تكون لطيفاً معه
  • ولكن كل المقصود هو أن تعطي نفسك مساحة للخروج من ظلال تصرفاته، وتساعدها على ألا تأخذ الموقف بشكل شخصي.
  • -كن حذرًا من الرغبة للإنتقام:

  • فعل الإذلال والاحتقار، حسب الأبحاث، هو خليط من الغضب والخجل، ويمكن أن يكون الانتقام رد فعل مناسب جداً لاستعادة الثقة بالنفس، ولكن الخطورة تكمن في أن الشخص الذي يذل
  • ليشعر بالقوة يمكن أن يتحول لصورة أسوأ ويضرب بعنف أكثر، وكونك لا تنتقم لا يعني أنك ضعيف.
  • -كن دافعًا لنفسك وقويًا لأجلك:

  • يمكنك ألا تهاجم من حقرك وآذاك مباشرة، ولكن من المؤكد أن أفضل انتقام هو ألا تجعل للأذى تأثيراً على حياتك، وأن تثبت له أنك لن تكون الشخص الذي يريده، وأن لك مصادر قوتك
  • ويمكنك أن تعيش حياتك الكاملة بدونه، وسواء حدث هذا بترك العمل أو إنهاء العلاقة أو ببساطة بألا تفعل أي شيء مع هذا الشخص الذي سبب لك الألم والأذى.
  • كل تمنياتنا لكم بأيام خالية من هذه المواقف المزعجة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.